
قد تضطرك الظروف لتجد نفسك تقف ضد المألوف
فلم تكن للحظة تفكر أنك ستقوم به او تمتهنها
لكنها تصاريف القدر
هي حكاية من الف حكاية ....لأفراد تغيرت أحوالهم
من حال الى حال.......فسبحان مغير الاحوال
هي امرأة وجدت نفسها بين ليلة وضحاها تحمل أعباء أسرة كاملة
حتى ابنتها من ظنت انها قد زوجتها تعود اليها مع طفلها
ليزداد الحمل اكثر فاكثر
وبعد الظروف المناخية الاخيرة ينهار جدار بيتها
لتجد العائلة تبيت في العراء
فاتجهت يسرة ويمنة لعلهم يرأفوا بحالها
عيش تشوف
فاتجهت الى اجواء المدينة لعلها تجد قلوب ترأف بحالها
وتجمع مصارف البناء بعد ان تخلى البناء عن تعبه
قد يتساءل الواحد منا أين الجيران الاقارب والخلان
أم أنه لاخير فينا
لكن مؤخرا ظهرت جمعيات شبابية في حصة متلفزة
تتكفل بالاسر الفقيرة ....لتقديم يد المساعدة لهم من ترميم المنزل والتأثيث
والمساعدة تجمع من اهل المدينة
السؤال المطروح
هل يجب ان تكون هناك دعاية لفعل الخير لكي نبادر
لو كل واحد منا ينتبه الى كل محتاج في حيه
ألن نكون حقا باحسن حال .....ام انه لاخير فينا