![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الصَّفَحاتُ القُرْمُزِيَّة ..؛
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() إلى الدَّفْتَرْ
فِي هَذا العَالم الذِي تُعْجَنُ فِيه الأحْلامُ البَرِيئَةُ بالأوحالِ و الطِينْ، وَ فِي هَذا الزَّمَنِ الذِي مَضَغ الذُّلُّ فِيه مَا تَبَقَّى من الصِّدْق و الرُّجولة و الوَفاء... وُلِدْتُ أنا ؛ و أعْلَمُ كَم أنَّنِي غَرِيبَةٌ عَن كُلِّ الأوطان و الدِّيار ؛ لا أنْتَمِي لأحدْ فِي هَذا العالَم وَ عَلى مَرِّ السنِين [يعُدُّها النَّاسُ ثلاثا وَ عِشرين و أحْسَبُها مَلايين من السنوات الضَّوئية] ؛ عَبَرْتُ مِنْ خِلالِها عَلى حِقَبٍ من ألَمٍ وَ صَبْرْ،و فُصولٍ من هَوَسٍ و جُنُونْ و فَرَحْ ... و لَحَظاتٍ من اللازَمَنْ حَيْثُ أضَعْتُ جُزْءا مِنِّي لا أظُنُّه يَعُودْ ,، غَرِيبَةٌ أنا ..؛ و لا أمْلِكُ دَلِيلا عَلى كَلامِي إلّا [وِحْدَتِي المُزْمِنَة ] ؛ وَ لَعَلَّ شَكْواي هَذه إلَيْك أيُّها الدَّفْتَر سَتَكونُ دَلِيلا آخَرْ ..؛ أيُّها الدَّفْتَرُ الجَدِيدْ ، تَرَدَّدْتُ كَثِيرا فِي فَتْحِكْ ، وأنا التِي تَعَوَّدْتُ أن أُصادِق دَفاتِرِي و أُصاحِبَها طَوِيلا ، فَلا أمْنَعُ نَفْسِي أن تتبَعْثَرَ عَلَيْها ،ولا أكْتُمُ حَواسِي أن تتَفَجَّرَ عُيُونا مِن الرَّغْبَة و الألم عَلى صَفَحاتِها و أحْيانا ..، أتَشَرَّدُ لَمَسات قَلَمٍ وَ لَون ... لأعرف مَنْ أكُونْ جِئْتَ أيُّها الدَّفْتَرُ بَعْدَما جَفَّت آبارُ حَماسَتِي و غارَت عُيون العَطاءِ فِي عُرُوقِي و قَلْبِي [مملَكَةُ الجَلِيد] لا يُرِيدُ أن يَكْتُبْ ... لا يُرِيدْ..؛ فَقَدْ آلَمَهُ الأمَلُ المُتَيَبِّسُ عَلى جُدْرانِهِ بَعْدَما كَان حِمَمَا لَظى لا يَكادُ شِرْيانِي يَرْتاحُ مِن دَفَقاتِها التِي لا تهْدَأ ..؛ نِصالٌ من الجَلِيد تَتَمَسَّحُ بِجُدْرانِه ، وأسْياخٌ من الخَيْبَة و الكَسَل العاطِفِي تَنْسَدِلُ عَلَيْه تَرْتَجِفُ الأفْكارُ السَّعِيدَة [مُنْتَهِية الصَّلاحِية] فِي أعِصابي لَعَلَّها تُصِيبُها بِوَخْزَة تُشْعِلُنِي من جَدِيد لَكِنَّ قَلْبِي ... لا يُرِيد..؛ و طال انْتِظارُك أيها الدَّفْتَر ، وضللتُ هائمَة بين السُّطُور القَدِيمَة أحاول ضَخ الدفئ فِي حِبْرِي... و أحْيانا أزور حَدِيقَتِي ، حَيْثُ يَتَسامَرُ [ غَسَّان و غَادَة] و أسألُهُما بَعْض الحُرُوفِ العَتِيقَة ... و لا أحصل عَلى جَواب ... كُلُّ الحُروفِ سَرابْ..؛ لا يَخْفِقُ فِي هَذا القَلْب إلا جَناحُ الذِّكْرى المَكْسُور ،كانْتِفاضَة طائرٍ مَجْروح يَلْفِظُ شَوقَه للسَّماء [ يُحاول المَوتَ و الحَياة تُحاولُه] تُسْتَلُّ خُيُوط الحَنِين فِيَّ [سِهاما مَسْمومَة] لا تَقْتُلْ ... ولا يَسْتَطِيع أن يكْتُب قَلْبِي عَن ذَْلِك شَيْئا ، ما عادت الذِّكرى مِدادِي و شُلَّت حُروف المَاضِي عَلى أطْراف أصابِعِي ..