الجهل وخطورته على المجتمعات

[ربيع الأنام]

خطورة الجهل على المجتمعات أي مجتمع يسوده الجهل أو يكون الطابع العام فيه كذلك تراه مرتعا خصبا للرذيلة , ويكون مطمعاً لإستغلاله واستعباده .
الجهل يقابله العقل .
والعقل هنا بمعنى العقل العملي وهو الذي يدرك ما ينبغي أن يكون وما لايكون من الحسن والقبح والعدل والظلم , وهو المهيمن على القوى الغرائزية وإليه يشير الحديث الشريف : انه ماعبدبه الرحمن واكتسب به الجنان .
وللعقل جانب آخر المعبر عنه بالعقل النظري وهو المدرك للمعاني المجردة ..
وهناك نماذج ضربها لنا القرآن الكريم لخطورة هذا الأمر وأثره على الفرد والمجتمع
وبسبب الجهل يسقط ذلك المجتمع في شباك الإنحراف العقائدي , أو الإنحراف الأخلاقي ...
قال الله تبارك وتعالى قالوا ياموسى إجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون . الأعراف 38
أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون . النمل 55 .
الجاهل أرضية مناسبة لأرتكاب الذنوب , ومنه تكون في المجتمعات بمارسلة الرذيلة والإنحراف حالة من السقوط اللاشعوري في قضايا كثيرة كعدم أو ضعف الغيرة على الدين والعرض .....