التاريخ والثقافة والدين في فلسفة الحضارة لدى مالك بن نبي(1) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التاريخ والثقافة والدين في فلسفة الحضارة لدى مالك بن نبي(1)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-31, 14:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كريم حمزة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B2 التاريخ والثقافة والدين في فلسفة الحضارة لدى مالك بن نبي(1)

أولا: الحضارة والتاريخ
لقد قام الكثير من الفلاسفة والمفكرين بمحاولات عديدة لتفسير التاريخ وكان معظم المؤرخين يكتفون بتجميع الذكريات التاريخية بدل تحليلها وتفسيرها عقليا،

ومن المفكرين الأوائل الذين اهتموا بدراستهم الوقائع التاريخية بمنهجية ذات أسس علمية ومنطقية، "ابن خلدون" الذي "استطاع قبل غيره أن يكشف منطق التاريخ في مجرى أحداثه، فكان بهذا المؤرخ الأول الذي اهتم بالبحث عن هذا المنطق، إذا لم نقل أنه قد قام بصياغته فعلا فقد كان يمكن أن يكون أول من أتيح له أن يصوغ قانون الدورة التاريخية لولا أن مصطلح عصره فقد وقف به عند ناتج معين من منتوجات الحضارة ويعني به - الدولة – وليس عند الحضارة نفسها".

إذا كان "ابن خلدون" قد تعرّض لنشأة الدولة وتطورها في الزمان والمكان، ووضع نظرية في ذلك، فإن ذلك لا يبطل الدور الذي لعبه في التمكين لظهور "فلسفة التاريخ" التي تقوم بنقد وتحليل وتفسير الحوادث التاريخية، وتقديم المنهج القادر على التحقق من التاريخ والوقوف على أسباب منع هذا التحقق، فهو استطاع أن يحدث طفرة وقفزة نوعية منهجية وفكرية في البحوث التاريخية، من بحوث اقتصرت على الجمع والنقل والحفظ والاستظهار وبحوث تستعمل النقد والتمحيص والتحليل والتفسير، فالتاريخ عنده "محتاج إلى مآخذ متعددة ومعارف متنوعة، وحسن نظر وتثبت يُفضيان بصاحبهما إلى الحق وينكبان به عن المزلات، لأنّ الأخبار إذا اعتمدت فيها على مجرد النقل ولم تُحكم أُصول العادة وقواعد السياسة وطبيعة العمران والأحوال في الاجتماع الإنساني، ولا قيس الغائب منها على الشاهد، والحاضر بالذاهب ، فربما لم يؤمن فيها من العثور ومزلة القـدم والحيد عن جادة الصدق".

رغم الدور الذي لعبه "ابن خلدون" في التأسيس لفلسفة التاريخ، فإن "مالك بن نبي" يؤكد أن القرن التاسع عشر هو الذي ظهر فيه تفسير الوقائع الاجتماعية في إطار ظاهرة الحضارة و"كارل ماركس" من هؤلاء الذين تبنّوا هذا التفسير، ووجد في أوروبا آنذاك المبرر للدفاع عن نزعته المادية التاريخية التي تقوم على معطيات منطق الجدلية المادية التي تذهب إلى أن كل بناء تاريخي حضاري يشترط ازدهار البنية التحتية بعناصرها الأساسية المتمثلة في الإنتاج ووسائل الإنتاج وعلاقات الإنتاج، وما البنية الفوقية إلا مظاهر تعكس مدى التطور والتحول في الحياة الاقتصادية. والثغرة الكبيرة في "فلسفة التاريخ" حسب "مالك بن نبي" هي "ثغرة أحدثها التحليل المفرط في المنهجية لهذه الوقائع، ذلك التحليل الذي يتخذ نقطة انطلاق، من حتمية مادية أي من عملية ميكانيكية لا إرادية لتخطيط الحضارة".

