تسعى الماسونية العالمية بواسمة عملائها من العلمانيين الى تحطيم القبائل العربية و الامازيغية في الجزائر تحت ذريعة ما يسمى بالوطنية و العولمة و ما الى ذلك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فالقبيلة و العشيرة ضلت قرونا طويلة تحافظ على لحمة الشوب العربية عموما و الشعب الجزائري خصوصا و ساهمت بنسبة كبيرة في التخلص من الاستعمار الفرنسي و الوقوف في وجه مخططاته الخبيثة على غرار التنصير و التغريب ..............
غير ان اغلب السياسات الحكومية التي تم تطبيقها بعد 1990 تصب في مصب واحد و هو محاولة الخلط بين القبائل الجزائرية و تكسير لحمتها البنيوية ، حتى انحلت بشكل ملفت للانتباه خاصة خلال السنوات الاخيرة و هو يفسر ما حصل و يحصل من فتن و حروب بين الاحياء و القبائل في كثير من مناطق الوطن على غرداية و العاصمة و غيرها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ان الحكومة مطالبة من خلال وزارة الثقافة اعادة الاعتبار الى البنية القبلية التي قام عليها هذا المجتمع منذ مئات السنين، و اي سياسة اقتصادية او عمرانية يجب ان تاخذ بعين الاعتبار هذا الامر