![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خفايا و اسرار التنصير في الجزائر
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() حركة لتنصيرفي الجزائربين الماضي و الحاضر شهدت الجزائر ’عقب الاحتلال الفرنسي لها عام 1830،هجمات صليبية عنيفة دخلت في إطار ما عرف بحروب الاسترجاع ( أي استرجاع المناطق التي كانت مسيحية قبل أن يفتحها المسلمون).ولم تنقطع تلك الهجمات فتواصلت حتى انتهت بالاحتلال العسكري للمنطقة عقب سقوط البلاد بين ايدي الاستدمار الفرنسي عام 1830. ولقد كانت صفوف رجال الكنيسة الكاثوليكية آنذاك تتقدم صفوف الجنود العسكريين مباركة ومستبشرة بالفتح الجديد. لقد قامت جيوش المنصّرين بما عجزت عنه القوات العسكرية، حيث كرّست عمليات نسخ ومسخ واسعة النطاق بين السكان عساها تنسف عوامل الوحدة الدينية والروحية ، فرغبت في دخول المسيحية تارة ، واستولت على المؤسسات الدينية الإسلامية وحوّلتها إلى كنائس ، تارة أخرى كما عملت على تجفيف منابع تمويل تلك المؤسسات حيث صادرت الأوقاف التابعة لها. كما شكّل رجال الكنيسة طلائع لقوات الاستعمار في قياس قوة المقاومة ،وعوامل هدم لمقوماتها وأدوات تجفيف لمنابع قوتها. لقد عملوا على نشر عوامل الفرقة بين السكان عملا بمبدأ استعماري قديم(فرّق تسد)، كما عملوا على نشر ثقافة المستعمر تثبيتا لوجوده في المنطقة. غير أن ذلك كله لم ينجح، وظلّ الإسلام مرجعا توحيديا لسكان المنطقة ومعينا لا ينضب نهلت منه الأجيال( على طوال أمد الوجود الاستعماري) روح المقاومة وعوامل القوة والوحدة حتى اندحرت جيوش التنصير مع جيوش الاستدمار. وبعد الاستقلال لم تكف الحركة التنصيرية عن النشاط في بلاد المغرب العربي-على غرار نشاطها في كامل العالم الإسلامي- ولكن في هذه المرة وفق أجندة جديدة ولأهداف أخرى وبأساليب ووسائل غير التي كانت في فترة ما قبل الاستقلال. حركة نشاط التنصير خطر على امن البلاد و حدتها الترابية و السياسية و الثقافية إنّ أخطار الحركة التنصيرية في بلد الجزائر كبيرة وبالغة، ولعل أبلغها خطرا ضرب وحدة شعب البلد عندما تريد صنع اقلية دينية واستهداف استقرار البلد واستغلال خيراتهوبالتالي ضرب كل فرص النهضة حتى تبقى ضعيفة تابعة لمستعمر الأمس في كل مجالات الحياة. وقد ازدادت الأوضاع خطورة عندما ظهرت في الجزائر حركات تنصيرية ذات مرجعيات متعددة ، تتصارع على تحقيق مصالح الدول التي هي تابعة لها إنه لا يمكننا تفسير الصراع الكاثوليكي البروتستانتي في بعض مناطق البلد، إلا بصراع على النفوذ السياسي والاقتصادي فيها. وقد عمل المخلصون من أبناء البلد ابان الاحتلال الفرنسي ، الذين مكنهم الوقوف على حقائق عن الحركة التنصيرية على كشف مخططاتها وكذا أساليبها ووسائلها، وهو العمل الذي يبقى ضروريا باستمرار، نشرا للوعي بين أبناء المسلمين وفي هذا السياق يأتي نشر هذا الموضوع الذي يتناول الحركة التنصيرية باالجزائر لبيان خطورته و التحذير منه وبيان أسبابه و أهدافه و أساليبه و خططه عبر إيراد دلائل تم التأكيد عليها من مصادرها الموثوقة من خلال المقالات الصحف وتحقيقاتها. ولعل الحاجة ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى لشحذ الهمم واستنفار قوى أبناء الجزائر للإبداع في سبل ووسائل مقاومة نشاط هذه الحركة التنصيرية الهدامة التي تهدد وحدة الشعب الجزائري باقتلاع مقوماته و هويته ومحاولة بث الفرقة بين أبناء البلد الواحد التي وحدها الإسلام عبر قرون ،وجاء أعداء المسلمين