شهد القرن العشرون مناهج متعددة في "فلسفة التاريخ" والحضارة، ردت الحضارة والبناء التاريخي إلى عوامل لا تستقر على الإنتاج ووسائل الإنتاج وعلاقات الإنتاج مثلما هو الحال في النظرية الماركسية بل إلى عوامل أخرى. من هؤلاء المفكر الفرنسي "جيزو" وبعده "كيسرلنج" اللّذان ردّا تكوين الحضارة في التاريخ إلى عوامل دينية تمثل تركيبا مصدره الروحي المسيحية، وبعدهما "سبنجلر" "Spangler" الذي أرجع تكوين الحضارة إلى عبقريات خاصة ومتميزة موسومة بسمات ذاتية خاصة ليست من نصيب الجميع، ومثل هذا التفسير حسب "مالك بن نبي" يقود إلى العنصرية، وهي "العامل الذي سوف يتاح لدوره التاريخي فيما بعد أن يحقق اكتماله المنهجي في المدرسة الهتلرية على يد روزنبرج". وجاء بعده "شينجلر" و"ولترشوبرت" "Walter Schubert" الذي وضع حركة التاريخ وتكوين الحضارة بين يدي عبقرية عصر بكامله لا بين يدي عبقرية فردية أو جنسية كما ذهب "شبنجلر" في كتابه "أوروبا وروح الشرق"، فلكل عصر روحه الكلي وعبقريته الخاصة، وهذه الأخيرة هي التي تصنف "حضارة هذا العصر أو ذك بسمة خاصة".

جاء بعد ذلك المفكر الإنجليزي "جون أرنولد توينبي" بتفسير التاريخ يرد الحضارة إلى عوامل يلعب فيها العامل الجغرافي الدور الأساسي، ويربط الحضارة بعنصر التحدّي، فهي ردود أفعال فكرية ومادية معينة تقوم بها الشعوب والأجناس لمواجهة تحديات معينة، والظروف الطبيعية الجغرافية هي التي تمارس هذه التحديات وتنتهي هذه الاستجابات الحضارية بالتقدم نحو الأمام أو التوقف أو الاندثار.

أكّد "مالك بن نبي" أن الحضارة الإسلامية مثلا وحضارات أخرى ذات أصل ديني لم يكن للعامل الجغرافي الدور الأساسي في تكوينها، ولا حتى للعامل الاقتصادي ولا حتى نظرية "الروح الكلي" "تستطيع بدورها تفسير الظاهرة الإسلامية مع الظروف النفسية الزمنية التي رافقتها كما سبق لي أن أوضحت ذلك في كتابي الظاهرة القرآنية".

تأخذ ظاهرة الحركة التاريخية مواقف عدة وتفسيرات شتى اطّلع عليها "مالك بن نبي" بعمق ودقة وانتقدها مبرزا مواقفه منها واحدة واحدة ثم أعطى موقفه المبني على الإطلاع والتحليل والنقد والاستنتاج، مستخدما الدقة العلمية والصرامة المنطقية.

قرّر "مالك بن نبي" ما ذهب إليه علم الاجتماع من اعتبار التاريخ بحوثا ودراسات مجالها إما الفرد نفسه، وكل ما يؤثر في حياته ويغيّر من ظروفه وميزاته الإنسانية، وإما المحيط الذي يعيش فيه الفرد، أي كل ما يؤثر على المجتمع ويغيّر من خصائصه، "والتاريخ على أية حال ليس سوى هذا التغيير الذي تتعرض له ''الذات'' والمجال الذي يحويها على السواء".

وبعبارة أكثر دقة "إنّ صناعة التاريخ تتم تبعا لتأثير طوائف اجتماعية ثلاثة: تأثير عالم الأشخاص، تأثير عالم الأفكار، وتأثير عالم الأشياء".

إنّ الفعل التاريخي من إنتاج العوالم الثلاثة، متفقة لا متفرقة "لا يمكن أن يتم عمل تاريخي إذا لم تتوفر صلات ضرورية داخل هذه العوامل الثلاثة لتربط أجزائها في نطاقها الخاص وبين هذه العوامل لتشكل كيانها العام من أجل عمل مشترك". وتتضح صلة الحضارة بالتاريخ عند "مالك بن نبي" اعتباره أن المجتمع ليس مجرد عدد من الأفراد بل هو اجتماع هؤلاء الأفراد على موقف واحد واشتراكهم في إتجاه واحد للقيام بعمل معين ذو غاية معينة، وعمل المجتمع ليس تلقائيا إنّما تركيب بين هذه العوالم الثلاثة الذي يُفضي إلى عالم رابع يتمثل في مجموع العلاقات الاجتماعية الضرورية أو ما يسمى بشبكة العلاقات الاجتماعية.

