المسابقة الثــّالثة لهذا الأسبوع : ((( الســّكن مع أهل الزوج ))) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المسابقة الثــّالثة لهذا الأسبوع : ((( الســّكن مع أهل الزوج )))

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-07, 02:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
دموع الحيــاة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية دموع الحيــاة
 

 

 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










Hot News1 المسابقة الثــّالثة لهذا الأسبوع : ((( الســّكن مع أهل الزوج )))














بعد أن أعلنت نتائج المسابقة الثــّانية





يسعدنا أن نقدّم لكم مسابقتنا الثـّالثة لهذا الأسبوع




ويشرّفنا ويسعدنا مشاركاتكم في المسابقة






المشكلة الثــّالثة





موضوعها






السـّكن مع أهل الزّوج




يعني



سكن الزّوجة مع أهل زوجها


















بانتظاركم







و بالتـّوفيق إن شاء الله تعالى





مع تحيــّات طاقم الإشراف


المنظــّم للمسابقة




ملاحظة:

المشاركات التي هي عبارة عن نقل :

غير معترف بها


يجب أن يكون هناك إبداع

لكي يكون الفوز








 


آخر تعديل دموع الحيــاة 2009-09-07 في 13:34.
قديم 2009-09-09, 12:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم



رغم اني لااعتبر ان السكن مع اهل الزوج مشكلة اختي دنيا
لكن الواقع اصبح يفرض هذه الحقيقة فرضا واصبحت ملفا يعرض في قضايا الطلاق في المحاكم...للاسف
السكن مع اهل الزوج الحل الوحيد والذي لاحل سواه امام شباب اليوم امام ارتفاع التكاليف وغلاء المعيشة لكن هذا الوضع المادي جعل هؤلاء الذين يعيشونه, امام وضع اخر هو رفض الاخر ,او عدم تعايش اهل البيت مع زوجة هذا الابن ورفض هذه الزوجة نهائيا لاهل الزوج لاسباب تعتبرها الزوجة منطقية وهي القيود المفروضة من قبلهم وعدم الاحساس بالحرية ...
كيف اصبح السكن مع اهل الزوج مشكلة رغم انه لم يكن كذلك منذ زمن ليس ببعيد؟
جميعنا نعلم ان هناك دائما صراع ازلي بين الحماة وزوجة الابن وهذا امر واضح ولا يمكننا التشكيك في صحته
هذا الصراع ناتج عن مشاعر انثوية متعاكسة تكنها كل واحدة للاخرى منذ اول لقاء بينهما ..
فالام لديها احساس بان مملكتها اقتحمت من قبل امراة اخرى تحاول ان تسيطر على ما حققته من انجازات منذ سنين ..وتعتبر ان هذه المراة الجديدة تحاول سلبها ممتلكاتها بدا من هذا الانسان الذي تعبت في تربيته وفي انشائه منشا طيبا وجعله رجلا متحملا المسؤولية ..وتحس بانها الاولى في جني ثمار هذا التعب.
اما الزوجة فتعتبر ايضا بان عليها ان تمتلك زمام الامور وتكون لها الاولوية في ادارة البيت لانها الملكة الجديدة التي استلمت مهامها حديثا ...
وكيف لنا ان نقنع ملكة قديمة بالاعتزال عن منصبها في ادارة شؤون المملكة وتوجيهها التوجيه السليم
او ان نجعل ملكة حديثة العهد بالتراجع والانصياع وهي في اوج عطائها وخدمتها
.....
بالاضافة الى ان البنت في وقتنا هذا منذ اول يوم خطبة لها تتلقى دروسا مكثفة حول كيفية التعامل وعدم السماح بالتعدي على حقوقها وتتلقى اساليب كلامية وتصرفات معينة للمواجهة ....بصراحة وكانها ستخوض حرب كبيرة عليها ان تضفر بالفوز فيها مهما كانت الوسيلة
....وبين هذا وتلك يقف الزوج حائرا بين ارضاء الام التي اوصى بها الله وبين الزوجة ام الاولاد..
وهنا تظهر نتائج مشكلة السكن مع اهل الزوج


لنعالج ايجابيات وسلبيات السكن مع اهل الزوج كل على حدى :
نبدا بالايجابيات:
-كون الابن قريب من والديه اذا كان الابن الوحيد لهما فهما يكونا بامس الحاجة اليه عند المرض وعند الحاجة فالام تعبت عليه وربته وافنت حياتها وصحتها وتحملت كل صعاب الحياة لترتاح في كبرها لانها تنتضر المقابل
فمن حقها ان تهنا وتتلقى التعويض
-الامان فعند خروج الزوج وترك الزوجة وسط اللمة العائلية ..يكون مرتاح البال بان زوجته واولاده في مامن وسط الاعمام والجد..خصوصا في الوقت الذي نعيشه
-الدفء العائلي وتربي الاولاد امام الاجداد والاعمام
-السلبيات:
-عدم حرية الزوجة وفرض القيود العائلية عليها
-الاكتظاظ خصوصا اذا كان البيت ضيق غير متسع لمزيد من الافراد وخصوصا مع وجود الاولاد
-المشاكل الداخلية السابق ذكرها بين الام والزوجة وحتى الاخوات
................
اذا كيف يتم حل هذه المشكلة التي اصبحت فعلا الطريق العام الذي تمشي عليه اغلب قضايا الطلاق؟

فلنلقي نضرة اخرى عن الحالة التي عاشت عليها امهاتنا وجداتنا ولنكن واقعيين او بالاحرى واقعيات ...
فامهاتنا وجداتنا لم يكن مطلبهن الاساسي في القديم السكن الحر فكيف عشن وسط تلك الظروف وتعايشن معها رغم قسوتها ؟
وكيف اوصلننا امهاتنا وجداتنا الى منزل دافئ بعيد عن مشاكل الطلاق ونتائجه

انعدام الصبر امر حقيقي وواقع عندنا نحن في هذا الوقت خصوصا مع تحرر المراة وخروجها ووعيها وتعلمها ...
فلحظة غضب يمكن ان تدمر عائلة كاملة ومستقبل عدد من الافراد
من المتضرر الاخير من هذه النتيجة هي الاولاد والمراة لانه حسب رايي الرجل يستطيع الزواج في اي سن وباي انسانة يختارها بعد يوم من الطلاق ترضى تماما بالعيش مع اهله دون اي شروط ..اما الزوجة المطلقة فمصيرها الرجوع الى بيت الاهل ومعاودت المشكلة من جديد ...