في العصر الحاضر إلى أمة الإسلام بشعوبية حديثة تفرق الأمة الواحدة وتقسمها إلى دويلات وتصنف أمتهاالإسلامية المعتزة بالإسلام إلى أصناف بآلية تعود إلى عصور ماضية ، محا الإسلام بنوره كل أثر مظلم لها لكن المستشرقين والمبشرين يريدون بعثها من جديد عبر محاولة بث و تثبيت مفاهيم يراد فرضها وتطبيقها في العالم الاسلامي من أن مصر فرعونية ، ولبنان فينيقية ، وإيران فارسية ، اما عندنا في الجزائر فجعل المنصرونبلاد الأمازيغبربرية لانهم يريدون عبرها فتح أبواب الطائفية ، والفرق الدينية على مصراعيه بإثارة الخلاف بين العرب و البربر عن طريق إشاعة فكرة أن شعب البربر مستقل عن العرب من اجل اثارة الفتنة حتى يقطعون صلة البربر بالإسلام و اخوانهم في الجزائر. من اجل نزع الشخصية الإسلامية منها التي توحدت بالإسلام وهزمت بها جيوش الاستعمار و المستشرقين و معهم المنصرين. حذاري من اعادة سيناريوا جنوب السودان في منطقة القبائل في الجزائر وقد تحرك المبشرون من منطق فكري معاد للمسلمين ، وساروا في ركب الاستعمار ، وكملت إرسالياته الدور في نشر كل ما يفكك المسلمين ويقضي على وحدتهم يبث سمومه لإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد فقد أفسح 'مستعمر الأمس' المجال للبعثات التبشيرية لتنصير البربرتحت إشراف ''لافيجري'' وخلق القطيعة بين اللغة العربية واللغة الامازيغية ، وبث دعاية أن البربر شعب مستقل وأن العرب غزاة دخلاء على هذا الشعب لتسهيل عمل المخطط الخبيث التي بدأها الاستعمار الفرنسي عسكريا مع قوافل التبشير النصرانية لقطع انتماء الأمازيغ إلى الإسلام، و الثقافة الإسلامية ولجعل نوع من العداوة بين الامازيغ الناطقين باللغة الامازيغية و إخوانهم الناطقين باللغة العربية ، تمهيدا لقطع الصلة للأمازيغ مع المحيط الحضاري الإسلامي ولقطع علاقات الاخوة مع المواطنين الناطقين باللغة العربية لنشر اللغة الفرنسية و الثقافة الغربية المنافية لروح الإسلام و التربية الإسلامية بغرض تسهيل التحكم في منطقة القبائل ولتهيئة سكان القبائل الامازيغ لتقبل الثقافة الغربية و تعاليم الإنجيل المحرفللخروج من الإسلام و الدخول إلى المسيحية لخلق أقلية مسيحية لتكون وقودا مستقبلا لإشعال الفتنة في المنطقة، حتى تكون منطلقا لتدخل الدولي تحت غطاء الدفاع عن حقوق الإنسان و حمايةحريةالأقليات و العرقيات المسيحية وحقها في تقرير المصير في بناء دولة انفصالية مستقلة،و حقها في أن تعيش في ظل الحرية و الديمقراطية بعيدا عن الظلم و الاضطهاد مثلما هو مخطط له طبعا بعد التمهيدبإشعال نار الفتنةبجعل الأقلية المسيحية هو الضحية و أنأغلبية المسلمة هي الظالمة حسب المخطط أو '' الخطة المقررة المرسومة''مثلما حدث فيجنوب السودان''أو ما يعرف بما اصطلح عليه بقضية دارفور و التي وصل الأمر بدول الصليبية التي تملك القرار الدولي إلى حد ممارسة ضغوطات دولية عنيفة على السودان، بقصد محاولة الإطاحة بحكومة السودان و رئيسها وإزالته بعد أن عجزت عن تطبيق المخطط التقسيم بعد إصدارأمر توقيف دولية بحق الرئيس السوداني محمد حسن البشير بتهمة ''ارتكابه تجاوزات بحقوق الإنسان'' وتطبيق عقوبات سياسية و اقتصادية على السودان و المسؤولين في الحكومة السودانية لكن حقيقة الأمر تكمن في ان الرئيس السوداني اعترض على مشروع تقسيم تراب السودان، و إقامة دولة جنوبية منفصلة وكان عقبة أمام مشروع تقسيم السودان ولأسف استسلمت السودان أمام عنف ضغوطات الدول الغربية و تم تقرير المصير الجنوب، التي انتهت بتقسيم السودان وتفكك وحدته الترابية،و هنا يكمن خطورة نتائج مخططات التنصير التبشيرية و التي يصل الى حد المساس بسلامة الترابية و السياسية لدولة المسلمة و هو نفسها السيناريو ، الخطة التي يتم التخطيط لها في الجزائر في منطقة القبائل عن طريق مشروع التبشير التنصيري لتحقيقه على المدى البعيد في إقامة دولة امازيغية مسيحية في الجزائر لغتها الفرنسية وبه يتم تقطيع أوصال الجزائر ووحدة ترابها التي تركها لنا الشهداء بيضاء نقية موحدة. وتكرار سيناريو جنوب السودان التي تقسمت و تقطعت و فقدتالسودان أرضها الجنوبية و معها نفطهاوأصبحت السودان بفقدانها لنفطها التي أصبح يملكها المسيحيون في دولة الجنوب ،أضحت السودان الشمالية المسلمة مهددة بالجوع و بانتكاسة اقتصادية خطيرة ،إن لم تجد مصدر اقتصادي لتحقيق الدخل تعيش به و سببه هو سوى من نتاج خبائث التبشير و التنصيرو أصبحت السودان نتيجة التقسيم منطقة لتوتر و نزعات والحروب تسير نحو مستقبل اسود مجهول مهددة بالعودة إلى زمن التناحر و العصر الجاهلي. التنصير و الاستعمار و التغريب –التوظيف المتبادل- ولا نتردد إلىأن نشاط التنصيريو التبشير في الجزائر هو مشروع لصناعة أقلية مسيحية تكون منطلقا لتفتيت الجزائر عرقيا و ثقافيا و لغويا،بعد أن نجح الاستعمار الفرنسي بعد خروجه عسكريا من الجزائر في أن يجعل مكونات الثقافة الفرنسية تخدم مصالحه الثقافية و الاقتصادية مباشرة وتحارب كل انتماء إلى الثقافة الإسلامية من لغة عربية و مبادئ و أصول الدين الإسلامي التي يمكن ان تحصن الجزائري من خطر التنصير و انحلال الثقافة الفرنسية الغربية ،وقد نجح في صناعة ''لوبي فرانكفوني تغريبي'' يتبنى الثقافة الغربية منهجا و سلوكا في الحياةأهمهاالتياراللائكيالعلمانيالمدعوممنالمستعمر، المناهضلكلماهوعربيإسلامي. وهو ما جعل الثقافة الفرنسية احدى وسائل التغريب الداعمة للتنصير وسيلة للغة تخدم التنصير ولو بطريقة غير مباشرة ،ويصنع له المناخ التي توفر له العوامل التي تغدي التبشير و التنصيرلخلق الصراع اللغوي بين أبناء الوطن الواحد '' بين الفرانكفونيين و اللغة العربية و بين اللغة العربية و اللغة الامازيغية'' وبين ''الثقافة الغربية و الثقافة الإسلامية'' حتى تصاب الأمة بشرخ الحضاري و الثقافي لإضعافها ثقافيا و سياسيا حتى يسهل على ''الاستعمار الثقافي'' التحكم فيها بما يحقق مشروع الاستعمار القديم المتمثل في نشر الفكر الكنسية النصرانية المستمد من الثقافة الغربية التي لها ارتباط باالاستعمار الفرنسي و استغلال خيرات الجزائر وان تلك الأسلوب جاء بعد فشل الاستعمار الفرنسي إبان الثورة في تقسيم الجزائر بين الشمال و الصحراء ومحافظة الشعب الجزائر على ثقافته الحضارية الإسلامية و التي حاول الاستعمار الفرنسي و المبشرين و المنصرين اختراقه الاكثر من 130 سنة ، تلك الأسلوب الخبيث التي أفشلهاالمجاهدين من رجال عباقرة الثورة الأبطال وعلماء الجزائر الأخيار، الذين تركوا المنصرين ونجاسة المبشرين و عساكر الاستدمار الصليبية يخرجون من الجزائر يجرون اديال الخيبة و الهزيمة. وبعد الاستقلال بعد انتهاء الاستعمار العسكري و معه التبشير التنصيري و كما قلنا سابقا واصلت الحركة التنصيرية في النشاط في بلاد الجزائر-على غرار نشاطها في زمن الاحتلال العسكري الفرنسي و كامل العالم الإسلامي- ولكن في هذه المرة وفق أجندة جديدة ولأهداف أخرى وبأساليب ووسائل غير التي كانت في فترة ما قبل الاستقلالالتي كانت عن طريق ''الاستعمار العسكري والتبشير التنصيري '' اما اليوم بعد فشل الاستعمار العسكري فهي مسيرة الاستعمار الثقافي المرتبط بالكنيسة و الثقافة الفرنسية المنافية لخصوصيات اخلاق و العقيدة الاسلامية للجزائريين التي يريد التبشير التنصيري اختراقها ثقافة و عقيدة. اهداف التنصير على الجزائر في المدى المنظور القريب و المنظور البعيد التبشير التنصيري الذي من أهدافه تقسيم البلدان المسلمة و تمزيقها لإضعافهاثم وضع اليد في خيرات البلد المسلم مثلما حدث في السودان.فعمل التبشير التنصيرييهدف الى تحقيق هدفين على المدين المدى القريب و على المدى البعيد يتم بعدها مباشرة بعد تحقق الهدفين القريب و البعيدالمتصلة مع أهداف التبشير التنصيري الكبرى، منها تمزيق الوحدة الثقافية و اللغوية عن طريق بث الثقافة الفرنسية الدخيلة و تعاليم الكنيسة المرتبطة بثقافة الغربية ونشرها في الجزائر ولا يتم دون محاولة القضاء على اللغة العربية و أصول مبادئالدين الإسلامي باعتبارهم محصنات ضد الثقافة الغربية و التنصير و التبشير التنصير يهدف الى تقسيم وحدة البلد الترابية لدولة المسلمة الجزائر،واستغلال خيرات التي تمتلكها الجزائر وهو طبعا من اهداف التنصير. فيكون مثلا على المدى القريبتحقيق هدف قريب هو تنصير اكبر عدد ممكن من المسلمين سواء بتنصير وبتهجير المسيحيين إلى المنطقة المستهدفة ليتحولوا إلىمستوطنين أصحابالأرض مستقبلا و طرد المسلمين أصحابالأرض سكانها الأصليين منها تحول المسلمينإلى مواطنين أجانب بعد استقلال ،المنطقة المستهدفة و تحولها إلى دولة مسيحية ليكون المسلمين أجانب في ارض هي أصلا ملكا لهم (سيناريو جنوب السودان).. تنامي حركة التنصير في الجزائر يهدد ببروز اخطار تطبيق مبدأ التدخل الانساني وهدفه على المدى البعيدتمزيقو تقسيم وحدة البلد المسلم عرقيا و ترابيا بخلق فتنة صراع وحرب بينأقلية المسيحيةوأكثرية المسلمة تفضي في نهاية نتيجتها ''المخطط لها'' لصالح المسيحيين تحت غطاء حماية الأقليات و الحرية و حقوق الإنسان بدعم من الدول الكبرى الصليبية في الأمم المتحدة طبعا بعد أن يتم تدويل القضية مثلما حدث في السودان بما يعرف( بقضية دارفور) التي انتهت بتقرير مصير جنوب السودان التي تحولت إلى دولة مسيحية جنوب السودان لغتها الانجليزية.وبعد خلق دولة مسيحية بلغتها الأجنبية في قلب البلد المسلم و تحقيق الهدفين الهدف القريب و الهدف البعيد تفضي أخيراإلى تحقيق أهداف التبشير التنصيري الكبرىمنها تمزيق و تقسيم الوحدة الترابية و الثقافية و اللغوية عن طريق بث الثقافة الغربية و اللغة الأجنبية في البلد المسلم و تقسيم وحدة البلد الترابية بخلق دولة مسيحية في دولة المسلمة لجعلها ''دولة داخل دولة'' واستغلال خيرات التي يمتلكها البلد المسلم، جعل دولة المسيحية تتصارع مع البلد المسلم في صراعات و حروب تستهدف البلد المسلم لإرهاقه سياسيا و اقتصاديا ، لتفويت و إعاقة أية نهضة و تقدم يمكن أن يتميز بها البلد المسلم حتى يبقى تابعا متخلفا وخاضعا لدول الغربية سياسيا و اقتصاديا وثقافيا و خلق دولة مسيحية في قلب البلد المسلم تكون معيقة و حائلا لوحدة العالم الإسلامي مستقبلا،وهو احد منأهداف التنصير.مثلما حدث في السودان التي استهدف جنوبه الغني بالنفط لصالح دولة المسيحية. حركة التنصير في الجزائر يريد احياء مشروع استعماري قديم صناعة اقليات وتفكيك تراب و وحدة الشعب الجزائري. لقد كان من اهداف ثورة الجزائر الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي و معه مشاريع التنصير تحقيق السيادة التامة للجزائر و حماية وحدتها الترابية و المحافظة على و حدة الشعب وقد نجح صناع القرار في الحكومة الجزائرية زمن الثورة الجزائرية في افشال مخططات الاستعمار الفرنسي الدي كان يناور حتى ليجعل الاستقلال الذاتي و ليس سيادة الجزائر. الاستعمار الفرنسي الذي كان يناور حتى يفصل الصحراء عن الشمال، و يجعل مناطق تعطي للكولون في الشمال وليس الوحدة الترابية للجزائر .الاستعمار الفرنسي الذي كان يريد تجزئة الجزائر الى اقليات عرقية وفقا لفكرة بيرفيتPeyrefitte وليس وحدة الشعب الجزائري.مع العلم ان الجزائر زمن الاستقلال بلدها من بقايا الاقليات الاوروبية التي كانت سيجعلها الاستعمار وسيلة لتهديد وحدة الشعب الجزائري لو بقيت في الجزائر، لكن الجزائر تطهرت من بقايا الاقليات الاوروبية و حققت الجزائر اهداف الثورة المجيدة المباركة بوحدة الشعب الجزائري . وهاهيثورة الجزائر المجيدة و يقظة علماء الجزائر افشلت مناورات الاستعمار الفرنسي في تحقيق اطماعه في الجزائر، وافشلت مشروعالكاردينال لافيجري المشروع التنصيري الذي كان يهدف الى تحويل الشعب الجزائري المسلم الى الديانة النصرانية لكن بفضل وحدة الشعب الجزائري و خرج الاستعمار الفرنسي و معه قوافل التبشير التنصيرية من الجزائر لكن بعد فشل مشروع الاستعمار الفرنسي عسكريا و ثقافيا واليوم تريد حركة التنصير عبر مستعمر الامس الدخول الى الجزائر لتحقيق اطماع الاستعمار عبر بوابة التنصير مستغلة انتشار التغريب و ضعف المناعة الثقافية و انهيار القيم الاجتماعية للجزائر لدخول وفق اجندات غير معلنة ثقافية و لغوية و دينية ، لأجل القيام بنشاط التنصير التي تحقق لها مرادها في ضرب الوحدة الترابية للجزائر عن طريق استهداف المنصرين منطقة القبائل في الجزائر و عن طريق قطع انتمائها الى الاسلام بعمل اسلوب التبشير التنصيري لتكون مستقبلا اقليات عرقية تستهدف و حدة الشعب الجزائري، وفق سياسة فرق تسد التي هي في الاصل فكرة استعمارية لوضع اليد على ثروات البلد لا اقول الثروات الطبيعية و لكن الثروات الثقافية و استنزاف ثرواتها الفكرية . في الختام و هنا نرى أن التنصير هو فيروس مرضيصيب أولا جسم البلد المسلم بمرض الحضاري القاتل ثقافيافينطلق باالتغريب ثم يشرع في تقطيع جسم البلد المسلم عندما لا يجد المناعة التي تصده و توقف خطره و ثم يتحول إلى وحش يغرس أنيابه في فريسته بعد إضعافهاوبه يتضحأن التبشير التنصيري هي مجموعة أساليب لحلقة و خطة جهنمية متكاملة الأدوار مرسومة الأطوار لسياسة يراد تطبيقها في الجزائر، و في البلدان المسلمة لتحقيق اهداف بغفلة عنا دون أن نستعمل الأساليب المناسبة لمواجهته و إيقاف خطره و لأسف الشديد أن الكثير يجهل مخاطر التنصير و لا يدري عنها شيئا، و أناباعتباري درست في مجال مقارنة الأديان و أجريت بحثا حول موضوع التنصيرى ورأيت انه من الواجب أن اكتب هذه المقالة حتى أوضح جوهر الخطر الذي يتهدد الجزائر و البلدان المسلمة عموما ، و حتى انشر الوعي بين الإخوةالأفاضل من جراء التبشير التنصيري،وأكيدأن التنصير و التبشير موجود بفعل عوامل ساعدته على وجوده في بلدنا كما أن انتفاء تلك العوامل ستؤدي إلىإزاحة التبشير التنصيري.و سأكتب مقال لاحقا عن الكيفية التي يمكن بها مواجهة إخطبوط التبشير التنصيري ، و خطره المدمر الذي إن بقي في بلدنا دون معالجته ،انه حتما سوف يأتي على الأخضر و اليابس مثلما حدث في السودان و حتى نعتبر و نقرب الفهم على جوهر المشكلة فقد ركزت ضاربا المثال في مقالتي على السودان التي تحقق فيها مخطط التنصير، نظرا لحجم المصيبة التي وقعت على أشقائنا السودانيين بفقدانهم ارض جنوب السودان بفعل مخططات التبشير التنصيرية التي استمرت في البلد لسنوات و الهجرة إلى جنوبه تحت غطاء العمل و السياحة و التعليم التي استمرت سنوات لأجل اختراق السودان، و ممارسة النشاط التبشيري تحت غطاء السياحة و التعاون و الاستثمار الاقتصادي و المدعوم من القوى الغربية وعن طريق التهجير المسيحيين لكونوا مستوطنين مستقبلا في ارض هي ليست ملكا لهم لتحقيق الغرض الكبير في بناء دولة لهم .وأيضا التسلل والدخول لهذه الدول تحت غطاء الإغاثة لتلبية حاجات المواطن المحتاج الفقير ومن ثم تنصيره وهو الشيء التي نخشى ان يتكرر سيناريو في الجزائر وهو الأسلوب الماكر الخبيث التي تمارسه أجهزة التبشير النصرانية في كثير من البلدان العربية و البلدان المسلمة لذا وجب التنبيه لخطر التنصير ويجب أن نعمل في نشر الوعي وتنوير المواطنين عن خطر التنصير وما يؤدي إليه وذلك لوقف زحفه في بلاد المسلمين وخاصة في بلدنا الجزائر في أثناء استعراضنا لموضوع التنصيرواكيد اني كشفت بعض خفايا و اسرار التي يهدف اليها التنصير باالدليل و البرهان لكشف اسرارحملات التنصير التي تستهدف بلدنا الجزائر الحبيب و دول العالم الإسلامي ....
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا لك على الموضوع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() التنصير ظاهرة تحمل خطورة على وحدة البلاد و العباد لكن هاهي الاجراءات التي يمكن العمل بها لتصدي للخطر الداهم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() نرجو ان تكتب مقالة يتم فيها كيف يتم مواجهة التنصير كما وعدت في مقالتك. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() سلآم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() التنصير حقيقة موجودة وقد كشفت الصحف في عديد من المرات عن وسائل التنصير ثم العثور عليها في مناطق معينة من بلدنا. المطلوب التنبيه و التصدي لتنصير بمختلف الوسائل المشروعة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() يزداد تيار التنصير نتيجة لسياسة التساهل
من قبل الحكام في بعض البلدان الإسلامية فبعضهم يحضر القداس بنفسه وبعضهم يتبرع بماله لبناء الكنائس. وبعضهم يتغافل عن دخول المسيحيين، بصورة غير مشروعة. والمطلوب اتخاذ سياسة حازمة لإيقاف تيار التنصير قبل فوات الأوان. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() متخصصون قالوا ان حركة التنصير تحركها اطراف استعمارية بعد فشل تجربة الاستعمار العسكري لتحقيق نفس اطماع الاستعمار التقليدي التي فشل فيها. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() موضوع التنصير كانت قد تناولته الصحف في العديد من المرات حول وجود نشاط في منطقة القبائل يسعى الى تحويل المسلمين بها الى النصرانية. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي هي لزالت مستمرة صح لليوم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() شكرا على التنبيه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() التنصير هو استعمار مقنع بشكل جديد.و المطلوب التصدي للتنصير . |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التنصير, الجزائر***, اسرار, خفايا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc