لا يزال الكثير من العباد الذين ينصبون أنفسهم أوصياء على خلق الله يتفننون في فضح الناس وقد سخروا لأنفسهم التكنولوجيا من هاتف مزود بكمرا رقمية والانترنت. فتجده يصور فتاة سافرة أو شبه عارية ويضعها في النت وعلى مواقع "التفاضح الاجتماعي" بدعوى الانتقاد والاصلاح. فمن أحل لك يا ترى أن تنظر إليها فكيف بك تصورها ثم تنشرها ليراها العالم؟ وآخر يتساءل: لماذا تترك البنت شعرات تخرج من تحت الحجاب؟ يا ترى كيف استطعت أن ترى الشعرات أم أن لديك تليسكوب لتراها من بعيد؟ فالأكيد انك اقتربت وأمعنت النظر.
والآخر يصورها ويضعها في النت ولا ادري أين الرجولة في ذهابه معها وأين الرجولة في وضع الفيديو في النت وحتى يصبح حديث الجرائد؟
من هذا الناصح الأمين والتقي النزيه الذي سخر كمرته وعلمه بالتكنولوجيا لكي يصلح المجتمع؟