ألقها أيها المصلح

[abouhajar]

ألقها أيها المصلح
ألْقِهَا يا أيها المُصْلِح ...

وما تلك بيمينك يا أيها المصلح ؟
إنها يدي وقلمي أكتب به المواعظ والنصائح والرقائق أدعو إلى الله الواحد القهار ...
--- إذاً ، فاكتب واستمر وداوم ، ..
وماذا يُغني القلم والورق في هذا المجتمع الواسع الأفق .. والناس غير الناس والعقول غير العقول؟
--- كلا كلا ... ألق موعظتك أيها المصلح وستجد العجب العجاب والمعية الربانية والتأييد الإلهي ، سيفتح الله عليك ، ولن يضيع أجرك وعملك ، سيمكن الله لك القبض على الجمرة الملتهبة شديدة التوهج والاحمرار ، وسيَرفع للناس عَملك ، وسيخلد بين الناس ذِكرك ، وسيذكر الناس ربهم إذا رأوك أو ذكروك ...

{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى* فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى} [سورة طه:17-21].

[insafnouna]

مشكور جزاك الله كــــــــــــــــــــــــــــــــل خير

[أم الفضل1]

عفوا ولكني لم أتبين وجه الربط بين الكلام المذكور والآية الكريم التى استُشهد بها؟؟؟

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الفضل1

عفوا ولكني لم أتبين وجه الربط بين الكلام المذكور والآية الكريم التى استُشهد بها؟؟؟

أظنه يقصد الأخذ بالأسباب فمثلا في قصة موسى لما قال الله له " فإضرب بعصاك الحجر" لو شاء الله لأخرج الماء بقدرته، و قصة مريم في قوله " و هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا" لو شاء الله لأسقطها و لكن الحكمة ليعلمنا الأخذ بالأسباب.

والله أعلم من مراد صاحب الموضوع

[أم الفضل1]

شكرا لك أخي على محاولة الإجابة على سؤالي ولكني أظنك ابتعدت أكثر عن مقصد الاية المذكورة في نص الأخ أبو حجار..فالأية لا تتكلم عن الأخذ بالأسباب بل هي أية محكمة تدل على أن النبي موسى عليه السلام تلقى أمرا من ربه "ألقها يا موسى" فنفذ أمر ربه "فألقاها"..فأين هذا من قضية الأخذ بالاسباب..وأين هذا مما جاء في النص أعلاه..فكلام الله وأوامره لا تقاس بكلام البشر وأوامرهم..فمن هذا الذي يسأل عما في يمينه فيقول هي يدي وقلمي أكتب وأدعو إلى الله؟؟؟ هل كل من مسك قلم وكتب به وهو فعلا كاتب؟ وهل كل من ادعى انه يدعو إلى الله يقال له هكذا بكل بساطة: فاكتب واستمر وداوم..؟؟؟ فالشيعي يقول أنا أكتب وأدعو إلى الله والصوفي يقول ذلك والدرزي يقول مثل ذلك...ولهذا وجب ان نفرق بين كون الأمر من الله فهو سبحانه يعلم حيث يضع رسالاته أم أوامر البشر وإن ادعوا انهم على الحق فلابد أن يوضعوا في ميزان الشرع وأن يقاسوا بمقياس المنهج الحق ...فقبل أن يقال لأحدهم ألقي ما في جعبتك من مواعض لابد أن يسأل عدة أسئلة من علية القوم من العلماء ويدخلوه عدة اختبارات وامتحانات ، ويذكروه بقَوْله تَعَالَى { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم.. } وهكذا حتى يتبين لهم أنه على المحجة البيضاء..وحينها فقط يقال له تفضل بموعظتك مشكورا وفقك الله وسددك....
والله أعلم

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الفضل1

شكرا لك أخي على محاولة الإجابة على سؤالي ولكني أظنك ابتعدت أكثر عن مقصد الاية المذكورة في نص الأخ أبو حجار..فالأية لا تتكلم عن الأخذ بالأسباب بل هي أية محكمة تدل على أن النبي موسى عليه السلام تلقى أمرا من ربه "ألقها يا موسى" فنفذ أمر ربه "فألقاها"..فأين هذا من قضية الأخذ بالاسباب..وأين هذا مما جاء في النص أعلاه..فكلام الله وأوامره لا تقاس بكلام البشر وأوامرهم..فمن هذا الذي يسأل عما في يمينه فيقول هي يدي وقلمي أكتب وأدعو إلى الله؟؟؟ هل كل من مسك قلم وكتب به وهو فعلا كاتب؟ وهل كل من ادعى انه يدعو إلى الله يقال له هكذا بكل بساطة: فاكتب واستمر وداوم..؟؟؟ فالشيعي يقول أنا أكتب وأدعو إلى الله والصوفي يقول ذلك والدرزي يقول مثل ذلك...ولهذا وجب ان نفرق بين كون الأمر من الله فهو سبحانه يعلم حيث يضع رسالاته أم أوامر البشر وإن ادعوا انهم على الحق فلابد أن يوضعوا في ميزان الشرع وأن يقاسوا بمقياس المنهج الحق ...فقبل أن يقال لأحدهم ألقي ما في جعبتك من مواعض لابد أن يسأل عدة أسئلة من علية القوم من العلماء ويدخلوه عدة اختبارات وامتحانات ، ويذكروه بقَوْله تَعَالَى { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم.. } وهكذا حتى يتبين لهم أنه على المحجة البيضاء..وحينها فقط يقال له تفضل بموعظتك مشكورا وفقك الله وسددك....


والله أعلم

شكرا أختي لتوضيحك و زادك الله حرصا