هكذا علمتني الحياة - حكم بالغة يكتبها مصطفى السباعي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هكذا علمتني الحياة - حكم بالغة يكتبها مصطفى السباعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-04-18, 18:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي هكذا علمتني الحياة - حكم بالغة يكتبها مصطفى السباعي



هكذا علمتني الحياة
القسم الأول
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي قدر كل شيء فأحسن قدره، وابتلى الإنسان بما يسرّه وما يسوؤه ليحسن في الحالتين شكره وصبره، وجعل لعبده مما يكره أملاً فيما يحب، ومما يحب حذراً مما يكره، فسبحانه واهب النعم، ومقدر النقم، له الحمد في الأولى و الآخرة، لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه. وكل نعيم زائل إلا جنته، وصلى الله على سيدنا محمد الذي أوذي في سبيل الله أبلغ إيذاء، فلم يزده ذلك إلا إيماناً ومضاءً، وعلى آله وصحبه الذين كانوا في السراء حامدين شاكرين، وفي الضراء خاضعين صابرين، وسلم تسليماً كثيراً.
وبعد فهذهخطرات بدأت تسجيلها وأنا في مستشفى المواساة بدمشق في شهر ذي القعدة من عام 1381 للهجرة الموافق لشهر نيسان (إبريل) من عام 1962 للميلاد، وكنت بدأت بتسجيلها لنفسي حين رأيتني في عزلة عن الأهل والولد، والتدريس والتأليف، وتلك هي عادتي في السجون والأمراض والأسفار، غير أني فقدت كل ما دونته من قبل، فلما بدأت بتسجيل خواطري في هذه المرة، وكان يزورني بعض إخواني فيراني مكبا على الكتابة، أبدى عجبه من أمري، فقد أجمع كل الأطباء الذين يشرفون على علاجي في بلادنا وفي بلاد الغرب أن من الواجب أن أركن إلى الراحة التامة، فلا أقرأ ولا أكتب، ولا أشغل بالي بمشكلات الحياة وهمومها، حتى يقدر لي الشفاء من مرض كان سببه الأول _في رأيهم_ إرهاق الأعصاب بما لا تتحمله، وقد صبرت أعصابي على إرهاقي لها بضع عشرة سنة حتى ناءت بجمل ما أحمّلها من هموم وأحزان، فكان منها أن أعلنت احتجاجها بإيقافي عن النشاط والعمل إيقافاً تاماً بضعة شهور، ثم استطعت من بعدها أن أعود إلى نشاطي الفكري في التدريس والتأليف برغم إلحاح الأطباء عليّ بترك ذلك، ولكني لم أستطع اتباع نصائحهم لظروف شتى لا قبل لي بدفعها، حتى إذا دخلت المستشفى أخيراً بعد إلحاح المرض عليّ واشتداد الآلام، كان المفروض أن أقف مضطراً عن الكتابة لولا أني وجدت نفسي مسوقاً إلى تسجيل خواطري التي لم يكن لي يد في إيقاف تواردها. وأقرب ما يكون الإنسان إلى التفكير، أبعد ما يكون عن الشواغل والمزعجات.
فلما رأى مني بعض أصدقائي ذلك، قرأت لهم بعض ما كتبت كالمعتذر عن مخالفة نصائح الأطباء، فاستحسنوه، وكان أمر بعضهم أن أخذ يتردد عليّ يومياً ليسمع ما استجد من خواطري، ثم غادرت المستشفى فتابعت تسجيل هذه الخواطر في فترات متقطعة كانت تدفعني إليها مناسبات الأحداث. إلى أن تجمع لي منها قدر كافٍ رأيت من الخير الاستجابة إلى رغبات بعض إخواني في نشرها رجاء النفع والفائدة إن شاء الله.
-2-
لقد دونت هذه الخواطر كما وردت، غير مرتبة ولا مبوبة، فقد كنت أرى المنظر فيوحي إليّ بالخاطرة أو بأكثر فأدونها، ثم أرى منظراً آخر فأدون ما خطر لي تعليقاً عليه، وكنت أحياناً أتذكر ما مضى من حياتي مع الناس فأكتب ما استفدت من تجاربي معهم، وهكذا جاءت هذه الخواطر مختلطاً بعضها ببعض، يوحي إليً الأمر الذي أود التعليق عليه بخواطر مسلسلة فأكتبها يردف بعضها بعضا كما يرى القارئ في بعض المواضع. وأياً ما كان فأنا أعرضها كما كتبتها دون أن أعيد النظر في ضم النظير إلى نظيره، والموضوع إلى شبيهه، لغرضين اثنين:
