مهلا انتظري قبل الذهاب
اري هناک علي اليمين فراغا!
ام عيناي لفها الضباب ؟
ام هي شاخت وعقمت جفونها
کامراة *ذبلت بعد انجاب *و انجاب؟
ام هي امواج السراب؟
تلاحقني من التراب الي السحاب
ثم تنطحني فجاة *فينفجر *الخراب!
ام ذاكرتي
ذبلت فلم اعد اتقن*
فن العد *والحساب؟
و كل شيئ ذاب *فيها
و انصهر فصارت ذاکرتي
هيکلا * ليس *الا *يعاب؟
ام فعلا *هناگ *غياب؟
قالت وعيناها انفجرت
زخات راعدة من دموع
كما لو كانت اعين السحاب
انهمرت *تفت *الحجر
وتنتعش *من بقاياها *الشجر
ذاك *الذي تسال عنه استاذي
سافر *دون اذن و لا كتاب
نقرا فيه *متي يكون *الاياب؟
*ذاك *الذي *طلق الاصحاب
يوما ! رغم الشجن رغم العتاب
ابتني * لنفسه**بيتا
هو *راض *به تحت التراب
لن يعود *ابًدا *! لا لن يعود
استاذي *هو *ذا الجواب
كنت دون صخب وحدك تالم
كنت شقيا في قلبك نار تزحم
و الجمال فيك نور * حين تندم
كنت اسماعيل *تهوي الشغب
و فن اللعب *و ذاك الصخب
و كنا *نحن نئن *حد التعب
*لم نکن * ندري *ان نارا
کانت تشتعل *حد *اللهب
في اعماقگ کانت *هي السبب!
*
لم نک *ندري ان الموت قد طلب
و کنت *تناغيه *کما *الصبايا*
ان يراف * بجسمک * المتعب
لم نک ندري انه قرر ان تذهب
راکبا *ظهره *کمن *يلعب
لم نکن نردي انه هو الذي غلب!!
نعم كان هو الذي غلب
وسيغلبنا نحن ان هو يوما طلب
ان نصطف امامه *كما الاطفال
واقفين *في سكوت *و الادب
ثم ان شاء صفدنا كما الاسير
شاخصة *ابصارنا حد العجب
و نحن سكاري !لا انين و لا صخب
ثم *نطوي *هناك كما * تطوي الكتب
لا تاس !لهذا *الغياب
*ل تحرن! *نم هناگ *بلا ضجر
الکل ات اليک *يوما ! فانتظر
انا بقلمي
*
*