؛ رُوحِي بلادٌ مِنْ هَجْر تَجَمَّدَت أمواجُ الفَرَح فِيها ، وَ صُلِبَت فِيها الوُجوه شاخِصَةََ الحَقِيقةْ كَتَماثِيل شَمْعٍ لا يَذُوبْ..؛ فبأي حِبر أكْتُب يا دَفْتَرِي ،بأي حرف أمْتَزج بك ، وقد ترسَّب الصَّمْتُ فِي الجُرُوح , وشاخ الصَّدى فِي تَجاوِيف النَّفس و خِفْتُ أنني ما عُدْتُ أكْتُبْ لِمَن أكْتُبْ ؟ و كُلُّ خَواطِري تَقاذَفَتْها الدُّروب العابِرَة ، واسْتَهْلَكَتْها الفُصول الجافَّة , وراح المَطَرُ يَسْتَبِيحُها ساخِرًا لِمَن أكْتُبُ و قَد أكَلَت النِيران رَسائِلي ولم تُعانِقْها العُيُونُ بَعْد لِمَن يا تُرى أفْتَحُ صَنادِيق بَرِيدٍ حَمْراء ، وَمَن يُوقِظُ الحَمام النائم فِي صَدْرِي لِيَخْفِق مَن ذا يُلَمْلِمُ شَتاتِي بَين السُّطور..؟ ها أنا ذي أيُّها الدَّفْتَر ، جِئْتُ بَعْد انْكِسار ،فِي لَيْلَة انْتِصافِ الحُلْم و على ضوء اللهفة أكْتُبْ [رَسائل مَبْنِيَّة للمَجْهُولْ] إلا رَجُلٍ لا أعْرِفُه بَعْد و رُبَّما لَنْ يأتِي ..! رَسائل عَلى حَاشِيَتها لا تارِيخ ... لا عُنْوانْ و لا يُغَلِّفُها مَظروفٌ لَطِيفٌ و طابِعْ هَلُمَّ نَكْتُبْ للغَدْ رَسائل إلى زَوْج المُسْتَقْبَلْ يُتْبَع إن شاء الله ../.. *غَسان و غادَة : غسان كَنَفانِي و غادَة السَّمان *
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() عزِيزِي؛ كَيْفُكْ ؟ و أيْنَ أنْت اليَومْ ، بَيْن مَلايينِ البَشَرِ حَوْلِي ؟ مَازِلْتُ لا أدْرِي أيْن أجِدُكْ أو -عَلى الأقَلْ- أيْنَ أقِفُ لِتَجِدَنِي أنت..! تُرَى كَيْفَ حالُكَ اليَوم ؟ وَ كَيْفَ حالُك عادَة كُلَّ يَومْ ؟ أعْرِفُ أنَّ رِسائلَـِي قَدْ فاجَأتْك [سَتُفاجِئُكَ] لَم تَتَوَقَّع فِي حَياتِك و فِي هَذا الزَّمَنْ ، أن يَكْتُبَ لَك شَخْصٌ لا تَعْرِفُهُ [رِسالَة] .... وَ هَذِه أوَّلُ رَسائِلِي الرَّسْمِيَّة * إلَيك و لا زِلْتُ لا أعْلَمُ مَا أكْتُبْ لَك فِيهَا , تَنْتَابُنِي الحَيْرَة و بَعْضُ الكَسَلِ أيْضا ، لَكِنَّنِي سأكْتُبُ أكْثَرْ,... أنْتَ يا رَجُلا ! سَمِعْتُ عَنْهُ الكَثِيرْ... و مِنْ أجْلِه حَلُمْتُ بالكَثِيرْ... سَمِعْتُ أنَّنِي [خُلِقْتُ مِنْ ضِلْعِكْ] و أنَّنِي لَكَ سَكَنٌ وَ رُوحْ ،و أنَّنا رَغْمَ كُلِّ التَفاصِيلِ و التَّبايُنْ ،لا نَكْتَمِلُ إلَّا مَعا ... كَلاَمٌ كَالأساطِيرْ ، و أنا رَغْمَ عَدَّاد العُمْر الذِي لا يَتَوَقَّفْ ، مازِلْتُ مُراهِقَة [ حَتَّى فِي شَكْلِي الذِي يَخُونُ عُمْرِي كَثِيرا] ,,, مازِلْتُ أحْلُمُ بالرومَنْسِيَّة ، و الفارِسِ و الحِصانْ و المُعْجِزات التِي يَصْنَعُها الحُبُّ الحَقِيقِي ... و لَكِنَّنِي لَم أعُد أُصَدِّقُ وُجُودَها كَثِيرا ... لا تَضْحَك ... فَهذه فَلْسَفَة نِسائِيَّة قَد لا يُقَدِّرُها الرِّجالْ...! عَزِيزِي ؛ تُرى مَنْ تَكُونُ أنْت ؟ و كَيْفَ مِنْ بَيْن مَلايين سَتكونُ أنت مَنْ يَتَلقى هَذه الرَّسائلْ ؟ و مَنْ أكونُ أنا حَتَّى أكون مَعَكْ ؟ أسْئِلَة تَجْتاحُنِي بِرَعَشاتِها اللذِيذَة ، رَعَشاتِ حُلْم مُغَلَّف بالصَّبْر و الانتظارْ ... أودُّ أن تُجِيبَنِي حالا ... أُحِسُّنِي فَوضَوِيَّة و مُبَعْثَرَة ، كأصَابِعَ تَبْحَثُ عَن زِرِّ الضَّوء فِي الظَّلام ... تُرى مَاذَا تَفْعَلُ أنت الآنْ بَيْنَما أنا أكْتُبُ لَكْ ؟ عَبْرَ هَذه الحُرُوف الشاردَة ، خَيْطُ أمَل فِضِّي مَمْزوج بالأمَان، يَتَسَلَّلُ إلى قَلْبِي الحَجَرِي المُتْعَبْ يُؤلِمُنِي كإبْرَة دَواء مَجْهُول ،تتسَرَّبُ جُزَيْئاتُه فِي وَرِيدِي ، و أنْتَظِرُ فِي فُضُولٍ مَفْعُولَهُ العَجِيبْ .... أٌحاولُ مِنْ أجْلِك إصْلاحَ ما أفْسَدَتْهُ الخَيْبَة و الغَدْرُ بِي ، أُرَمِّمُنِي كَقِطْعَة خَزَفٍ ياقوتِي عَتِيقْ ، لِيُضِيء فِيَّ حُبُّك النَّقِيُّ و يُبارِكَنِي الله تَعالى بكْ أحْمِلُ الكَثِير فِي قَلْبِي لَك ، وأحْلامِي تَمْتلْأ بك ، وتَنْتابُنِي أحْيانا مَخاوِفُ تُكَبِّلُنِي ... ماذا لو لَم تأتِي يَومًا ...؟ مَاذا لَو طال بِي الإنْتِظَارْ ..؟ ... لَكِنَّنِي لا أعْبَأ بِها هَمَّا ، هَذِه الرِّسالَة و كُلُّ رِسالَة بَعْدَها ... هِي ضِماداتٌ مُعَقَّمَة و حُقَنُ حَنانْ أُعالِجُ بِها نَفْسِي و لا أحْتاجُ لأحَدْ... لأن نَفْسِي لا تَتَحَمَّلُ العِلاجات المُؤقَّتة و مُسَكِّنات الألَم المُزَيَّفَة ... أحْتاجُ إلى رَابِطْ قَويُّ يَرْبِطُنِي بالحَياة ... أحْتاجُ لَكْ . لِي مِنْ أجْلِك الكَثِير ،كُنُوزُ أنُوثَتِي المَصونَة مُنْذُ الأزَلْ، مازالت تَنْتَظِرُك، وتِلالٌ مِ،َ الغُنْج و الدَّلال ، و جَدَائِلُ أُطِيلُها مِنْ أجْلِك و أحْمِيها ... مازالت تَنْتَظِرُك .... تُرَى هَلْ تَنْتَظِرُنِي أنْت ؟ أفْتَحُ عَلى دَواخِلِي عَيْنا فَاحِصَة ,فأجِدُها بَراعِم نَرْجِسٍ لَم يَلْمِسْها النورُ لِتَتَفَتَّحْ ،و دَوالِي عِشْقٍ لَم تُلْهِبْها حَرارَة عِناقٍ لِتُثْمِرْ ... كُلُّ الأراضِي الخِصْبَة فِيَّ مازالت عَذْراء تَنْتَظِرُ مَوسِمَ العَطاء ولا يَحِلُّ مَوسِمُ العَطاء إلا فِي دَارِك ْ ولا يَجْنِيها غَيْرُك ؛ بَعْضُ الأحْلام تَسْتَحِقُّ أن تَتَحَقَّقْ 01/02/2015 * قَرَّرْتُ أن الأوراق التي كَتَبْتُها ذات غَمْرَة حَرْف ولَم أعِشْها أو أقْصِد بِها أحَدا هي أيْضا رَسائل [مَبْنِية للمَجهُول] لَكِنَّها غَيْرُ رَسْمِيَّة و سأهْدِيها له |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() متسلله يا إيمان إلى دفترك فاعذري |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
