السلام على من كان همه نصرة المربي
فيوم عيد النصر كلل بانجازات تاريخية لمستخدمي التدريس رغم تحالف الوصاية الأولياء الإعلام وبقايا النقابات ضد نقابة الأستاذ إضافة إلى ضغط الإضراب في حد ذاته وضغط الأبناء والضغط الأسري والتلاميذ فمن الصعب تحمل ان يحرم أبناؤك من الدراسة بسبب إضراب أنت تمارسه وخاصة ان كانت المطالب لا تمسك مباشرة
المطالب المحققة كانت بفضل حنكة وطول نفس وصدق نوايا مفاوضي الكنابست
الحنكة في المطالبة بالمستحيل لتحقيق أصعب المطالب الممكنة
فالترقية الآلية مستحيلة التلبية وتحققت بمناصب عددها يفوق ما كان سيتحقق لو تحقق المطلب باعتماد الترقية الآلية حتى جوان 2017
أما التاريخ السقف الجديد الذي كان في 31/12/2011 والذي تحول إلى 31/12/2014 فهو انجاز في حد ذاته للذين حرموا بتحديد أقدميتهم إلى التاريخ الأول لينتظروا فتح مناصب كانت لا تفتح فأصبح التاريخ السقف الجديد الارتقاء بعدد مناصب تفيض على من يستوفون الشروط فمن كانت اقدميته الى غاية 31/12/2011 ب18سنة لا تعطيه الحق في المكون إلا بانتظار فتح مناصب جديدة أصبح حقه المكون حتى ولو لم يفتح أي منصب
أما الآيلون للزوال فأصبح منصب المكون محقق لان المطلب دون شرط كان مستحيل التحقيق وأقصى ما أمكن تحقيقه سابقا بعد تكوين مذل (حتى المدير ونقطته اشترطت ) بعد التآمر على هذه الفئة هو اعتماد الخبرة للمشاركة في الرئيسي إن فتحت مناصب جديدة
قبل توسع الكنابست لم تطالب اي نقابة بالإدماج دون شرط إلا التنسيقية والتي كانت مكبلة بوصاية المدراء مما أدى الى زوالها كتنسيقية ولكن رسالتها تبنتها نقابة لا يظلم عندها مربي اي كان نقابة همها نصرة مستخدمي التدريس في كل الأطوار
المطلب كان الادماج في الرتبة القاعدية دون شرط ومنها تثمين الخبرة المهنية
طبعا القراءة المقدمة هي الإدماج وفي الرتب المستحدثة دون المرور بالرتبة القاعدية استنادا على احد مواد قانون الوظيفة العمومية
بعد تحقيق الأهم في المطلب الأول كانت الوصاية تريد ان تلعب على وتر الاحتشام في تلبية منتسبي الطورين للإضراب والتباين في صمودهم عكس الزملاء في الثانوي والذين لا نملك إلا أن نحييهم كمثال وقدوة للصمود والإصرار
الوزارة أرادت أن تغري أو تشتري الكنابست بما ان المفاوضين كلهم من الطور الثانوي وكان الرد بالاصرار على هذا المطلب والذي يمثل كرامة المربي وكأهم مطلب هذا الإصرار المصاحب لقوة الطرح جعل الوصاية تقترح رتبة الرئيسي والمكون في حالة قبول التكوين
فكان الاختيار إما بقبول الطرح وبشروط المفاوضين إما التمسك بالمطلب للرتبة القاعدية تليه حرب في تحقيق الرتب المستحدثة قد لا تتحقق
وهذا المطلب زاد في استحالة تلبيته إلى تشتيتنا إلى فئات إضافة إلى من فرور البعض إلى أسلاك أخرى وخصوصا أن من أراد التميز لا يريد أن يصدق أن زميله دون عناء المهانة سيلتحق بنفس رتبته ومن فر إلى رتبة لا يريد أن يصدق ان من بقي صامدا سيتجاوزه في التصنيف وهي من أسباب الحملة ضد الانجازات التاريخية للكنابست
فكان اشتراط أن يكون التسجيل الآلي حفاظا لما يحمله التسجيل من إذلال ومهانة وان المدة تكون قصيرة ليتحصل كل على وثيقة من ج ت م لتكون الترقية إلى الرتبة القاعدية ومن ثم إلى الرئيسي أو المكون باعتماد التحويل التلقائي للمناصب وهم مكسب في حد ذاته والذي يعطي للجميع المرور مباشرة وقبل نهاية 2015 إلى أعلى رتبة في طوره دون انتظار فتح مناصب جديدة أي أن التحويل التلقائي للمناصب هو تقنيين للترقية الآلية للآيلين للزوال بعد اعتماد خبرتهم
فكل التحية إلى أشاوس الكنابست نقابة الأستاذ