السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم ان إرضاء الناس غاية لاتُدرك ولن تُدرك
ومع ذلك نجد من يسعى لها سعيها ؟؟
ففي أثناء رحلته لبلوغها قد لاينتبه أنه أصيب فعلا بالتشتت والتردد من شدة حرصه على مواطن رضاهم
وأن قيمته امام نفسه تهاوت واندثرت لان ملامح شخصيته مُسخت في أثناء اللهث خلف مايرضيهم ومايوافقهم
والأخطر أنه قد يبيع معية الله بمعية الخلق
لانه ببساطة اختار إرضاء الناس بسخط خالقه
وكل ذلك من اجل أن ينال رضاهم وهم
في الغالب لا يرضون إلا بما يوافق أهواءهم و يخدم مصالحهم لذلك
ومن الاخر
رضا الناس غاية لا ولـــــــــن تدرك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإذا سلكت مسلكاً أو عملت عملاً فلا تلتفت الا لمبادئك ولدينك وقبل كل ذلك لرضا خالقك
حينها ستعش حرا طليقا.
رمضانكم مبارك