عيش كلية العلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير بجامعة آمحمد بوقرة ببومرداس، منعرجا جد خطير في مسار الموسم الجامعي الحالي والذي من شأنه تشويه سمعة الجامعة، بالنظر إلى الاضطرابات المقلقة التي تعيشها الكلية منذ أزيد من أسبوعين بفعل الإضرابات "المفتعلة" من طرف بعض التنظيمات الطلابية التي تعمل في الخفاء.
وتشهد الكلية أوضاعا جد خطيرة على خلفية تمسك الطلبة بإضرابهم المفتوح لمساندة زميلهم الذي أحيل على مجلس التأديب عن تهمة إهانة أستاذ ومحاولة الاعتداء الجسدي، وهي التهمة الذي أدت إلى إقصائه لموسمين جامعيين، ناهيك عن استدعائه من طرف عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الحضري الأول لبومرداس بعد إيداع الأستاذ الضحية شكوى ضد الطالب المتهم.
وأشارت مصادر "البلاد" من داخل جامعة بومرداس، إلى أن الرواية الحقيقية التي لم يتم تداولها عبر وسائل الإعلام هي أن الطالب أهان الأستاذ الذي ضبطه في حالة غش، حيث لم يتردد الطالب في شتم الأستاذ ما جعل هذا الأخير يرد عليه بعبارة "أنت قليل الأدب"، ليثور الطالب قبل أن يفر الأستاذ هاربا إلى ساحة الجامعة والطالب يركض وراءه حاملا حزام بنطلونه بيده محاولا جلده.
يذكر أن أبواب الجامعة لا تزال مغلقة في وجه طلبة كلية العلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير من طرف زميلات الطالب المتهم، اللواتي عبرن عن تضامنهن مع المتهم بعدما كانت المبادرة في البداية من طرف الطلبة الذكور، غير أنه بعد تطور الأوضاع انسحب عدد كبير من الاحتجاج ليبقى عدد المحتجين يعد على أصابع اليد الواحدة بقيادة عدد من الطالبات.
https://www.elbilad.net/article/detail?id=33334
الا يستحق تكريما من بوتفليقة,,,,,,,,,