إذا كانت وحدة العمل التاريخي ضرورة قصوى للبناء الاجتماعي وتكوين الحضارة، وإذا كانت الحضارة في أي مجتمع هي عمل تاريخي وتأليف بين العوامل الثلاثة ينتج في صورة وحدة بينها وبين الغاية منها توافق هذه الوحدة، "هي التي تتجسم في صورة حضارة".

يمكن دراسة الحركة التاريخية بالقياس إلى الفرد لكونه عنصرا سيكولوجيا زمنيا في بناء الحضارة لكن عند "مالك بن نبي" "الحضارة تُعد مظهرا من مظاهر الحياة والفكر الجماعي، من هذا الجانب يعتبر التاريخ دراسة اجتماعية، إذا يكون دراسة لشرائط نمو مجتمع معين لا يقوم نموه على حقائق الجنس أو عوامل السياسة، بقدر ما يخضع لخصائصه الأخلاقية والجمالية والصناعية المتوفرة في رقعة تلك الحضارة".

توجد عدة عوامل تتحكم في بناء المجتمع وحركة التاريخ وتكوين الحضارة، وهي عوامل تاريخية، هذا من جانب، ومن جانب آخر تطور المجتمع مرتبط ببعض العلاقات الضرورية مع غيره من المجتمعات الأخرى، باعتبار المجتمع ليس في منأى عن المحيط الإنساني، فالعوامل الداخلية والخارجية المسئولة عن حركة التاريخ في مجتمع ما، بعضها تمثله السببية التاريخية وبعضها تمثله الميتافيزيقية التاريخية التي تلم "بالظواهر في غايتها، هذا الجانب الميتافيزيقي يضم الأسباب التي لا تدخل ضمن ما أطلق عليه توينبي »مجال الدراسة لحضارة ما".

إنّ الطبع الشمولي أو الكوني الميتافيزيقي في تفسير التاريخ مصدره عوامل بعيدة لا تقتصر على الجانب الاجتماعي والتاريخي، وهو جانب متصل بمجموعة من الأسباب بل ترتبط بغاية تؤكد حقيقته في التاريخ هي "دورة الحضارة". وكل دورة تتحدد بشروط وعوامل زمنية لمجتمع معين، وتنتقل إلى جهات أخرى فتمتزج قيمها بغيرها وتستمر العملية إلى ما لا نهاية.

استوحى "مالك بن نبي" حقيقة "دورة الحضارة" من نظرية "ابن خلدون" عن الأجيال الثلاثة، وإن اختفى عمق الفكرة لضحالة وضيق المصطلحات، ونظرية "ابن خلدون" سمحت "لمالك بن نبي" بالوقوف على عوامل الانحطاط إلى جانب دواعي التقدم والازدهار، وإذا كان التعارض بين أسباب الفناء وعوامل الحياة في أي مجال بيولوجي، ففي المجال الاجتماعي "فإن هذه الحتمية محدودة بل مشروطة، لأن اتجاه التطور وأجله يخضعان لعوامل نفسية زمنية يمكن للمجتمع المنظم أن يعمل في نطاقها حين يعدل حياته ويسعى نحو غايته في صورة متجانسة منسجمة".[14]

إنّ للتاريخ دورة، فهو يسجل انحطاط الأمة، كما يدون حضارتها، ومعرفة عوامل الانحطاط ودواعي التقدم تمكن من الإمساك بشروط النهضة أو السقوط في الحياة، وللتاريخ نقطة انطلاق وأخرى للوصول، ينبغي التحكم فيما بينها نظريا وعمليا من خلال التحكم في الشروط التاريخية التقنية والاجتماعية والعوامل الكونية الميتافيزيقية لتأسيس حضارة أصيلة وقوية.

بمقدار تعدد الحضارات عبر التاريخ تتعدد الدورات التاريخية أو الدورات الحضارية لذلك لا ينبغي إغفال مكانة الأمة في دورات التاريخ، أي الاكتفاء بوضع حلول ومناهج مستوردة أو عفوية وارتجالية لمشاكلها، بل العمل على ضمان التوافق بين المناهج والحلول مع ما تستدعيه النقطة التي تكون فيها الأمة داخل الدورة، وفي هذا يقول "مالك بن نبي": "وعلاج أي مشكلة يرتبط بعوامل زمنية نفسية، ناتجة عن فكرة معينة تؤرخ منذ ميلادها عمليات التطور الاجتماعي في حدود الدورة التي ندرسها".

قدّم "مالك بن نبي" تفسيرا للتاريخ بعد دراسة تحليلية نقدية لاتجاهات المفكرين الذين سبقوه في هذا المجال، وكان يربط ذلك دوما بالعالم الإسلامي وبمصادر الفكر الإسلامي فوجد قاعدة التكوين التاريخي وأساس البناء الحضاري في الآية القرآنية الكريمة ?إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؟. ويؤكد على عدم الاكتفاء بالإيمان بما توجبه الآية فقط إنما إثبات صحة القاعدة في ضوء التاريخ.

إنّ نقطة الانطلاق في الحركة التاريخية أو الدورة الحضارية ليس العلم والعلماء أو الصناعة والفن وهي علامات الازدهار، وإنّما القاعدة التي تكون الأساس لإقلاع الحضارة، ورأس المال الأمة الاجتماعي في نقطة انطلاقها نحو الرقي، وذلك لا يتمّ إلا بالعناصر المادية الثلاثة : الإنسان ، التراب، والوقت، مع وجود عامل يمزج بين العناصر الثلاثة هو الدين، فتحصل مطابقة التاريخ للمبدأ الديني.

يتفق "مالك بن نبي" مع "كسرلنج" و"سبنجلر" في أن ظاهرة التغيير والتحوّل في التاريخ والانتقال من الانحطاط إلى الحضارة تعود إلى تغيير الأنفس، ويستشهد بالحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية، فكل واحدة منها قامت على الإيمان والشعور والقوي بالحاجة إلى التغيير،"ويتعلق الأمر بحالة خاصة وشروط خلقية ونفسية لازمة للإنسان لكي يستطيع أن ينشئ ويبلغ حضارة ولكن أليست هذه الشروط هي نفس ما أشار إليه القرآن من تغيير النفس الذي جعل أساس كل تغيير اجتماعي".

نستنتج مما سبق أن "فلسفة التاريخ" عند "مالك بن نبي" أخذت من الفلسفات السابقة وتأثرت بها، واختلفت معها في عدة جوانب، ومجال التاريخ في هذه الفلسفة هو الفرد والمجتمع وكل ما يحيط بهما، فهو يسجل ذلك ويحدد عوامل الضعف والانحطاط وشروط القوة والازدهار لمجتمع معين في مرحلة معينة، كما يقوم بحفظ ذلك ونقله إلى جهات أخرى، وللتاريخ دورة وللحضارة دورة، فلهما نقطة إنطلاق ونقطة وصول.

تنطلق الحركة التاريخية أو الدورة الحضارية من قاعدة مقررة في القرآن ومؤكدة في العديد من البحوث والدراسات هي تغيير النفس أولا وابتداء، عملا بقوله تعالى: إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم؟. فالعقل التاريخي الحضاري داخل المجتمع يتحرك من المبدأ المقرر في الآية الكريمة وتبعا لتأثير عالم الأشخاص وعالم الأفكار وعالم الأشياء منسجمة متفقة فيما بينها لا منفصلة وغير متشتتة، وتبعا لعوامل زمنية اجتماعية، وأخرى كونية ميتافيزيقية، بها يحصل التكتل وتتحقق الوحدة بين المنطلق والأسباب والغايات في الفكر والسلوك، هذه الوحدة تجمع وتؤلف عناصرها البعيدة والقريبة، والشرارة الروحية الدينية هي التي تجمع عناصر الحضارة الأولية: الإنسان والتراب والوقت، هذه الوحدة هي التي تتشخّص وتتجسد في صورة حضارة تمثل دورة صنعتها حركة التاريخ، التاريخ الذي يدرسها في مجال الفرد والمجتمع ويسجل مفاخرها وآثارها ويحفظ هذه الأخيرة من الزوال وينقلها إلى الآخرين، فأي حضارة تقوم بفعل التاريخ وفي حقبة زمنية ما.

يتبع

الدكتور جيلالي بوبكر
المقال الاصلي من هنا








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-19, 12:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
El-Asmarani
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع القيم










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-25, 18:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Joody
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-04, 20:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عباس عرفان
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عباس عرفان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-08, 12:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
zakiki51
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية zakiki51
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

براك الله فيك أخي










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-16, 22:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
business70
بائع مسجل (أ)
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التاريخ،الدين،الثقافة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc