هل سنبكي كما بكى...

[عثمان الجزائري.]

خرج من المدينة حاجا ومعه رفيق له حتى نزلا بالأبواء فقام
رفيقه وأخذ السفرة وانطلق إلى السوق ليبتاع شيئا وجلس سليمان في
الخيمة وكان من أجمل الناس وجها وأورعهم فبصرت به أعرابية من قلة الجبل
وانحدرت إليه حتى وقفت بين يديه وعليها البرقع والقفازان
فأسفرت عن وجه لها كأنه فلقة قمر وقالت أهنئني فظن أنها تريد طعاما فقام
إلى فضلة السفرة ليعطيها فقالت لست أريد هذا إنما
أريد ما يكون من الرجل إلى أهله فقال جهزك إلى إبليس
ثم وضع رأسه بين ركبتيه وأخذ في النحيب فلم يزل يبكي فلما رأت منه ذلك سدلت البرقع على وجهها وانصرفت راجعة حتى بلغت أهلها وجاء رفيقه فرآه وقد انتفخت عيناه من البكاء وانقطع حلقه فقال
ما يبكيك قال خير ذكرت صبيتي قال لا والله إلا أن لك قصة إنما
عهدك بصبيتك منذ ثلاث أو نحوها فلم يزل به حتى أخبره خبر
الأعرابية فوضع رفيقه السفرة وجعل يبكي بكاء شديدا فقال سليمان وأنت ما يبكيك قال أنا أحق بالبكاء منك لأني أخشى أن لو كنت مكانك لما صبرت عنها
فلم يزالا يبكيان فلما انتهى سليمان إلى مكة فسعى وطاف ثم أتى الحجر فاحتبى بثوبه فأخذته عينه فنام وإذا رجل وسيم طوال له شارة حسنة ورائحة طيبة فقال له سليمان رحمك الله من أنت قال له أنا يوسف قال يوسف الصديق قال نعم قال إن في شأنك وشأن امرأة العزيز لعجبا فقال له يوسف شأنك وشأن صاحبة الأبواء أعجب.

إنه سليمان بن يسار.

[soussa2]

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم ..

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soussa2

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم ..

و إياك أختي بارك الله فيك

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taheromar

السلام عليكم
لو تفظلت أخي،،،،، ما هو مصدر هذه القصة؟

بـــارك الله فيك أخي كان من الواجب ذكر المصدر... القصة ذكرها أبـــو الفــــرج إبن الجوزي - رحمه الله - في كتابه: صفة الصفوة يمكنك الإستفادة من الكتاب من هنا: https://www.gulfup.com/?x4GCrG
وفقك الله.
ملاحظة أنا أوردت القصة بعدما سمعتها من الإمام في خطبة الجمعة لما له من علم و لم أتحقق من مصدرها إلا بعد تعليقك. جزاك الله خيرا

[NIGHTINGALE]

لم أستوعب جيدا سبب بكاء التابعي لما حدث له فالموقف الذي كان فيه موقف غضب
فتلك الوقاحة وذلك الكلام يغضب من يقرأه فما بالك بمن عايشه !
حتى أني أستغرب وأستنكر نقل كلام بذيئ جاء على لسان فاسقة مثلها من طرف علماء أجلاء
ألم يكن من الأفضل الاقتصار على مضمون ما حدث دون الدخول في التفاصيل التي تخدش الحياء وتصدم السامع

[إكليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nightingale

لم أستوعب جيدا سبب بكاء التابعي لما حدث له فالموقف الذي كان فيه موقف غضب
فتلك الوقاحة وذلك الكلام يغضب من يقرأه فما بالك بمن عايشه !
حتى أني أستغرب وأستنكر نقل كلام بذيئ جاء على لسان فاسقة مثلها من طرف علماء أجلاء
ألم يكن من الأفضل الاقتصار على مضمون ما حدث دون الدخول في التفاصيل التي تخدش الحياء وتصدم السامع

هكذا قصة مذكورة في القران يا
اختي أو لما تقرأي قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع إمرأة العزيز

[NIGHTINGALE]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكليل

هكذا قصة مذكورة في القران يا
اختي أو لما تقرأي قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع إمرأة العزيز

أختي الكريمة معروف عن أسلوب القرآن الكريم أنه إذا وصف ستر وهو أسلوب راق لا يخدش الحياء
شتان بينه وبين أسلوب القصة المذكورة أعلاه ...
لاحظي معي نظافة هذه الكلمات : راودته عن نفسه / همت به وهم بها
لا يتبادر إلى ذهن من يقرأها أية فكرة هابطة تحط من قدر النبي الكريم يوسف عليه السلام

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nightingale

لم أستوعب جيدا سبب بكاء التابعي لما حدث له فالموقف الذي كان فيه موقف غضب
فتلك الوقاحة وذلك الكلام يغضب من يقرأه فما بالك بمن عايشه !
حتى أني أستغرب وأستنكر نقل كلام بذيئ جاء على لسان فاسقة مثلها من طرف علماء أجلاء
ألم يكن من الأفضل الاقتصار على مضمون ما حدث دون الدخول في التفاصيل التي تخدش الحياء وتصدم السامع

أختي، أحيانا تقع عيني على منظر لمتبرجة و الله أريد البكاء حرقة في القلب و صدق رسولنا صلى الله عليه و سلم حين قال فيما معناه أن المتمسك بدينه كالقابض على الجمر...
جهاد النفس

[NIGHTINGALE]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري.

أختي، أحيانا تقع عيني على منظر لمتبرجة و الله أريد البكاء حرقة في القلب و صدق رسولنا صلى الله عليه و سلم حين قال فيما معناه أن المتمسك بدينه كالقابض على الجمر...
جهاد النفس

حسنا ربما كان بكاء سليمان بن يسار بكاء العاجز الذي لا يجد إلى نصرة الحق سبيلا بحُكم خروجه للحج
ولكن لو لم يعقد نية الحج هل كان سيكون له تصرف آخر ؟

[عازفة الاوتار16]

بارك الله فيك

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nightingale

حسنا ربما كان بكاء سليمان بن يسار بكاء العاجز الذي لا يجد إلى نصرة الحق سبيلا بحُكم خروجه للحج
ولكن لو لم يعقد نية الحج هل كان سيكون له تصرف آخر ؟

لا أدري اختي ولكن كثير من الصالحين لم يتعاملوا مع المرأة المتحرشة بالضرب او العنف بل صبروا و فيهم حتى من إتهمته هي بالاعتداء كقصة ذلك الشاب في خلافة عمر.

[♥شيماء♥]

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم ..

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ساجدة*

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم ..

و إياك أختي شكرا على المرور

[- الياس -]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

و كما نحتاج الى البكاء مثلهم ,,,,,---

بارك الله فيك

جعله الله في ميزان حسناتك ^_^

[تواضع انثى]

بارك الله فيك