لهذا على كل من الزوج والزوجة مراعاة ضروف بعضهما ومواجهة مشكلة السكن في بيت اهل الزوج وتحدي الضروف فدوام الحال من المحال ومحاولة الزوجة التعايش مع اهل زوجها ففي الاخير هؤلاء الناس هم جزء لايمكن ان يتجزا من حياته وعليها ان تراعي ظروف الزوج خاصة اذا كانت تعلم انه عاجز تماما عن توفير مطلبها ...والا التعنت والاصرار لا يجني الا عليها, وسلبيات هذا الامر لايقع الا فوق راسها

هذا رايي بالنسبة لمشكلة السكن مع اهل الزوج ..والذي تمتلك مفاتيحها بالنسبة لي الزوجة ومدى ذكائها في التعامل مع الناس خصوصا اذا كانت مثقفة وواعية وتعاملت مع اناس كثيرين خلال دراستها او عملها كل حسب تفكيره وعقليته... فهي في الاخير تبقى مشكلة حسن تصرف ......ومن شيمنا نحن كمسلمات وديننا خير معلم على التربية و حسن التصرف والاخلاق الحميدة

واضن ان الزوجة التي تحب زوجها فعلا لاترى ان السكن مع اهله مشكلة ابدا لانها اختارت رجلا له اهل
وليس مهم السكن بين اربعة جدران ..ولكن المهم السكن في النفس والقلب والروح
رايي







سلام..


-










قديم 2009-09-09, 14:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زيزي احمد
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية زيزي احمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سكن الزوجه مع اهل الزوج هذا الموضوع يحتوي على عديد من السلبيات
والايجابيات اللي احب اناقشكم فيها:


اولا انا اعارض هالشئ لان احيانا ام الزوج او خواته يدخلون نفسهم بامور لا تعنيهم
ويسببون مشاكل كثيره واذا كان عندك اولا يتدخلوا باسلوب التربيه
ويكونون مراقبين الزوجه بالدخله والطلعه وليش انتي رحتي ووين رحتي وليش تاخرتي
وسوي جذي وسوي جذي وما يعجبهم العجب ولا صيام رجب ولا بعد اذا شافوا الزوج
ترى زوجتك اليوم طالعه وراحت وما رجعت الا متاخر انت مخليها على راحتها حيل
وينك عنها واشيااااااء كثيره كثيره كثيرة فالافضل ان تعيش في منزل منفصل










قديم 2009-09-09, 20:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم.
الموضوع:السكن مع أهل الزوج.
المدخل:
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رّبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّننَّفْسٍ وّاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراًوَنِسَاءً } النساء: 1
وقال تعالى: { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مّن نَّفْسٍوَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا } الأعراف 189
وقال سبحانه: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَالَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً } الرعد: 38
وقال تعالى: { وَاللهُ جَعَلَلَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَوَحَفَدَةً وََرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ } النحل: 72
وقال سبحانه:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُواإِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مودة {.
قال صلى الله عليه وسلم: « ثلاث حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله،والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف » رواه الترمذي
وقال صلىالله عليه وسلم: « لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح »صحيح الجامع5200
وعنعائشة – رضي الله عنها- : « تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء » رواه ابنماجة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثربكم الأنبياء يوم القيامة » صحيح الجامع: 294
وقال صلى الله عليه وسلم: « إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إنْ لم تفعلواتكن فتنة في الأرض وفساد عريض »صحيح الجامع
وقال صلى الله عليه وسلم: « تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى » السلسلة الصحيحة 1782.
عرض الموضوع:
الزواج ميثاق و عهد يقوم عن تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام،غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة، برعاية كل من الزوج والزوجة، فمنذ القدم والولي الشرعي هو الذي يخطب ويزوج ابنه ويدفع المهر والصداق بدل الابن ومع تطور الزمن أصبح الابن يعتمد على نفسه في تحضير أموال ونفقات العرس كلها أو بعضها مع بقاء دور الأب للإشراف وتحضير اللوازم الأخرى . وبطبيعة الحال مادام الحال هكذا لزم على الزوج إسكان زوجته مع الأهل لفترة قد تطول أو تقصر.
الأســـــــــــــــباب:
ـ ظروف العائلة (الخوف) في ظل الصراع بين القبائل العربية.
ـ عدم أهلية الابن ماديا وبالتالي عدم قدرته على الإنفراد بالزوجة.
ـ من العادات والتقاليد أن من يتزوج من خارج العائلة يعتبر خارجا عن العرف والقانون.
ـ صغر كل من الزوجين ( الزواج المبكر).
ـ عدم توفر السكن مع وجود السكن العائلي الكبير.
مشاكل وعيوب السكن مع أهل الزوج:
ـ سيطرة الأب على النفقة أي تقليد حرية الابن في النفقة على زوجته
ـ سيطرة الحماة على كل من الزوجة والزوج.
ـ تدخل بنات الأخ في شؤون الزوجة وتقليد حريتها ونشوب الغيرة والنزاعات بينهن .
ـ تقيد حرية الزوجة في الخروج والملبس والأكل والمبيت.
ـ عدم قدرة الزوجين على تسمية وتربية الأبناء بإرادتهما.
ـ سيطرة الجهل ومفهوم كلام الكبير هو الغالب فيه أيضا تقييدا لحرية المرأة وزوجها.
الحلـــول الممكـــــــــــــــــنة:
ـ وعي الأسر بضرورة حرية الابن في الإنفراد والعيش وحده.
ـ تقريب المفهوم م الديني للزواج للأسرة أي الزوجة للزوج وليست عاملة للأهل الزوج.
ـ توفير العمل من طرف الزوج قبل الزواج وبالتالي يعتمد كليا على نفسه في دفع مصاريف الزواج.
ـ توفير السكن المنعزل عن سكن الأسرة الكبيرة.
ـ أخذ قسطا كبيرا من العلم لكل من الزوج والزوجة.
ـ تخصيص سكنات من طرف الدولة للمقبلين على الزواج.
وفي الأخير أنتم اعتبرتم السكن مع أهل الزوج مشكل ولكنه حقيقة لا مفر منها في السابق للأسباب التي ذكرت وفي الوقت الحالي أيضا للظروف الاقتصادية و مشاكل السكن وعدم أهلية الزوجة تضطر الأسرة إسكان ابنها وزوجته مع الأهل والكثير من الشباب اليوم لا يستطيع تحمل أعباء مصاريف السكن من أكل وملبس وكراء وكهرباء ...الخ.وكذلك من الشباب من سيطر عليه مفهوم العيش في كنف الأب حتى يبني مستقبله المادي ثم ينفرد عن العائلة مستقبلا وباعتباره كذلك موروث عائلي.
وعلى العموم فالسكن مع أهل الزوج إيجابياته أكثر من سلبياته خاصة للزوج من حيث المصاريف وأمن الزوجة ووووو.
وبارك الله في الجميع .









قديم 2009-09-09, 21:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










قديم 2009-09-10, 01:23   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

السكن مع أهل الزوج
هذه الفكرة صراحة لا أحبذهالأنها تحدث خلافات كثيرة بين والدة الزوج و الكنة يعني تتكون كراهية و غيرة بينهم كل منهما تتنافس عليه
بداية حياة الفتاة الزوجية في بيت أهل زوجها تجد الهدوء و الحب
البنت من الأم و أخوات الزوج و الأب ولكنمع مرور الوقت الأمور تتبدل شيئأ
فشيئاً و تنقلب الأمور رأسا على عقب يا إما البنت تظهرحقيقتها او الأم
أو أخوات الزوج فتصير خلافات هذه الخلافات بمرور الأيام تحدث فيها مشاكل
فتجدالبنت تطالب زوجها بإخراجها من بيت أهله لبيت لحالها
و الصراحة شيء من حقها أولا و أخيراً لكن تأتي الأم و تطالب بأن يبقى إبنها في
بيته الذي تربى فيه بحجة إنها لا تستطيع فراقه فيضيع الولد بين إصرار الأم و
طلب زوجته ,, لكنأمام أهل الزوجة تلاقي أهل الزوج يعاملون البنت معاملة طيبة و
أصلا هذا قمة النفاق و يوجد ناس بهذا الطبع
يعني فكرة سكن الفتاة في بيت أهل زوجها لا أؤيدها لانه يكون فيها
مشاجرات و مضاربات لا لها أول ولا اخر
فالأحسن إن الشاب يؤمن بيت له و لزوجته تفاديا للمشاكل مع الأهل وكذلك لكي
لا أحد يتدخل بينهم فتقع كارثة لا تحمدعقباها
وهي الطلاق و العياذ بالله وكذلك للحفاظ على العلاقات الحسنة والطيبة بين الزوجة واهل زوجها وكذا الزوج واهله
هذي و جهة نظري في الموضوع










قديم 2009-09-10, 14:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*محمد*
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله ..
تحية طيبة وبعد :


ان رابطة الزواج المقدسة هي علاقة انسانية قديمة قدم خلق الانسان و تشكل حالة اجتماعية وانسانية تجمع المرء بزوجه ليكون كل منهما للآخر سكنا يسكن اليه وهي أساس تكوين أسرة منظمة ومتماسكة مبنية على أسس قويمة وسليمة


قال الله تعالى * وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ *

وتبنى العلاقة الزوجية المتينة على أسس ادراك عظم المسؤولية والعلم بوجوب التمكن منها ومعها يكون الوفاء الصدق والعطاء والتضحية في بعض الحالات ....وعن طريق هذه الرابطة تتوثق العلاقات بين الأمم والشعوب المختلفة على أسس حسن العشرة والمصاهرة والفضل بين الناس


قال الله تعالى * َأيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا *

لهذا ينبغي الاعتماد في بناء الأسرة على تحكيم العقل لا القلب و الهوى .. حتى يكون الزواج خاليا من الظرفيات مبنيا على التفاهم الذي يعبر عن جوهر الأسرة فان كان الزواج مجرد مظهر أو جمال فلا يكون هدفا لذاته فخلو العلاقة من الصلاح وبعض الاسس المادية اللازمة يجعله كالروح بلا جسد لا تجد من يؤويها فتتنازل عن الكثير حتى ربما تفقد ذاتها ..

ومما نصت عليه كل الشرائع السابقة بما فيها الشريعة الاسلامية قدسية الزواج فهو ليس ابتكارا بشريا بل هو سنة من سنن الله في خلقه - قال الله تعالى* وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ*-
.. وعلى قدر قدسيته وأهميته وجب فيه عدة شروط فلم يترك هكذا هملا .. بل أوجب المشرع الحكيم على الزوج ان يؤدي للزوجة حقوقَها يعطيها الصَّداق ويكون معها حسن الخلق والعشرة وينفق عليها بالمعروف وأن يوفر لها سكنا ملائما تسكن فيه وهذا من قوامة الرجال على النساء

قال الله تعالى *الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم*

فالسكن حق من حقوق الزوجة الواجبة على زوجها وهذا باتفاق فقهاء الحنيفية والشافعية والحنابلة ولها الحق في أن يكون مستقلا ولها عدم القبول بالسكن مع أهل الزوج لقوله تعالى *أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم *
وان كانت المالكية تربط هذا الحق بشرف الزوجة وقدرها لكن هذا لايوجد في المجتمع الجزائري مؤخرا

وان قبلت الزوج بالسكن مع الاهل فيكون هذا تنازلا منها وتخفيفا على زوجها خاصة في ظل الظروف الحالية القاسية التي
يعانيها الكثير من الشباب من قلة الموارد المالية وصعوبة وجود مصدر ثابت للرزق يكفي لتوفير سكن مستقل خصوصا في وقتنا الحاضر

فيقف الزوج عاجزا عن توفير السكن الملائم ان لم نقل البسيط مما يضطره الى السكن مع أهله ووالديه ولو مؤقتا خاصة في السنوات الأولى للزواج ..
لكن بالمقابل يبقى للزوجة حق التراجع في قبولها السكن مع أهل الزوج ان رأت ما لا يسرها أو يمس بكرامتها أو شرفها
وهذه الاخيرة يتهاون فيها الكثير من الناس في المساكن الجماعية مع الأهل فترى عدم مراعاة لحرمة الخلوة وستر العورة حتى أنهم لا يولون اهتماما لغير المحارم ولا تكاد تخلو البيوت حاليا من أقارب للزوج من غير محارم زوجته يعيشون معه في بيته لبعض الظروف الاجتماعية الدائمة أو المؤقتة خاصة في ظل أزمة السكن القاسية التي تعصف بالمجتمع الجزائري فنرى أحدهم يأوي أحد أقاربه وآخر ابن عمه والآخر أحد جيرانه أو حتى أصدقاءه المقربين وهذه المظاهر تولد مفاسد شرعية تُغضب الله إذا لم تضبط بالحدود الشرعية

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والدخول على النساء ) فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله فرأيت الحمو ؟ قال: ( الحمو الموت ) رواه البخاري ومسلم
قال الليث بن سعد : الحمو أخ الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج، ابن العم ونحوه. رواه مسلم .
وقال -صلى الله عليه وسلم- "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد، خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " رواه الطبراني
ومن أسباب هذا التهاون المتعددة الثقة الزائدة . العادات والتقاليد حتى سار الأمر مألوفا لدى أغلبهم ومن أهمها قلة التفقه في الدين واعتبار النهي عن الاختلاط أمور محدثة وماهي الا قلة ثقة وشك في غير محله ...الخ
قال الله تعالى* وَإِذَا سَأَلتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِهكُم وَقُلُوبِهِنَّ * [الأحزاب:53]

و من حق الزوجة أيضا أن تطالب بسكنها المنفرد ان كانت ترى في الخلطة سبب للمشاكل التي قد تؤدي لافتراقها وزوجها وان كثيرا من المشاكل بين الزوجين سببه الخلطة حتى تفقد أحيانا الحياة الزوجية هدوءها وخصوصيتها ...


ومن أهم مشاكل الاختلاط السيرة المتداولة منذ الأزل والمستمرة الى يوم الدين فلا يكاد يخلو منها بيت زوجي يجتمع فيه الأهل والزوجة – قصة الكنة والحماة – والتي نسجت حولها العديد من الحكايات والأساطير حتى انه يقال مستحيل ان تجد زوجة ابن و حماتها على وفاق حتى صارت علاقة طردية أو استلزما منطقيا تتبادل فيه التهم وتتراوح المسببات بين الزوجة او الحماة ..

كذلك فان سكن الزوجة مع أهل زوجها قد يفقدها خصوصيتها في تربية أولادها وفق التربية التي تراها مناسبة وكذلك يضعف من شخصيتها وتحكمها كونها توجد ضمن مجال أسري واسع


ضف الى ذلك تخلي الزوج عن بعض مسؤولياته خاصة في ظل وجود أشخاص مسؤولياتهم على عاتقه




لكن بالمقابل نجد بعض الحسنات في السكن مع الأهل وان رأى الاغلب انها قليلة مقارنة بالمشاكل المترتبة عليه فهو قد يساعد الزوجة في كسب ود زوجها ضف الى ذلك اقتصاد المصروف خاصة مع غلاء المعيشة خصوصا الايجار . الحفاظ على صلة الرحم ...
عمومًا فان حفظ خصوصية الحياة يتطلب خصوصية في المسكن ويضمن العشرة السعيدة قال الله تعالى * وعاشروهن بالمعروف*
ولعل هذا المشكل – سكن الزوجة مع أهل زوجها- مشكل متشعب فقد تترتب عليه مشاكل أخرى عديدة وربما أكثر استعصاءا لكن يمكن احيانا التقليل من حدتها أو تجنبها ان فهمناها أكثر فقد تكون هذه الاسباب راجعة لطبيعة أهل الزوج العصبية والمنطوية على ذاتها فمنهم من يكبرالمشاكل ويستعظم توافه الأمور وحل هذه المعضلة صعب جدا لان الطباع كالجبال والجبل لايتغير لكن وجب علينا تنبيههم ونصحهم وتفقيههم أكثر في دينهم لا بعادهم عن المظالم كما أنه يجب على الزوج الذي يعلم طبيعة أهله أن لا يلتفت لكلامهم في زوجته وأن يخففعلى زوجته ان وقع عليها ظلم وينصحها ويظهر بعض الحكمة والعدل في التعامل مع الموقف ..


كذلك تقصير الزوج في حق أهله أو عدم اهتمامه بوالديه حتى وان لم يكن للزوجة دخل يجعل العلاقة حادة أكثر وجافة لذا يجب على الزوج العدل أو على الأقل ادعاء ذلك أمام الوالدين وبرهما ان أمراه ولو على حساب زوجته دون ظلم لها فيعطي كل ذي حق حقه بلا افراط ولا تفريط

زد على ذلك واجب الزوجة في التصرف بحكمة وعدم الانجرار وراء توافه الأمور خاصة ما يعلم قصدها والالتفات الى تربية الاولاد وغيرها من الأمور الخاصة


ومن أعظم المشاكل الغيرة بين الزوجة وأهل الزوج كا لوالدة وأخوات الزوج وذلك مما يرونه من تصرفات الزوج كتدليله لزوجته واستشارته لها في مختلف أموره فيجب على الزوج تجنب اظهار الامر ومحاولة المساواة في المعاملة والاهتمام بهم أكثر لكن ليس على حساب زوجته


كذلك ان الاحتكاك بين أفراد الأهل والزوجة ان كان البيت ضيقا يجعل النار سهلة الاشتعال تنتظر شرارة بسيطة فقط من احدى الطرفين فالأحسن فصل غرفة الزوجة عن الغرف الباقية او على الاقل جعلها في زاوية منفردة خاصة
ولكي يكون البيت سعيدا يجب أن تتنبه الزوجة الى كل ما يتصل ببيتها ومراعاة طباع زوجها وأهله و اظهارها الرضا والابتعاد عن التأفف الدائم لانه يترك انطباعا سيئا في النفوس ويدفع بها نحو المشاكل ولاننسى الهدف الحقيقي والاساسي من الزواج هو انشاء أواصر المحبة واحياء النفوس فلهذا قال تعالى في الآية السابقة لتسكنوا اليها ولم يقل لتسكنوا معها لان السكن مع الشئ يكون مع المحبة أو عدمها لكن السكن اليه يكون له معاني عدة وواسعة من الإلف والانس والمحبة والميل والطمأنينة ولاننسى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ((تَكاثروا فإنِّي أُباهي بكم الأُممَ))
أعتذر من الاخوة القراء على الاطالة

وشكرا جزيلا للجنة المنظمة للمسابقة القيمة

تقبل الله الصيام والقيام والدعوات

رمضان كريم











قديم 2009-09-10, 16:23   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم

اخي محمد دعواتنا للوالدة الكريمة بالشفاء العاجل شفاء لا يغادر سقما وندعو المولى عز وجل ان تعود اليكم سالمة بكامل الصحة والعافية حفظها الله ورعاها من كل سوء

لكم اجمل تحية

رمضان كريم










آخر تعديل بنت سكيكدة 2009-09-10 في 16:26.
قديم 2009-09-10, 19:40   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
houssem_dj
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houssem_dj
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




يقول تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُواإِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[الروم: 21].




مقدمة :



الزواج هو أجمل علاقة تربط بين رجل وامرأة علي اساسا الحب والثقة والاحترام لبناء مستقبل افظل ومواجهة الحياة في حلوها ومرها


لاكن بعد الزواج مباشرة يعاني الازواج من المشاكل لان البداية مليئة بمفجات لم يكن الطرفان يتوقعان حدوثها فقد كان كل طرف يعيش في مرحلة الخيال و الان اصبح امام مرحلة الواقع وربما احد هذه المفاجات هو مشكل السكن


فالزوجة من حقها ان تعيش في استقلالية وكل فتاة حين تقرر الارتباط وهي تفكر في حياة مستقرة منعزلةعن ضجيج اسرة الزوج ومن هنا نطرح السؤال


ماذا لوكان الزوج غير قادر على توفير سكن مستقل عن أهله????


او بعبارة اخري هل الحرية الحقيقية للزوجة لا تتحقق الا في بيت مستقل ???



تحليل المشكلة:


في القديم كانت الزوجة تزف الي بيت زوجها لتعيش في كنف اسرته وتكون فردا من هذه الاسرة حيث كانت الحياة بسيطة ونادرا ما تحصل بعض المشاكل بسبب السكن لاكن في زماننا هذا تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فاصبح من النادرأن تقبل امرأة بالعيش دون استقلال ... وكأن العيش مع أهل الزوج جريمة...ففي نظر الزوجة تقليل في حريتها الشخصية وستجد صعوبة في التاقلم مع هذا الوضع.


و انا لا انكر حق الزوجة في بيت مستقل لكن مع مراعاة الخطوط الحمراء لهذا الحق


لكن لو نظرنا نظرة واقعية وبحثنا في ايجابيات وسلبيات العيش

في بيت اهل الزوج قد تتغير نظرتنا لهذا الموضوع .. في زمن
قد بات من الصعب على الزوج توفير منزل مستقل عن اهله





الحلول المقترحة :


ان العلاقة بين الزوجة وبين أهل الزوج تحتاج إلى الكثير من حسن الظن والاستعداد للتغاضي عن الأمور الصغيرة حتى ترسو الحياة الزوجية على بر الأمان



ضرورة مناقشة موضوع السكن قبل الزواج وعلي الزوجة ان



تتفهم الوضع



يجب علي الزوجة إصلاح نفسها ، وإصلاح ما بينها وبين أهل



زوجها ، بحسن التصرف ، وإعطاء كل ذي حق حقَّه من التقدير


يجب علي الزوجة إلتماس العذر لأهل زوجها في أي إجراء يقومون به لأن هذا السلوك يجعلهم آخر الأمر يوقنون بأنك جزء منهم لا دخيلة عليهم، ويكون ذلك بمحاولة نسيان ما جعلك تنفرين من التعامل معهم في أسرع وقت،



وبذلك تصلح ما فسد من الأمور ، وتكسب قلب زوجها لجانبها



الاستعانة بالله بالدعاء والصلاة



تقويم الحلول


ان جعل السكن مع اهل الزوج سببا للسعادة الزوجية يعتمد الي

حد كبير على الأسس التي تحكم الحياة الأسرية وعلى الأسس

التي تحكم تصرفات الزوجين

و قليل من حسن التصرف والتوجيه من الزوج

سيجعل السكن مع الأهل سببا للسعادة الزوجية وكما تقول

الحكمة:


الرجل الحكيم هو الذي يفتح عينيه واسعتين قبل الزواج،



ويغمضهما نصف إغماض بعد الزواج



وفي الاخيروفق الله جميع الأزواج إلى التغلب على مشاكلهم ومتعهم بحياة زوجية سعيدة


والسلام وعليكم










قديم 2009-09-10, 22:34   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أمين المستغانمي
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أمين المستغانمي
 

 

 
الأوسمة
الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










B1 سكن الزوجة مع أهل الزوج

أرسى الاسلام دعائم الأسرة المسلمة وحض على تكوينها ، كما أنه نظم الحياة الزوجية وحدد العلاقات على أساس المودة والرحمة والمعاشرة بالمعروف وغير ذلك مما يحفظ هذه العلاقة المقدسة ويديمها .
قال تعالى (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لقوم يتفكرون ))
ولكن ... قد يعترض هذا العش الهاديء بعض المشاكل التي من شأنها أن تهدم كيان الأسرة وتلقي بها في مهب الريح ..

و إليكم بعص الأمثلة الحية حول التخالف الحاصل بين القبول و الرفض في هذا الصدد فهلم معي لنتطرق إليه و نستفسر :



فقد شكلت إقامة الفتيات مع أهل الزوج في الماضي القريب رمزا لاستمرار ظاهرة الأسرة الممتدة ، باعتبارها احدى التقاليد التي يجب الحفاظ عليها. وبالرغم من إصرار بعض العائلات اليوم على أن تعيش زوجات أبنائهم معهم في نفس المنزل، لأسباب عدة كرغبتهم بأن يظل ابنهم يشاركهم حياتهم أو كأن يكون الشاب هو مصدرهم المادي الوحيد.

إلا أن الكثير من الفتيات اليوم واللاتي تسعى غالبيتهن إلى الاستقلالية، ويرفضن هذا التقليد وبشدة معتقدين بأن هذه الظاهرة كانت ناجحة في الماضي لأن وقتها وظروفها كانا يقتضيان ذلك ومؤكدين على أن الزمن اختلف ولم تعد هذه الظاهرة تناسب الوقت الحاضر.
(أمل.ع) لا تجد مبررا لسكن الفتاة مع أهل زوجها، وتحدثت عن «الخصوصية» التي ولا شك سيفتقدها الطرفان، ذلك لأن حياتهما ستكون كتابا مفتوحا ومسرحا لكل من أراد التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون حياتهما الزوجية. مضيفة أن ذلك لن يمنح الزوجة فرصة حقيقية لإدارة مملكتها. وتضيف أن علاقتها بأهل زوجها جيدة جدا، لكنها رفضت وبشدة السكن معهم، مرجعة ذلك إلى أن هناك عوامل عدة قد تفسد هذه العلاقة في حالة مشاركتهم منزلهم، كالغيرة والتدخل في شؤون حياتها أو في تربية أبنائها.
أما (مها) ، وهي لا تزال عازبة، فقد عبرت عن عدم رغبتها في العيش مع عائلة زوجها في المستقبل، بسبب ما اعتادت سماعه حول المشاحنات التي تحدث عادة بين أهل الزوج والزوجة، مضيفة أن هذه الخلافات من شأنها أن تنعكس سلبا على حياة الزوجين وستقلق راحتهما كما وستسبب الكثير من المشاكل على حد قولها والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الطلاق.
من جانبها، تؤكد عفاف ناجي، طالبة تدرس علم الاجتماع، على أن الطرفين في حاجة إلى التعرف على بعضهما بعضا في الفترة الأولى من الزواج والتخطيط لحياتهما المستقبلية، وهذا يتطلب عدم مشاركة من حولهم، مضيفة أنه في حالة عيش الزوجين مع عائلة فلن يتمكنا من الاعتماد على نفسيهما، لا سيما أن عيشهما وحدهما كما ذكرت ستتيح لهما فرصة تدبير أمورهما من دون الحاجة إلى احد وستدفعهما لتحمل المسؤولية في وقت مبكر وهذا أمر ايجابي للزوجين من وجهة نظرها.
(علياء) متزوجة منذ 12 عاما، تحدثت عن تجربتها والتي لخصتها بتدخل أهل زوجها في تربية أبنائها. حيث ذكرت أن الجدة والجد حاولا فرض اسلوبهما ورؤيتهما الخاصة في التربية على أبنائها والتي تختلف تماما عن طريقتها وزوجها في تربية ابنائهما. مضيفة أن ذلك سبب الكثير من المشاكل والحساسيات التي دفعتها إلى الاستقلال خارج منزل العائلة الكبير.
وأرجعت سعاد الدباسي متخصصة اجتماعية في مركز النخبة الطبي، سبب إقامة بعض الأزواج مع عائلاتهم في نفس المنزل إلى عدة أسباب، كالظروف المادية الصعبة التي تجعل الشاب غير قادر على إدارة منزل وتأثيثه والقيام بكافة التزاماته. كما أن بعض الأهل يعتقدون أن استقلال ابنهم سيفقدهم إياه وستستأثر عائلته بحبه واهتمامه. وهناك أسباب أخرى، كأن يكون احد الوالدين مريضا وفي حاجة ماسة إلى وجود ابنه إلى جانبه فلا يجد الشاب بدا من العيش معه ، أو كحاجتهما إلى وجود ابنهما المتزوج إلى جانبهما إذا كانا وحيدين ولا يوجد من يعولهما ويرعاهما سواه. واضافت: ان السكن مع الأهل ليس بالضرورة واقعا سلبيا ومحفوفا بالمشاكل.
وقالت الدباسي «للأسف الفتيات غالبا ما ينظرن لهذه المسألة بسوداوية قد تكون راجعة لما يسمعونه حول تجارب الآخرين، وهذا في اعتقادي سبب المشكلة». وتؤكد أنه لا يمكن الحكم على هذه المسألة بالنجاح والفشل لأن ما يحكمها هي ظروف الإنسان وليست تجارب الآخرين الفردية. مركزة على ضرورة مناقشة موضوع السكن قبل إتمام الزواج وأن تتفهم الزوجة دواعي ذلك. كما دعت الفتيات إلى تكوين فكرة كاملة عن أسرة الزوج وأسلوب التعامل معهم، لأن ذلك من شأنه مساعدة الفتاة على التكيف مع الوضع وتهيئة فرص التعامل مع أهل الزوج بعقلانية تفاديا للمشكلات التي تنشأ من الأحكام المسبقة. إلا أنها تؤكد على أن السلبيات إذا فاقت الايجابيات فالأفضل على الزوجين الاستقلال والتواصل مع الأهل بصورة ودية. ويمكن أن تكون تجربة السكن مع أهل الزوج ناجحة في بعض الأحيان، هذا ما ذكرته احداهن عاشت مع عائلة زوجها منذ 18 عاما. وتقول: «لم ارفض الإقامة في منزل والدي زوجي لإيماني بأن وجودهما ضروري في حياتي، فقد احتضناني وامداني بعواطفهما.. وأن خبرتهما ومشورتهما طالما أنارت لي حياتي». كما أثنت على الدور الكبير الذي بذلته والدة زوجها في تربية أبنائها ورعايتهم. وحول ايجابيات السكن مع عائلة الزوج ذكرت المتخصصة النفسية الدباسي، «ان هناك ايجابيات عديدة من شأنها أن تعود على الأبناء في المستقبل بشكل فعال، مضيفة أن الأبناء الذين يعيشون في أسرة ممتدة يشعرون بالراحة النفسية، لأنهم يترعرعون بين أجدادهم وأعمامهم ويكونون أكثر ارتباطا ببعضهم وأكثر حرصا على علاقتهم بوالديهم في المستقبل».

إيجابياته:
فالسكن مع أهل الزوج فيه إيجابيات كثيرة قد يغفل عنها أو لا يستشعرها الزوجان في البداية ، منها علي سبيل المثال :
- السكن مع أهل الزوج يوفر الأمن والتعويض النفسي للزوجة حال غياب الزوج سواء في العمل أو في الديوانية .
- يشكل السكن مع الأهل جواً اجتماعياً للزوجين وأبناءهما ، إذ تبين أن وجود الأحفاد في أسرة يكون الجد والجدة فيها علي قيد الحياة يمثل قوة نفسية للأطفال .
- السكن مع أهل الزوج يؤمن احترام الزوج لزوجته وعدم هضم الحقوق تجاهها ، فمن خلال عملي اليومي بدأت أرصد وجود علاقة واضحة بين السكن بعيداً عن الأهل وبين التأخر خارج البيت عن الأسرة ، كذلك اتضح لي أن أولئك الذين يستخدمون الضرب أسلوباً للتعامل مع زوجاتهم معظمهم كانوا بمسكن مستقل ، وإقامة الزوجين في منزل إحدي الأسرتين صمام الأمان لعدم الإقدام علي العنف الأسري .

أما سلبياته:
عدم القدرة أحياناً علي التأقلم مع البيئة الخاصة بأسرة الزوج من جهة ، وعدم القدرة علي التحاور والتعايش مع أفراد الأسرة من جهة أخري ، وخاصة أم الزوج أو أخواته .. وعدم تحمل كلا الزوجين للمسؤولية بشكل كامل نظراً لكونهما جزءاً من نسق أسري كبير .



و السؤال المطروح :لماذا لا تتقبل الفتاه فكرة السكن في بيت اهل زوجها؟

من وجهة نظري:
الزوجه لها الحق أن يكون لها بيت مستقل لتاخذ حريتها مع زوجها

وخاصة أذا كانت ربة بيت أما أذا كانت تشتغل فصعوبة تقبل العيش مع
أهل الزوج تكون أقل لأنشغالها بعملها بالعكس تماما لربة البيت التي ستتواجد
معظم الوقت فالبيت وأهم شي أن الزوجه تقدر ظروف الزوج .


أما سؤالي للرجل : هل تضغط على نفسك وترفض ان تعيش زوجتك مع اهلك وماذا تفعل اذا رفضت زوجتك العيش مع اهلك !

من وجهة نظري:
و الله من جهتي فقد وجدت صعوبة كبيرة في الإجابة عليه و لكن حسب معرفتي فإني أراعي الحياة المادية التي أعيشها و تليها الأمور الأخرى و الله أعلم

و في الأخير يقال لكل مقام مقال و الله أدرى و أعلم و تقبلوا تحياتي لكل أعضاء المنتدى و المشرفين و صح رمضانكم










قديم 2009-09-11, 13:23   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
دموع الحيــاة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية دموع الحيــاة
 

 

 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي




شكرا لجميع الأعضاء المشاركين

رمضان كريم









قديم 2009-09-11, 21:48   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

نشكر كل من شارك معنا لهذا الاسبوع بارك الله فيكم

باب المشاركة سيغلق منتصف هذه الليلة و النتائج باذن الله ستكون يوم غد السبت 12/09/2009

حظ موفق










آخر تعديل بنت سكيكدة 2009-09-11 في 22:26.
قديم 2009-09-11, 23:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse السكن مع أهل الزوج




السكن مع أهل الزوج





مشكلة السكن مع أهل الزوج


قبل أن نتطرق للموضوع وندخل ولو بصفة جزئية إلى بعض تفاصيله دعونا نُعَرِفه من خلال تفكيك عنونها.

تعريف المشكلة: يوجد عدة تعريفات لها فهي: الاختلاف الحاصل بين واقع معاش وواقع نرغب أن نعيشه، وهي الصعوبات التي نواجهها عند الرغبة في الانتقال من وضع معين إلى وضع أخر نعتقد أنه أفضل من الأول، وهي عقبة أمام تحقيق الأهداف.
تعريف السكن: هو المكان الذي يقضي فيه أفراد العائلة أغلب ساعات النهار والليل ويعكس تصميمه الراحة النفسية والاجتماعية للأفراد.
تعريف أهل الزوج: هم أخص الناس به كالزوجة والوالدين والإخوة ... الخ

ومنه يتبين لنا النقطة الأساسية التي سنركز عليها في دراسة الموضوع من خلال التعريف الإجرائي لمشكلة السكن مع أهل الزوج والذي يأتي نصه كالآتي:
هو ذلك الاختلاف الحاصل بين الواقع الذي يعيشه الزوجين وواقع يرغب الزوجين العيش فيه، أو هو تلك الصعوبات التي تواجه الزوجين عند الرغبة في الانتقال من وضع معين إلى وضع آخر يعتقد الزوجين أنه أفضل من الأول، أو هو العقبة التي تواجه الزوجان في تحقيق هدفهما، وذلك كله بسبب السكن مع أهل الزوج.
من خلال هذا التعريف المبسط لمشكلة السكن مع أهل الزوج يتبين لنا أسباب هاته المشكلة والتي نعد بعضها فهي كثيرة تختلف باختلاف الظروف المحيطة بالزوجين:
1.رغبة الزوجين في العيش لوحدهما في مقابل إصرار الأهل على بقائهما خاصة الوالدين اللذان يعتبران أن ذلك معصية لهما.
2.الظروف الاجتماعية والاقتصادية القاسية التي لا تمسح للزوجين في اقتناء بيت يعيشان فيه لوحدهما.
3.الوعي الديني الذي يصطدم بالعادات والتقاليد، إذ أن الزوجة مثلا تتمسك بارتداء الزي الشرعي أمام إخوة الزوج تطبيقا للشرع في حين أن الأهل يرغمونها على فعل عكس ذلك باعتبار أنه أمر عادي وأن العادات لا تمنع ذلك.
4.اعتبار أن الزوجة ملزومة بخدمة أهل الزوج حتى والديه وأي تقصير منها يعتبر مخالفة لبد أن تعاقب عليها، رغم أن الزوجة ليست ملزمة إلا بطاعة زوجها.
5.تدخل أهل الزوج في علاقته مع زوجته، كأن يقال له افعل لها كذا ولا تفعل لها كذا، حتى عند زيارة أهلها قد يتطلب مشورة الزوج لأهله.
6.تدخل أهل الزوجة كذلك من خلال إعطائها بعض النصائح التي قد تزيد النار اشتعالا عندما تذهب شاكية لأهلها.
7.فساد النية عند إخوة الزوج وبعض المحارم وهذا ما يفضي عن كوارث حقيقية بين الزوجين.
...الخ من المشاكل التي تنجر عن سكن الزوجان عند أهل الزوج.
أثاره:
إن أثاره كثيرة على عدة أصعدة ولعلى أهما الآتي:
1.خلافات شبه يومية بين الزوجين مما يفسد العلاقة.
2.الآثار النفسية التي قد ينجر عنها أمراض عضوية بسبب الضغط الدائم والمستمر.
3.الطلاق وما ينجر عنه من نتائج سلبية خاصة إن وجد أولاد.
4.فساد العلاقة بين أهل الزوجين خاصة بين الزوج ووالديه وهذا أثر خطير جداً.
...الخ من الآثار التي يمكن أن توجد وذلك وفق كل حالة وظروفها.
الحلول:
في الواقع قد يقول البعض أن حل هاته المشكلة يكمن في اقتناء الزوجين منزل خاص بهما، وهذا فعلا هو الحل الذي يقطع جميع المشاكل من جذورها، ولكن إن فُرِض على الزوجين البقاء بسبب عدم القدرة على ذلك، فلبد أن يكون هناك نظام خاص داخل بيت العائلة حتى لا يكون هناك حرج بين الأهل وصراحة أن هذا النظام يأتي معظمه من سورة النور التي وضعها الله سبحانه وتعالى كي تنظم العلاقة بين الأهل والزوجين ليس داخل المنزل فحسب بكل في عموم الحياة ككل وإليكم بنود هذا القانون:
المادة الأولى: أن لا يدخل أهل الزوج من المحارم مهما كانوا إلى المنزل إلا بعد أن يأذن لهم وذلك وفق لقوله تعالى:

) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( الآية 27.

المادة الثانية: إذا لم يكن الزوج في المنزل على المحارم أن لا يدخلوا حتى يستأذنوا وتأخذ الزوجة الحيطة في أن تستر نفسها، وإن لم يكن أحد في المنزل ليس عليه إلا الرجوع وهذا لقوله تعالى:

)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27)


فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ( (28)

المادة الثالثة: أن تلتزم الزوجة بستر نفسها عند وجود المحارم داخل البيت وأن يحترم المحارم رغبة الزوجة في ذلك فهو من الشرع:
)وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ( الآية 31.
المادة الرابعة: أن يلتزم أهل الزوج في طلب الزوج أو الزوجة أو الدخول على غرفتهما، في أوقات معلومة لقوله تعالى:

)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(الآية 57.

هذه هي القواعد والالتزامات التي لبد أن تكون داخل المنزل حتى يستطيع الجميع العيش في سلام وبعيدا عن الضغوطات النفسية.
يبقى بعض الأمور الأخرى التي على الزوج والزوجة أن يلتزما بها طاعة لله ورغبة في وجود الألفة والمودة بين أهل الزوج وهي:
1.إن طاعة الزوجة لوالدي الزوج وخدمتها لهم هي من باب المودة والرحمة وهي ترجمة لمدى حب الزوجة لزوجها، فعلى الزوجة أن تلتزم بذلك إحسانا منها عليهم من جهة ومساعدة لزوجها في بر والديه من جهة أخرى.
2.إن إحسان الزوجة لإخوة زوجها هي تقريب وألفت بينها وبينهم وبينهم وبين زوجها حتى تصبح بمثابة همزة الوصل التي توطد العلاقة بين زوجها وإخوته وأهله.
3.على الزوج أن يراعي تضحية زوجته ومدى تفانيها في إسعاده من خلال تعاملها مع أهله، فيكافئها بأن يساعدها على تحمل أعباء المسؤولية لا أن يتركها غارقة لوحدها في كل ذلك، وفي أن يظهر لها مدى حبه وعشقه لها حتى تستأنس وتشعر أن ما تقوم به لم يذهب سداً.
4.أن يقدر أهل الزوج مجهودات الزوجة في إيجاد الألفة بينهم فلا يذيقوا عليها بإتاحة فسحة من الحرية لها حتى لا تشعر بالمضايقة ويعمل أهل الزوج على إشعارها وكأنها خرجت من بيت أهلها إلى بيت أهلها.
5.نقطة أخيرة في الحل وهي تخص الحكومات التي لبد أن توفر مساكن للأزواج حتى تساهم ولو جزئيا من ارتفاع نسبة الطلاق التي يكون سببها غالبا تدخل الأهل في الحياة الزوجية نتيجة السكن مع أهل الزوج.
هذا ما نستطيع أن نقوله في الموضوع ولا يبقى لنا إلا أن نقول أن الأمر صحيح يحتاج إلى جهد كي نتغلب على هتاه المشكلة ولكن وسائل التغلب عليها بسيطة وهي: (الابتسامة، المعاملة الحسنة والنية الصادقة، والحب الذي لا ينتهي).










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc