تثور حزمة تساؤلات قبيل افتتاح منتخب الجزائر لكرة القدم دورة قطر الودية هذا الخميس، فهل الموعد القطري يستجيب فعلا لمتطلبات محاربي الصحراء وتطلعاتهم؟، وإلى مدى ستؤثر حزمة الغيابات ونوعية المنافسين؟
عقب 56 يوما عن إقصاء الخضر في ربع كأس أمم إفريقيا الـ30 بغينيا الاستوائية، تستأنف تشكيلة الفرنسي "كريستيان غوركوف" استعداداتها للرهانات المرتقبة عامي 2017 و2018، بخوض مقابلتين وديتين أمام قطر ثمّ سلطنة عمان في 26 و30 من الشهر الجاري.
فهل ترون أنّ هذا الحراك الخليجي سيفيد في شحن بطاريات المحاربين؟، وماذا عن تأثر المنتخب بغيابات عدة عناصر لها وزنها وأخرى كان يفترض استكشافها وآخرهم "طافر"؟، وما هي طبيعة التحضيرات ونوعية المنافسين الذين يمكنهم منح محاربي الصحراء قدرا أكبر من الاحتكاك لكسب تحديات المستقبل؟