السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لست مُفتيا و لا بعالم دين لاُفسر لكم كلام الله
ثم ان كلام الله في مسألة الخمر اوضح من ان يحتاج لمُفسّر يفسره
لا تحتاج الشمس لديل يثبت انها شمس
فهو محرم و تحريمه معلوم للخاص و العام و لو ذهبت إلى بوذي او هندوسي و سألته عن حكم الخمر في الاسلام لاخبرك انها محرمة..
حتى العلمانيون و عبدة الشيطان يعرفون ذلك
ولكني فقط اردت ان اكتُب
يسالونك عن الخَمر..فقُل في بلادنا مُباركٌ عاصرها و معتصرها وشاربها، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وبائعها ، ومبتاعها ، وساقيها ، ومسقيها...عكس حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم....
فكل واحد منهم يملك الحق في ( الدعم الفلاحي) و مشاريع ( لونساج)
يسألونك عن الخمر...فقُل..ان تجارتها حلال و مشروعة بقوانين و مراسيم رئاسية لا لُبس فيها و لا حرج على صاحب الحانة او داخلها او حارسها مادام يملك ( سجل تجاري تجارة الخمور)
يسألونك عن تجارة الخمور..فقل هي مزدهرة بفضل قوانين فخامة الرئيس ووزير تجارته الجديد...فعدد مصانع الخمر اكبر من عدد مصانع الزيت و السكر و الآلات الكهرومنزلية مجتمعة...و عدد الماركات و تنوع العبوات..اكبر من عدد و ماركات العصائر الطبيعية للتفاح و ال( البعويد) ....
يسألونك عن الخمر... قُل ان مسؤولينا يعتبرونها مصدرًا للعملة الصعبة ..لانها ثاني سلعة بعد البترول يتم تصديرها ...و تتصدر قائمة المنتوجات الاكثر استيرادا ...فنحن دولة تستورد و تصدر الخمر
يسألونك عن الخمر....فقُل.... انها تُنقل بالشاحنات المُكيّفة وعندما تنقلب الشاحنة...يتسابق الناس لسرقة ( البيرة) كما يتسابق فقراء الصومال لفتاتُ الخبز و ملاعق الارز ....و يُصبح سارق الخمر و مستهلكها...بطلاً قوميا تتسابق الصحف لمحاورته و نشر سيرته المهنية
ربي يهدينا و يصلح احوالنا