
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
((إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة, وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم))
[أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح, والترمذي في سننه, ومالك في الموطأ]
و إني قد لاحظت على مواقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك " أو " تويتر " ظاهرة خطيرة جدا و هي "الأحاديث المكذوبة و الضعيفة " و بعض الإسرائليات و الأحاديث المرفوعة و التي بجهلنا نساهم في نشرها دون التحقق من صحتها .
لذلك أخي المسلم إحرص على التأكد من الحديث قبل نشره و ذلك من خلال التأكد من المتن ( مثلا رواه البخاري أو مسلم ...) و هذا ما يجب نشره و في بعض المرات تجد ( حديث مرفوع ) أي لا يجب نشره.
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))
[ مسلم، البخاري، الترمذي، أبي داوود، ابن ماجة، أحمد ]
و هذا لا يمنعك أخي المسلم على أن تنشر أحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم بل بالعكس إحرص على يستفيد الناس بهذه الأحاديث و تكون صدقة جارية لك و سببا في دخولك الجنة .
َ
عن أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ " ,
[ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ]
و بذلك أنصحكم بالبحث عن صحة الحديث بواسطة محرك البحث : هذا
أو زيارة هذا الرابط : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=227753