هي عبارة نسمعها من الوصايا عند كل احتجاج أو غضب عمالي للمطالبة بحقه في الحياة الكريمة ÷ هناك أياد أجنبية وراء ما يحدث ـ. لكن هذه المرة القاعدة العمالية هي التي تردد هذه العبارة والدليل هو : وزارة على علم بالإضراب وهي باقية تتفرج. ـ تدلي بتصريحات استفزازية في حق أصحاب أفضل مهنة. ـ تشكك في وطنيتهم وهم الوحيدين الذين يعرفون الساعة الثامنة و الرابعة. ـ تدفع بالقطاع إلى التعفن 15يوما توقفا عن العمل ثم تطلب الحوار. ـ إعتداء صارخ على قوانين الجمهورية و دستورها .لأن الإضراب حق دستوري. ـ الإقتطاع من أجرة المضربين قبل التفاوض وبذلك حرمان التلميذمن حوالي 100سا دروس كان بالإمكان تفاديها أو تعويضها . ـ العتبة أصبحت حتمية لا مفر منها . ـ الإخلا ل بالتزاماتها في تطبيق المحاضر . ـ تأليب الرأي العام ضد الأستاذ . ـ و....
والكل يعلم بأن المعلم الجزائري يتقاضى مرتبا هو الأضعف في العالم وهو الذي بقي صامدا في العشرية السوداء مؤدبا رسالته بمكانه في مدارس نائية وساخنة . أين كنتم يا سادة ؟ ولماذا نكران الجميل ؟ ولماذا هذه الإتهامات ؟ نحن أحفاد الشهداء نعرف معنى الوطن و الوطنية . لدينا أبناء يدرسون في هذا الوطن العزيز وفي مختلف الأطوار . فلا داعي لخدش كبرياء الأستاذ لأنه هو من علم الجميع القراءة والكتابة .فهل تنكرون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