«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»معانى كلمات الحب «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
المحبه : أصلها الصفاء ذلك أن العرب تقول فى صفاء بياض الأسنان ونضارتها " حَبَبُ الأسنان "
وقيل أنها مأخوذة من " الحُباب " وهو الذى يعلو الماء عند المطر الشديد فكأن غليان القلب وثوراته تشبه ذلك
وقيل مشتقة من الثبات والالتزام لأن المحب لزم قلب محبوبه
وقيل العكس مشتقة من القلق والاضطراب
وقيل بل هي مأخوذة من" الحُبِّ" جمع "حُبَّة " وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه ، ومستودع الحُبِّ ومكمنه.
الهوى : يقال إنه ميْل النفس ، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ.وغالبا ما يستعمل الهَوَى في,وصف الحبِّ المذموم، او الطائش واوقات قليلة للحب الممدوح
الشغف: هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب
والوجد : وعُرف بأنه الحب الذي يتبعه الحزن بسبب ما.
والكَلَفُ : وهو شدة التعلق والولع،
والجوى : الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.
ثم العشق:، وقلّ استعمال العرب القدماء له، ولا نجده إلا في الشعر الحديث ، وعُرِّف بأنه فرط الحب. و العشق نبات لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.
والشوق: هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره،
والوصَب : وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح[ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوآة يشاآها إلا آفّر الله بها من خطاياه ].
والوُدّ : وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة
والخُلّة: وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشارآة " نسمع زمان فى الشعر القديم يقولوا فى وصف الحبيب خليلى " ومن ألطف ما قيل في الخلّة : إنها سميت آذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها
والغرامُ : وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل أى شيء لازم ودائم ، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين
والهُيام : وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم )بكسر الهاء(
الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام،وينعكس ذلك على نفسيته واعصابه
ونصل إلى قمة الهرم صعوداً في معنى الحب ومرادفاته، وهو: التعبد، وقيل فيه: التعبد هو غاية الحب وغاية الذُل يقال: عَبّده الحبُّ أي ذلّله وطريق معبّد بالأقدام، أي مذلل، وآذلك المحب قد ذللّه الحب ووطّأه، ولا تصلح هذه المرتبة إلا لذات الله تعالى فمحبة العبودية أشرف أنواع المحبة، وهي خالص حق الله على عباده وأكيد هى أجمل أنواع الحب