بعد انصراف الشرطة الام للابنها الصغير اسرع بني ادهب لتخبر اباك ،يخرج الابن الاصغر مسرعا نحو المصنع الدي يعمل فيه ابوه ،الام تدهب لبيت الجيران لتسال عن جيرانها خالتي حدة عجوز تعيش مع ابن ابنتها الاصغر ام سعيد خالتي حدة واش راكي تعرفي الشرطة جات تحوس على ابني سعيد خالتي حدة وهي تبكي تعرفي ولدي اسمعيل راه هرب كي شافهم وراني خايفة وعيطت لباباه في البلاد باش يجي يحوس عليه،فجات طرق شديد في الباب يدخل اسماعيل ياخد ملابسه وحقيبة الجدة والجارة واشبيك ابني وين رايح اسماعيل لزم نهرب راهم قلبو لبلاد لو كان يجو يحكموني الجدة انعل الشيطان وليدي الان يجي باباك وتروح معاه لقسم الشرطة وتفرا ،اسماعيل راهم حكمو بزاف الشباب وبينهم ابنك سعيد خالتي ،الام وهي تصرخ وين راهو الان وين راه اسماعيل وقيل راهم يقولو راهم ادواهم للصحراء الام تخرج مسرعة وتخلي خالتي حدة، اسماعيل تربى مع السعيد وناصر وعلي في حي واحد هما كي الخاوة علي دخل شرطي بعد حصوله على الباكلوريا واسمعيل حين اخد الباكلوريا دخل معهد الخروبة ودرس الشريعة اما السعيد فضل انو يدرس اقتصاد ناصر شاب طوال عمره كان يحلم بان يخرج للخارج لهدا مباشرة بعد القبض على صديقه سعيد راح للايطاليا رجع كل شئ متناقض الان الاصدقاء ابناء الحي الواحد كل واحد منهم راح في حياته ساعات ولحضات صعبة ام سعيد وحيدة في البيت فجاة دخل الاب وهو منهك امسك بزوجته وقال اسمعي واش اقول لك لزم عليك تصبري، راني رحت للشرطة وقالو بانه في الصحراء مدة قصيرة باش ما يهربش مع المخربين كي تتحسن البلاد يخرج ،الام وهي تصرخ وكتاش تتحسن شهر شهرين عام عامين اسئلة محرجة الام تعيش عاصفة في داخلها الابن في سجن معروف المكان ولا هارب كل يوم وهي تبحت عنه ادا حيي ولا ميت ايهما الافضل
يتبع الحلقة القادمة ...اعوام الصبر والامل