" "
..
عندما تحاصر الحرف أغلالٌ .. ينهزم حديدها أمام إصراره..
..
وحينما تتأنق الكلمات لقارئها .. ستغدو تافهة كل الاعتبارات والمعوّقات..
..
وحينما تبحث عني.. لن تجدني إلا بين سطورٍ كتبْتها على حين غفلة من " رسمياتٍ" تريك مني ما ليس " أنا"
..
..
أما .. أمارة اقترابك من منزلي.. فلحن هادئ تردده على ضفاف التصافي طيورٌ تتقن الصدق إن لم تصمت..
..
..
..
لكن.. هل تذكّرك الجمل الـ " تافهة" لشخص "عزيــز جدا" بمعزّته حين يغيب؟؟ لا تجبْني

..
..
ما الإنسانية.. ولِمَ جُعلنا " شعوبا وقبائل" ألِغير أن " نتعارف"
..
..
سألت " بوعلام" ذات مرة: أيهما تحب : أن يُقرأ لك أو أن تكتم؟ فأجابني مدهشا توقعاتي : بل أكتم!
..
كدت أصدّقه لولا أني نسخت " بالفوطوكوpـي " كل مسوداته ومُبّيضاته وأقرأنيها مبتسما
..
..
أحس.. من كل حرف للأحبة أني حيّ.. حــرّ.. موجــود
..