خيبة الأمل

[ضعيف.]

كنت أظن أن أحدنا حينما يتدرج ويترقى في مستواه الدراسي سيصل يوما إلى مقربة من القمة لكي يلتقي بالدكتور والبروفيسور فيرى مستوى رائعا من المثالية والاتزان والقدوة والعلم والعمل به وكنت أتوقع أن أجد علما يتحرك أمامي أشخاص يعملون بما يعلمون ولكن للأسف كانت الصدمة كبيرة.
فهذا دكتور لا يحسن الكلام وهذا بروفيسور ينزل إلى أدنى مستوى من التعامل ولم ينج إلا القليل من الزلات والمزلات وحتى من الذين نجوا عليهم كلام وكلام فهذا أغرقته الدنيا وذاك يمارس الظلم وذاك...
فجلست حزينا أفكر في حال هذه الأمة وأقول كيف سيكون حال أفراد الشعب إن كان نخبتهم بهذا الانحطاط؟؟؟
فكرت طويلا وقلت: انج سعد فقد هلك سعيد.
ركضت سريعا لأعيد البكالوريا وإلتحقت بالعلم الشرعي: كلام ربي وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ألوذ بهما في بناء شخصيتي لا حل في سواهما أحمي بهما نفسي.
لكنني لن أفرط في مساري الأول فإنني أحتاجه لدنياي وآخرتي.