كشاعر أرى أن الصورة الشعرية تستجيب اكثر لمسعود عمراوي أما العقعاق فلديه ايمان أكبر بقضيته...هذا السجال ذكرني بقصة الشاعرين علقمة الفحل و امرئ القيس مع ام جندب ... الاسقاط واضح و الحقائق بينة
أما كنقابي فإني دأبت على وصف القيادة في الايناباف بالغباء ( وهو غباء شريف على كل حال) و لا أحد ينفي امرا شريفا عنه... وعليه فإني أميل إلى رأي العقعاق ..... على اعتبار أن الأفعال لها وقع اقوى من الاصوات و أختم كلامي ببيت شعر هو مطلع آخر قصائدي : صدأ الكلام وذي الفعال تجيبُ= أيلوح وعد باللقاء قريبُ........................... صدأ كلامكم يا عمي مسعود... ولن يغفر لك التاريخ انزلاقك في ما سميته ( الرئيس و المرؤوس).