لم تجد وزارة التربية وسيلة تُسكّن بها ثورة النقابات،وتكسرإصرارهم على الإضراب،سوى وعدهم بفتح القانون الخاص،و مراجعة اختلالاته،وستعمل على تمديد العملية إلى أقصى حد ممكن ،ربحا للوقت،ووصولا إلى هدف خبيث تخطط له،وهو خروج أكثر هؤلاء(الآيلين) إلى التقاعد،فتضرب بحجر واحد عدة عصافير:
-ضمان استقرار القطاع لسنوات.
-تفويت الاستفادة من الحقوق المادية على الآلاف من مستحقيها.
-الانتقام من (مثيري الشغب،المتمردين على الترويض )الذي مارسته عليهم؟!-حسبنا الله ونعم الوكيل.
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يفضي إلى الندم.
تنام عيناك والمظلوم منتبه ***يدعو عليك وعين الله لم تنم.
ـــــــ
إلى ديان يوم الدين نمضي *** وعند الله تجتمع الخصوم.