يعيش قطاع التربية مشاكل عديدة وتعفن لم يسبق له مثيل جراء تراكمات ورثها منذ مجيء السيد ابو بكر بن بوزيد إلى يومنا هذا فالكل متذمرا ومتحسرا لما آلت إليه اوضاعهم الإجتماعية والمهنية ولم يتم حل هذه المشاكل رغم العديد من الجلسات المراطونية بين الوزارة وشركائها الإجتماعيين فكم من محضر أمضي بختم الجمهورية الجزائرية تم نقض ضربه و عرض الحائط والبداية من جديد لعقد لقاءات أخرى مما ولد أزمة ثقة بين الطرفين لكن الغريب في الأمر الكل يتغنى بمصير التلميذ وحقه في التعليم غير أن هؤلاء ضربوا التعليم في الصميم عن قصد أو بدون قصد المهم ما أقدموا عليه يعتبر بمثابة قبرالتعليم من خلا ل سن قانون جله إختلالات حطم مصير وأحلام فئة حملت المشعل بعد مغادرة المعلمين والأساتذة الأجانب فأطلقت عليهم تسمية تبقى وسمة عار في جبين وزارة التربية الآيلين للزوال هل هذا تكريما لهم وهم على مشارف التقاعد هل رأيت دولة في العالم تهين معلميها واساتذتها الذين هم نخبة المجتمع هل الموظف يكرم أم يهان بعدما افنى زهرة شبابه في تربية الأجيال وتعليمهم والغريب في كل هذا لا توجد إرادة سياسية جريئة لحل هذه المشاكل بل بالعكس هناك خرجات جديدة عند اللجوء إلى الإضراب في كل مرة بلجوء الوزارة إلى العدالة للطعن في شرعية هذا الإضراب وقيامها في العديد من المرات بأساليب تؤجج الوضع أكثر ما هي سبيل لحل المشكل وفي الأخير نتمنى من الحكومة وعلى رأسها الوزير الأول إتخاذ موقف سياسي لأنهاء هذا الصراع القائم الذي إن لم تكن هناك إرادة سياسية قوية سيبقى القطاع يعاني بإستمرار إلى الأبد .