لطالما ألتقيت اشخاص يرددون عبارة " أتزوج شقراء اوروبية". وكنت أظن أن الأمر يمس فئة من ضعاف الشخصية وضعاف النفوس. وقبل ايام وجدت إحداهن تقول على فيسبوها : (عندما أشاهد أوروبيا واقارنه "بالفواقير لي عندنا" أصاب بالاحباط). وبما أني كلما جلست أمام التلفزيون إلا وتنقلت بين قنوات الأطفال. وهنا شاهدت المصائب، فتيات قمة في الجمال واطفال لا يقلون عليهن وسامة وجاذبية. هنا تساءلت: يا ترى الطفل الذي يرى مثل هذه الأشكال يفكر يوما في ابنة بلده؟ والطفلة التي تنشأ وصورة ذلك الفتى الأشقر الأمرد صاحب الشعر الناعم والقد الرشيق تفكر يوما في قبول الزواج من ابن بلدها الأسمر صاحب الشعر المجعد؟
بصراحةن إلى اي مدى تقارن ابنة بلدك مع الاجنبية حينما تراها في التلفزيون اة في النت؟ وانت إلى أي مدى تقارنين ابن بلدك بالاجنبي؟ وما هو شعورك عندما ترين الجميلات الاجنبيات؟ وما هو شعورك انت اخي لما ترى ذلك الجمال الاجنبي لدى الرجل؟ ألا تشعرون بالغيرة؟