◄◄ بالفيديو : وزيِر الصحة يَطرد مُديِرْ مُستَشفى ولاية قسنطينة وعدد من المسؤولين على الهواء مُبَاَاَاَشَرة ( تبهديلة )

[سلمى انا]

16 - مارس - 2015





اَلَفيديو :


( اضغطْ تَحت على اَلَرٌَابِط )

https://q9r.me/z4b5


اَلَتفاصيلْ :


بعد توقيف مدير مستشفى “ديدوش مراد” بقسنطينة : بوضياف يتوعد مديري المستشفيات المتقاعسين بالفصل الجماعي

في فيديو بعثه أحد المشاهدين لقناة النهار، يظهر فيه وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، وهو يصب غضبه على مدير مستشفى "ديدوش مراد" ومكتب الدراسات المكلف بإنجاز المستشفى بسبب التأخر الواضح في الأشغال التي تتعلق بإنجاز جزء منه. ووصل غضب الوزير إلى أن أمر مدير الصحة بطرد مكتب الدراسات وعدم منحه مستحقات "البريكولاج" الذي قام به، فيما كان جزاء مدير المستشفى الإقالة على المباشر بعد "التبهديلة" التي تعرض لها من طرف الوزير الذي أمر بإنهاء المهزلة وتسليم المستشفى في أقرب الآجال.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


توعد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، مديري المؤسسات الاستشفائية بالفصل من المنصب في حال ثبوت تقاعسهم، وهذا بعد إقدامه، أول أمس، على توقيف مدير مستشفى ديدوش مراد بقسنطينة وعدد من المسؤولين، وكذا المشرفين على مكتب الدراسات الذي تكفل بإعادة تهيئة المستشفى، والأمر بعدم دفع مستحقاتهم المالية.

تكلم الوزير بنبرة غاضبة وقال إنه لن يكتفي بتوقيف المسؤول الأول عن أي مستشفى يثبت فيه الإهمال والتقصير، وإنما سيلجأ للفصل الجماعي لكل المسؤولين بالمستشفيات التي يثبت فيها التأخر والإهمال ، موضحا أن هناك مستشفيات في طور الإنجاز وأخرى تم إخضاعها للترميم وحددت لها آجال معينة، وأي تجاوز لهذه المدة ستكون عقوبته الفصل من المنصب ، مع العلم، حسبه، أن هناك مستشفيات تسجل تأخيرا في الإنجاز منذ أكثر من أربع سنوات .

كما أوضح الوزير، في تصريحاته على هامش الندوة الفكرية التي نظمتها المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية حول السياسة العامة للصحة في الجزائر، أن مثل هذه العقوبات ستشمل أيضا المديرين الذين يثبت سوء تسييرهم للمؤسسات الاستشفائية التي يديرونها، وبهذا يكون الوزير قد باشر حملة جديدة لتطهير القطاع، مع العلم أن مثل هذه القرارات ستصطدم بالنقص الفادح في عدد المسيرين، خاصة أن إدارة مستشفى تبقى من أصعب المهام وتحتاج إلى خبرة طويلة.

من جهة أخرى، كشف وزير الصحة إيداع قانون الصحة رسميا لدى الأمانة العامة للحكومة، من أجل مناقشته لاحقا وعرضه على مجلس الوزراء للمصادقة عليه، قبل إيداعه لدى البرلمان من أجل التصويت عليه، وهو القانون الذي يكتسي أهمية واسعة وينتظره كل عمال القطاع بالنظر لعدم تجديده منذ سنة 1985.

وفي سياق منفصل، نفى بوضياف أي ندرة في الأدوية أو اللقاحات، مثلما تم الترويج له مؤخرا، وقال إن الوزارة تملك احتياطيا كافيا من الأدوية يؤهلها لمواجهة أي عجز، كما أنهم اتخذوا كل احتياطاتهم لتزويد السوق الوطنية، على أن تتم تغطية الحاجة الوطنية تدريجيا بعد الامتيازات التي منحت لتشجيع صناعة الأدوية أو حتى في إقامة شراكة مع مخابر أجنبية لذلك.

وخلال ذات الندوة، ذكر وزير الصحة أنه بعد المراكز المتعددة التي فتحت عبر الولايات لعلاج السرطان، سيعملون على تنظيم ندوة جديدة لتشريح مرض القلب في الجزائر مع مختلف الفاعلين، لوضع مخطط لمواجهة هذا المرض خاصة في مجال الجراحة.

[Dj BoBo]

مجلس المحاسبة يدقق في مشروع حديقة الأحلام وتوزيع أراض بوادي تليلات
فضائح عقارية تلاحق وزير الصحة بوهران



فتح مجلس المحاسبة تحقيقا معمقا في مشروع إنجاز مساحة خضراء وفضاء للترفيه بولاية وهران، بعد ورود معلومات تشير إلى تلاعب في منح صفقة إنجاز المشروع. وحسب مصادر تحدثت لـ”الفجر”، فإن ولاية وهران، سلمت المشروع لـ13 مُقاولا بصيغة التراضي، مُتجاهلة بذلك المناقصة التي أعلنت عنها في وقت سابق. وتضيف المصادر أن كل مقاول تحصل على ”غنيمة” لا تقل عن 1.3 مليار سنتيم، قبل فتح أظرفة المُناقصة، وهو ما يُعد خرقا صارخا لقانون الصفقات العمومية، ويطرح أكثر من سؤال حول دوافع وبواعث اللجوء إلى توزيع الغنيمة بهذا الشكل.
قالت التحقيقات الأولية إن الأرضية التي أقيم عليها المشروع، سبق لوالي وهران محمد بوضياف، أن تصرّف فيها، بمنحها لأحد الخواص ليقيم عليها ما أسماه أنها ”حديقة أحلام”، والذي قام بتسييجها بصفائح حديدية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة العديد من المواطنين الذين احتجوا عبر رسائل موجهة للسلطات العليا، على ما وصفوه جريمة بحقّ سكان وهران، لأن هذه المنطقة تمثل أهم واجهة بحرية، وبها ضريح الولي الصالح سيدي محمد. ولم يجرؤ أي والٍ على التصرف فيها، احتراما لمشاعر المواطنين، والظاهر أنّ شكاوى المواطنين كان لها مفعول كبير، حيث وعشية زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال، لوهران السنة الماضية، في عهد الوالي ووزير الصحة الحالي محمد بوضياف، قامت السلطات المحلية بنزع السياج تحت جنح ظلام الليل. بعد ذلك قام والي وهران بتعويض المستثمر الخاص، بتمكينه من قطعة أرضية في مكان آخر، وللتغطية على الفضيحة، قرر الوالي إقامة مساحة خضراء وفضاء للترفيه العائلي، وتمّ تمويل المشروع في إطار المخطط البلدي للتنمية بغلاف مالي قدره 13 مليار سنتيم، وحتى هذه المناورة الجديدة يقول التقرير الذي أرسل للوزير الأول عبد المالك سلال، لم تفلح في التغطية على الفضيحة الأولى، ما دام أنّ العديد من المراقبين أكدوا أن أشجار النخيل التي تمّ غرسها بهذا الفضاء، وبرغم ثمنها الباهض جدا، لا تتأقلم مع مناخ المنطقة المعروفة بتواجدها في ممرّ تيارات الهواء البارد، وبالتالي فإن عمرها لن يكون طويلا، وهو ما يعكس فرضية تسرع والي وهران السابق في إنجاز المشروع دونما دراسة معمق. ويذهب بعض المُراقبين إلى الجزم بأنّ فضيحة فضاء الترفيه والتسلية، لا تمثل إلا حلقة صغيرة في مسلسل فضائح التلاعب بالمال العام، وأنها قد تفتح الطريق امام التحقيق في الطرق المُلتوية التي تم من خلالها توزيع العديد من القطع الأرضية الموجهة للاستثمار بمنطقة وادي تليلات على وجه الخصوص، وتضيف مصادرنا، أن العديد من المقاولين الذين تحصلوا على مشاريع خلال عهد الوالي السابق بوضياف، لم يتمكّنوا من تسوية أوضاعهم المالية، حيث لا تزال الإدارة تطالبهم بمُراجعة الفاتورات التي تقدموا بها، بعد انتهائهم من إنجاز المشاريع، بدعوى أنهم ضخّموها، وهذا ما أجبر بعضهم على اللجوء إلى العدالة.

https://www.al-fadjr.com/ar/index.php...269065%3Fprint