السلام عليكم
الكثير اندهش من هول العنوان لكنها الحقيقة التي تصدم بعض اتباع النقيبات
أول زيادة استفاد منها القطاع كما تعلمون كانت سنة 2007 بعد اضرابنا 40 يوم دون اعتماد.
و لم يكن يومها لباقي النقابات مشاركة و لا مباركة
ثم جاءت قضية الزيادات في النظام التعويضي و كانت أهم نتاجا لأهم مطلب للكنابست و إلحاحها عليه و هو الزيادة 100 في 100 و لم يمر عام دون أن نشن اضرابا لأجل ذلك حتى تحقق ذلك بفضل الله.
ثم جاءت قضية الخدمات الاجتماعية التي كانت شعار احدى النقابات منذ تأسيسها سنة 1990 و لم تستطع تحريرها سوى لما دخلت الكنابست على الخط و تبنت هذا المطلب و تم بالفعل تحرير الخدمات لكن للأسف عوض التعاون و التكامل في تسييرها كما كان الاتفاق حدثت الخديعة و خرجت الخدمات من فم الثعبان لتدخل فم الافعى.
ثم جاء القانون الأخير و قد استطاعت الكنابست استثماره لصالح من تمثلهم أحسن استثمار في حين كانت نقابات أخرى مستبشرة بما جاء به القانون لصالح زمرة ضيقة و لم تكن تهتم أبدا بالفئات العريضة من المغبونين الذين ظلمهم القانون.
في هذه الأثناء حاولت هذه الفئة المظلومة تبني كل السبل المشروعة منها انشاء نقابة جديدة و منهم من اتصل بإخواننا في المكتب الوطني لتبني قضيتهم العادلة و تم لهم ما أرادوا بعد عقد مؤتمر وطني شارك فيه ممثلو كل المؤسسات.
و هنا شعر إخواننا بهول ما ارتكبوه و خافوا على ضياع رصيدهم فبدأوا يفكرون في مظالم القوم.
و لو تتذكرون إلى وقت قريب كان الزملاء هنا يفكرون كيف يقنعون قياداتهم بمطالبهم العادلة قبل الوزارة.
الخلاصة :لولا رحمة الله و خوف قيادات نقابية أخرى على ضياع مخزونها لما فكرت يوما في حقوق الغلابى.