أولاً- أن تكون صورة صادقة عن تفكيري خلال بضعة شهور قضيتها منقطعاً عن الناس ما بين المستشفى والبيت.
ثانياً- أن يكون في انتقال الخواطر من موضوع إلى موضوع، ما يلذ للقارئ متابعتها، فقد تمل النفس من موضوع واحد يتتابع فيه الكلام على نسق واحد، ولكنها تنشط حين تنتقل في الحديقة من زهرة إلى زهرة، ومن ثمرة إلى أخرى.
-3-
إن هذه الخواطر هي خلاصة تجاربي في الحياة، لم أنقل شيئاً منها من كتاب، ولا استعنت فيها بآراء غيري من الناس، وأعتقد أن من حق الجيل الذي أتى بعدنا أن يطلع على تجاربنا، وأن يستفيد من خبرتنا إذا وجد فيها ما يفيد، وهذا خير ما نقدمه به من هدية، إننا لا نستطيع أن نملي عليه آراءنا إملاءً، وليس ذلك من حقنا ، وإنما نستطيع أن نقدم له النصح والموعظة، وخير النصح ما أعطته الحياة نفسها، وأبلغ الموعظة ما اتصل بتجارب الحياة ذاتها، والناس وإن اختلفت مشاربهم وعقولهم وطباعهم، فإنهم يلتقون على كثير من حقائق الحياة، ويجتمعون على كثير من الرغبات والحاجات والأهداف.
وإني إنما أقدم هذه التجارب لمن عاش في مثل تفكيرنا وأهدافنا ومطامحنا ومقاييسنا فهؤلاء الذين ينفعون بها، أما الذين يخالفوننا في العقيدة أو الاتجاه فقلّ أن يستفيدوا منها، ولا أعتقد أنهم يستطيعون الصبر على كثير مما جاء فيها من خواطر وأفكار، فمن أجل أولئك نشرت ما كتبت، أما هؤلاء المخالفون لنا في الاتجاه والنظرة إلى حقائق الحياة ومشكلاتها، فكل ما أرجو أن يستمعوا إليه، وأن يقرؤوه على أنه يمثل وجهة نظر في مشاكل مجتمعنا الذي نعيش فيه، ولا سبيل إلى إنصاف مخالفك في الرأي إلا أن تستمع إليه وترى ما عنده، فقد تجد فيما تسمع إن كنت طالباً للحق بعض الصواب الذي كنت تظنه خطأ، وبعض الحق الذي كنت تراه باطلاً، وقد مدح الله عباده المؤمنون "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه".
-4-
هذا وقد كانت خواطري التي أقدم أكثرها اليوم في هذا الكتاب ممزوجة بخواطر سياسية أوحت بها ظروفنا السياسية، فجردتها من هذه الخواطر الاجتماعية، رجاء أن يقرأ هذه من اختلف معنا في الاتجاه السياسي ومن وافقنا، وأرجأت نشر تلك الخواطر السياسية إلى فرصة أخرى أرجو أن تكون الظروف فيها ملائمة لنشرها أكثر من ظروفنا الحاضرة، وأن تكون النفوس فيها مستعدة لقبول النقد والحكم لها أو عليها أكثر مما هي مستعدة اليوم. وبخاصة أنا في مرضي لا أريد إثارة الخصومات السياسية في وقت أرى أن ظروف بلادنا لا تسمح بإثارتها، وأن حالتي المرضية لا تسمح لي بالدخول في نقاش أو جدل حول ما كتبته فيها.
وليس معنى هذا أن ما في هذا الكتاب لا يثير عليّ بعض الخصومات، ولكني أرى ما تثيره بعض خواطري في هذا الكتاب من خصومات، شيئاً أتقرب به إلى الله عز وجل، فالخصومات السياسية كثيراً ما لا يثاب الإنسان عليها، أما الخصومات الفكرية وبخاصة ما يتعلق منها بالدين والإصلاح الاجتماعي فهي لا بد واقعة، والثواب فيها متوفر إن شاء الله لمن لم يبغ في نقده إلا وجه الحق، وتخليص الناس من الأباطيل والأوهام..
-5-
وأنا في هذه الخواطر لم أحاول الغموض في صياغتها، ولا التحدث عن المعاني الدقيقة التي تخطر في بال الفلاسفة، ويدعيها بعض المتفلسفين، لقد كتبتها بأسلوب أفهمه العامة كما تفهمه الخاصة، وكنت فيها منساقاً مع طبيعتي التي تحب البساطة في كل شيء، وتكره العقيدة في أي شيء.