أصاب قلمي الهُزال يا راجية
ورحت أُساقِطُ الخَرْبَشات ورضي الدفتر أن يسْتُرَها بين دَفَّتَيه فاكتُمِي أسراره يا صدِيقَتِي فقد ضاق بها حرقا أما الغياب فاضطرارا لا رغبة وأما الصحة ففي تحسن و الحمد لله و أنا بخير مادمت تسألين عني و كيفك أنت زيارتك بهجتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
أهلا بك سلمى سرني إذا أنك كتبت لي ردا فيه من الثناء ما يفوق احتمالي دعيني أقول في نفسي مُجاملة ... مُجاملة حتى لا يأكلني الغرور و رائع أن تكوني هنا شكرا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم
وقالت وأرفع الرأس بزواجي من ابن شيخ القبيلة وللحديث بقيــــــــــة بوركت يا طيبة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() اكثر من كلمة روووووعة لا اجد ..... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عَلَيْك السلام
و مازالتْ تُحاول القَول بَين شوق و خَجَلْ وَ حُلْمٍ قَدْ لا يأتِي شُكْرًا للمُشارَكَة كُونِي هُنا عِنْد كُل جَدِيدْ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الأكْثَرْ مِنْ رائِع
أن تَجِدَ حُرُوفِي صَدى فِي القُلُوب و ألف شُكْر لك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
لَسْتُ أدْرِي ؛ هَلْ يَحِقُّ لِي إلا أن أفْخَرَ بِوُجودِكَ هُنا قُرْبَ صَفَحاتِي
وَقَدْ بَدَتْ لِي كَلِماتِي رَثَّة و مُكَرَّرَة مَتى ما شاع ضوء حَرْفِك الذِي يُبْهِرُ عَلَيْها فَظَهَرَت على حَقِيقَتِها ولولا ثِقَتِي بِصِدْقِ حُرُوفِكَ سَيِّدِي لَقُلْتُ مُجامَلَة وما أظُنُّك إلا رحِيما بِقَلَمِي فلم تشأ جرح مشاعره هههههههه سُعِدْتُ جدا بردِّك سَيِّدِي أرْجُو أن تَكون هُنا عنْد كُلِّ جَدِيد و أن تُسْمِعَنِي مِنْ شَدِيد نَقْدِكَ ما يوجع الحَرف حتى يستقيم و سلام |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ؛
إيمان / أيحق ليَ القول : هذا نبضٌ مجنون ..! وإني لأعشق [ الجنون ،, |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما عن الجُنون فَهو سِرٌّ فِي نَبْضِي لا أعْرِفُه حَتَّى و أنا صاحِبَتُه
يُقال أنّه مَن يَبْقى وَحِيدا زَمنا طَويلا يُصاب بالهَلْوَسات وهذا حالِي ولا أكْتُبُ كَثِيرا عَلى هذه النَّغْمَة فاغْتَنِم مِنها يا صَدِيق ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصَّفَحاتُ, القُرْمُزِيَّة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc