[B]بسم الله

برغم تحذيرات الأخصائيين الاجتماعيين و النفسيين الدائمة لسلبيات التوتر التي تسبق الامتحانات الا أن الطلاب وأسرهم لا يمكنها التعامل مع فترة الامتحانات بهدوء بعيدا عن القلق
أن توتر ما قبل الامتحانات صار مشكلة اجتماعية وليست مشكلة تربوية فالتنافس الاسري على حصد الابناء اعلى المعدلات والمباهاة بهذا الامر دون الاخذ بعين الاعتبار قدرة الابناء على التحصيل العلمي ادى الى خلق حالة من التوتر و القلق الشديدة التي تعيشها اغلب الاسر.
ان أهميةدور المعلم في العملية التعليمية والعمل على تذليل كافة الصعوبات للطلبة التي قد يواجهونها،مشيرا الى ضرورة ان يتعلم الابناء النظام والدقة والمتابعة اولا بأول ومنذ المراحل الابتدائية.
ان الاستعداد الجيد للامتحانات عن طريق الدراسة المسبقة الجيدة المنتظمة طوال أيام السنة الدراسية وعدم تأجيل الدراسة إلى الأيام الأخيرة قبل الامتحانات وأن يضع كل طالب نفسه في امتحانات متكررة يجريها على نفسه في المنزل،وتهيئته لجو الامتحان عبر تأمين حياة صحية أو نمط صحي جيد كالحصول على ساعات نوم كافية والتغذية الجيدة الصحية ومراعاة ضرورة ترك ساعة يومياً لعمل هواياته التي يمارسها للترفيه عن نفسه
[ن فترة الامتحانات يجب ان تكون فترة تتميز بالراحة والهدوء من قبل الاهل فهي ليست فترة خوف وقلق وتوتر خصوصا وان كثيرا من الاهل يهتمون فقط بالتفوق المرتبط عندهم بالعلامات متناسين قدرات ابنائهم التحصيلية والتي يجب من خلالها تقييم الوضع لا اجبار الابناء على شيء لا يستطيعون الوصول اليه من خلال اشعارهم بالتوتر و الخوف.[