إنني لست في هذه الخواطر فيلسوفاً ولا حكيماً ولا مفكراً بعيد الغور في الوصول إلى الحقائق، ولكنني صاحب تجارب عملية في الحياة استغرقت من عمري أكثر من ربع قرن، وقد أحببت نقلها إلى من ينتفعون بما نكتب، ويتأثرون بخطانا فيما نفكر، وليس يهمني أن أبدو في نظرهم متفلسفاً، أو أديباً متأنفاً، وإنما يهمني أن أبدو لهم أخاً مرشداً ناصحاً يقول ما يفهمون، ولا يعنتهم في تدبر ما يقرؤون.
على أني أعترف أن كثيراً من الخواطر المنثورة في هذا الكتاب تحتمل معاني كثيرة وقد تحتاج إلى شرح يبين المقصود منها، وقد أبقيتها على ما هي عليه من الشمول لتحتمل كل ما تحتمله من معاني، وتركت للأخ القارئ أن يفهمها أو يفهم منها ما يشاء ما دام لفظها يحتمل فهمه ويدل عليه.
-6-
وقد جاء في بعض الخواطر كلمات "منظومة" ولا أقول قصائد شعرية، فلست بالشاعر وليست عندي وهبة الشعر وسليقته، وإن كان لي ميل إليه، وبقراءته هوى، ولكنها خواطر "منظومة" جاءتني عفواً دون تعمّد، فتركت نفسي على سجيتها، تعبر عما تريد بالأسلوب الذي تريد، فهذا هو عذري فيما أثبته من "منظومات" لا تطرب الشعراء، ولا تهز أسماعهم، وحسبي أني طربت لها حين جاءت على لساني هكذا، فخشيت إن أهملت إثباتها في هذه الخواطر، أن يضيع على القارئ بعض ما فيها من خواطر وجدانية، وانفعالات نفسية، فرأيت أن أشركه معي فيها على أن يعلم أنها ليست في نظري- شعراً أعتدّ به بل خواطر أرتاح إليها.
-7-
وأحب أن أنبه أيضاً إلى أنني فيما أوردت من خواطر تتناول فئات من الناس، لم أقصد أشخاصاً معينين، وإنما قصدت كل من اتصف بتلك الصفات، فالخواطر المتعلقة بهم خواطر نحو صفات معينة، لا أشخاص معينين، وأعوذ بالله من أن يكون في قلبي حقد نحو أحد، أو عندي رغبة في التشهير بإنسان مهما اختلفت معه في اتجاهه وسلوكه.
ولست أقول كما قال أبو الطيب المتنبي:
ومن عرف الأيام معرفتي بها وبالناس روَّى رمحه غير راحم
فلا هو مرحوم إذا ظفروا به ولا في الردى الجاري عليهم بآثم
ولكني أقول: إن من بلغ من العمر ما بلغت (سبعاً وأربعين سنة) وأصابه من المرض ما أصابني (خمس سنين وبضعة شهور)وعرف الناس معرفتي بهم، يرى نفسه أكرم من أن يحمل حقداً أو عداوة شخصية يجري وراءها متقطع الأنفاس.
لقد هانت عليّ الدنيا بما فيها من اللذائذ، وما تحتويه من عوامل الحسد والحقد والكراهية، ولم يبق في نفسي شهد الله- إلا رغبة في الخير وأفعله وأدل عليه، وإعراض عن الشر أهجره وأحذر منه، أما الأشخاص فنحن كلنا زائلون، ولن يبقى إلا ما أبتغي به وجه الله، أو قصد منه نفع الناس، وسيجزي الله كل إنسان على ما قدم من عمل، ونحن جميعاً من ظالمين ومظلومين، ومتخاصمين ومتحابين- أحوج ما نكون حينئذٍ إلى عفو الله ورحمته ورضوانه.
إلى ديّان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
-8-
وبعد فهذا ما أحببت أن أبنيه للقارئ مما يعتلج في نفسي من خواطر نحو هذه الخواطر، وإني لأرجو الله تبارك وتعالى أن ينتفع بها فيما أصبت فيه، وأن يغفر لي منها ما أخطأت فيه، وأن يجعل ثواب ذلك في عداد حسناتي يوم العرض عليه "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" "يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذٍ لله" والحمد لله رب العالمين.
دمشق 1من جمادى الآخرة 1382
29من تشرين الأول 1962
مصطفى السباعي








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 18:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

من أمراض هذه الحضارة
1- من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمّي الاحتيال ذكاءً، والانحلال حرية، والرذيلة فناً، والاستغلال معونة.

شر من الحيوان
2- حين يرحم الإنسان الحيوان وهو يقسو على الإنسان يكون منافقاً في ادعاء الرحمة، وهو في الواقع شر من الحيوان.

مقياس السعادة الزوجية
3- الحد الفاصل بين سعادة الزوج وشقائه هو أن تكون زوجته عوناً على المصائب أو عوناً للمصائب عليه.

بلسم الجراح
4- نعم بلسم الجراح الإيمان بالقضاء والقدر.

أخطر على الدين
5- الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه، أولئك يعصون الله وينفّرون الناس من الدين وهم يظنون أنهم يتقرّبون إلى الله، وهؤلاء يتبعون شهواتهم وهم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه ويستغفروه.

آكل الدنيا بالدين
6- قاطع الطريق أقرب إلى الله وأحب إلى الناس من آكل الدنيا بالدين.

المبدأ النبيل
7- كل مبدأ نبيل إذا لم يحكمه دين سمح مسيطر، يجعل سلوك صاحبه في الدنيا غير نبيل.


الرحمة خارج حدود الشريعة
8- الرحمة خارج حدود الشريعة مرض الضعفاء أو حيلة المفلسين.

إذا كنت تحب
9- إذا كنت تحب السرور في الحياة فاعتن بصحتك، وإذا كنت تحب السعادة في الحياة فاعتن بخلقك، وإذا كنت تحب الخلود في الحياة فاعتن بعقلك، وإذا كنت تحب ذلك كله فاعتن بدينك.

هذا الإنسان!
10- هذا الإنسان الذي يجمع غاية الضعف عند المرض والشهوة، وغاية القوّة عند الحروب وابتكار وسائل البناء والتدمير، هو وحده دليل على وجود الله.

المرض مدرسة!
11- المرض مدرسة تربوية لو أحسن المريض الاستفادة منها لكان نعمة لا نقمة.

لا تحتقرن أحداً
12- لا تحتقرن أحداً مهما هان.. فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله وتخشى فعاله.

أوهام مع العلم
13- لم تعش الإنسانية في مختلف عصورها كما تعيش اليوم تحت ركام ثقيل من الأوهام والخرافات برغم تقدم العلم وارتياد الفضاء.

جهل خير من علم!
14- إذا لم يمنع العلم صاحبه من الانحدار كان جهل ابن البادية علماً خيراً من علمه.










آخر تعديل ناصف الورداني 2015-04-18 في 20:35.
رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 20:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هو العلم؟
15- ليس العلم أن تعرف المجهول.. ولكن.. أن تستفيد من معرفته.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 20:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أكثر الناس خطراً على
16- أكثر الناس خطراً على الأخلاق هم علماء "الأخلاق" وأكثر الناس خطراً على الدين هم "رجال الدين".










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 20:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
optimism
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية optimism
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
على أني أعترف أن كثيراً من الخواطر المنثورة في هذا الكتاب تحتمل معاني كثيرة وقد تحتاج إلى شرح يبين المقصود منها، وقد أبقيتها على ما هي عليه من الشمول لتحتمل كل ما تحتمله من معاني، وتركت للأخ القارئ أن يفهمها أو يفهم منها ما يشاء ما دام لفظها يحتمل فهمه ويدل عليه
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 21:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

حسن الخلق
17- حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات، كما أن سوء الخلق يغطّي كثيراً من الحسنات.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 21:43   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الرعد والماء
18- الرعد الذي لا ماء معه لا ينبت العشب، وكذلك العمل الذي لا إخلاص فيه لا يثمر الخير.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 21:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الغنى والفقر
19- القناعة والطمع هما الغنى والفقر، فربَّ فقير هو أغنى منك، وربَّ هني هو أفقر منك..










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 21:58   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجمال والفضيلة
20- الجمال الذي لا فضيلة معه كالزهر الذي لا رائحة فيه.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 22:02   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


الاعتدال في الحب والكره
21- لا تفرط في الحب والكره، فقد ينقلب الصديق عدواً والعدو صديقاً.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 22:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخيار والأشرار
22- إذا لم يحسن الأخيار طريق العمل سلَّط الله عليهم الأشرار.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 22:16   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

انصح
23- انصح نفسك بالشك في رغباتها، وانصح عقلك بالحذر من خطواته، وانصح جسمك بالشحِّ في شهواته، وانصح مالك بالحكمة في إنفاقه، وانصح علمك بإدامة النظر في مصادره.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 22:30   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يغلبنك الشيطان
24- لا يغلبنَّك الشيطان على دينك بالتماس العذر لكل خطيئة، وتصيَّد الفتوى لكل معصية،فالحلال بين، والحرام بيِّن، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 22:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا بد للخير من جزاء..
25- أنفقت صحتي على الناس فوجدت قليلاً منهم في مرضي، فإن وجدت ثوابي عند ربي تمت نعمته عليَّ في الصحة والمرض.
من يفعل الخير لا يعدم جوازي لا يذهب العرف بين الله والناس










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-18, 22:35   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
naimradio
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشهوة الآثمة والمباحة
26- الشهوة الآثمة حلاوة ساعة ثم مرارة العمر، والشهوة المباحة مرارة ساعة ثم حلاوة الأبد..










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مصطفى, الحياة, السباعي, بالغة, يكتبها, علمتني, هكذا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc