وجدت هذه القصيدة الجميلة وأنا أتصفح المنتديات في مدح المعلم وذكر أفضاله فأحببت أن أشارك بها إخواني في هذا المنتدى ليعرف العامة فضل المعلم وقدره وعظيم أمره لدى الأمم التي تحترم نفسها وأسفت على حالنا نحن المعلمين في الجزائر وقد أحاطت بنا الذئاب من كل جانب تنهش لحمنا وتمزق عرضنا وتحاول إطفاء آخر مصباح مضاء في هذا الوطن ولقد بحثت عن قائل هذه الأبيات فلم أجده فاعذروني يا إخوتي
عمــــــــلاق أمـــتنا يا أيــها البطل * * * أنت المعــلم والأســتــــــــاذ والأمــل
يا صــــانع المــجد يا روحًــــا مطــهَّرةً * * * لكَ التحيـــات والإكبـــار والقُبَل
يا واقـــفًا فــوق هام العـــز شامــخة * * * أركانه نـــهضت من وعيك الدول
يا شـــمعة في ظـــلام الليل ما فتِئت * * * تنيـــر دربًا لمـن ضلوا ومن جهــلوا
أنت الســــراج وأنت النــور مــؤتلق * * * مهمــا تصـاغرت الحساد والعذل
يا أيـها الرجــل الميمـــون مطــلعَهُ * * * بوركــــت من رجــل رفَّت لــه المُقَل
وضــمه القلب حبًــا صـادقًا نبضت * * * به الشــرايين إحساسًــا بمن يصل
أنت العظــــيم عظيم الشــأن مرتبة * * * قــد أورثتــك مفاتيح العـلى الرسل
أمـضيت عمــرك في شغل وفي كــبد * * * كيمــا ترى أمتي بالنــور تكـــتحل
يا أيــها الرجــل العملاق معذرة * * * قد بُـــحَّ صوتُك والأعصـابُ تشتعل
وجـــيلُك اليــــومَ في نـــعمى وفي دَعـةٍ * * * همُّ المعلمِ في ظُلمـــــــــائهِ كُـتَل
قف يا بني وأنت اسمعـني يا حـمدُ * * * أين التمَـــارينُ والإعرابُ والجُمَلُ
وقف بني وصف أرضي وبهجَتَها * * * صف المناخَ الذي في الصيفِ يعتدلُ
والقدسُ عاصمةُ الإسلامِ كيف غَدَتْ * * * تسـوسُها الأمةُ الخـرقاءُ والهمَلُ
وأنت في المنزل الحاني مصــارِعُــهُ * * * مع الكــراريس بالتحـضيـــرِ مشتـغلُ
أجهدتَّ نفسَك بحثًــــا عن مُعـــادَلَةٍ * * * وعن حلـــولٍ لتـــدريب بِهِ شَـغِلُ
فعش حيـــــــاتك يا هذا مكـــــــرَّمَةً * * * بك الفضائلُ والأمجــــــادُ تــحتفلُ