لمن تأثر بدعاة الجهاد -كما زعموا-..قصة من واقعي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لمن تأثر بدعاة الجهاد -كما زعموا-..قصة من واقعي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-24, 10:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي لمن تأثر بدعاة الجهاد -كما زعموا-..قصة من واقعي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين
أما بعد..

فقد لاحظت منذ أيام أن هناك فريقا من أعضاء المنتدى متؤثرون بدعاة الجهاد كما يزعمون ..أو كما يجدر لنا تسميتهم الخوارج رغم اختلاف أسمائهم وأشكالهم ولكن إن هم إلا ملة واحدة اجتمعوا على الحرب ضد الإسلام بدعوى أنهم سيُحكِّمون شرع الله ..
فهذه قصة واقعية أرويها لكم بغرض الاتعاظ فالسعيد من اتعظ بغيره .كلما زاغ أو حاد عن الصواب عاد إليه فور معرفته
يمضي باحثا عنه متوكّلا على الله ..متبعا لسلف الأمة ومتشبثا بما ثبت عن أهل السنة ..
هي أختٌ في الله (أم معاذ) عادت إلى الحق والحمد لله وهي الآن طالبة علم تسعى إلى تحصيل العلم النافع ..حريصة ومتحرية ممن تتعلمه ثم الدعوة إلى الله والسعي إلى نبذ محدثات الأمور ..
تقول أم معاذ...
{ ....
قبل ان أسمع عن فتنة الخوارج كنت أتابع مشايخ ودعاة لم تكن لهم قاعدة بيّنة في دينهم يتخبطون بين هذا وذاك ..لم يوضحوا أي منهج يتبعون ... لولا خوف الفتنة لذكرت لكم بعضهم لأن لهم سمعة في مجتمعاتنا وكثير من العامة يتأثرون بهم ويظنونهم على الحق غير أنهم في الحقيقة مجرد أصحاب بدع واهية وشبه مدحوضة يوقعون بها أصحاب العلم الضعيف والعامة من الناس ...
تقول : لم يبيّن لي أحدهم أنهم مجرد أصحاب بدع فكنت أوقرهم وآخذ من علمهم الُمجانب للصواب وأحرص عل متابعتهم بل والاقتداء بهم قولا وعملا !!!
كنت أظن أني بهم اهتديت ولكن هي الحقيقة جلجلت غمّسوني في حمأة الضلالة والتكفير ...!!! قبل ظهور الدواعش واشتهارهم
كنت اتأثر بهم وأجعلهم قدوة لي ...أسأل الله العفو والمغفرة ...
أيامٌ وشهور وأنا في تلك الحالة ..أسير ولا ادري بأي خطوات أسير ..أمضي ظانة أني على الجادة في حين كنت على الهاوية
حتى ظهرت تلك المسماة داعش ...
كنت مهيأة -كما اخبرتُ- لتقبل فكرهم الضال بسبب تفريطي في البحث عن الحقيقة أول الأمر
ولمّا سمعت بهم في شهر شوال من العام الماضي (1435) فوجدتُني انجذبت إليهم ومازاد الطين بلّة كنت أستمع لإذاعةٍ ليبية تحث على اتباعهم وتصرّح أنهم المجاهدون الموعودون وبهم سيقوم الكيان المسلم دون غيرهم ..هي قناة التوحيد كما أسموها تجدونها مع القنوات الفضائية لمن لهم تلفاز ..ولكن إن هي إلا قناة الضلالة ..احذروا منها إخوتي واحذفوها حرصا على دينكم
فوالله إنها لمؤثرة بإيقاظها للحميّة وحضها على الحرب ...ولن يسلم من سمعها إلا برحمة الله

أجل ..اذكر أول مرة استمعت إليها كان المتحدث عضوا في دار الإفتاء الليبية ..سأله أحدهم عن حالة رؤساء العرب ..فكفّرهم جميعا دون استثناء ودون بيّنة
وهنا بدأ المشوار مع خارجيَّتي !!! دون أن أشعر ..ذهبت لوالدي الكريم حدّثته عما سمعت فتعجب وسألني أن أتركه وأدع ما أنا عليه فلم أستمع لنصيحته لأني أصلاً دخلت الشبهة قلبي وغمّسته في دمائها حتى استقلت من اتباع السلف دون أن أشعر ..
اقول أنا سلفية وقولي وعملي ينادون بعكس ذلك ..أجعل نفسي منتمية إلى السلف ولكن هيهات أقرت أقوالي وأعمالي بانتفاء ذلك عني
كنت قبل ذلك أقرأ وأتابع فتاوى ومؤلفات وكتب مشايخ السلف كالشيخ فركوس حفظه الله وابن باز و العثيمين والألباني رحمهم الله
لكن ما سمعت بالشيخ رسلان ولا المدخلي ولا الوادعي رحم الله من مات منهم وحفظ لنا من كان حيا
فبدأت أتخلى عن فتاوي مشايخ أهل السنة لان هؤلاء الخوارج كانوا يحذروننا منهم ويصفونه بالإرجاء ويطلقون عليهم ألفاظا ما أنزل اله بها من سلطان ولكن ليلبّسوا الحق ..يقولون جامية ..مداخلة ..
أجل كانوا يقذعون في الشيخ الألباني رحمه الله لكن لا يصرّحون باسمه لأنهم كانوا يستدلون باقواله وبتصحيح شيخنا للأحاديث وتضعيفها ولو وصفوه تصريحا لتناقضوا ... ولو كانوا حقا يظنون الألباني على ضلالة ما استدلوا به فمن يبدّع مجتهدا ما استدل بكلامه !!! ولكن افتضحوا ..
حذّرونا من الشيخ المدخلي ورسلان لانهم كانوا قد كشفوا حقيقتهم ..
وكذاك يحذروننا من نصائح السلفيين دوما ومضيت على هذا الدّرب وقررت يوما أن ازداد تعمقا لأزداد يقينا فقد كان يساورني الشك والقلق على ما انا عليه ...فلم يكن القلب يتحمّل كل ذلك التكفير لشدّة تناقضهم ..فهم دون بيّنة من سبيلهم
مضيت وبحثت أكثر فوجدت لي مرفأً ومستراحا كما ظننت وقد كان في الحقيقة سجنا ..هو موقع لشيخ مقدسي خارجي مع طلَبته ..ينشر فيه كتبه ورسائله وفتاواه فأخذت عنه ..وكان من بين ما يقول أن العسكر أو الجيش الوطني كفار بلا استثناء وواجب حربهم ....وأبناؤهم وأزواجهم تبعٌ لهم ..تأثر هذا الشيخ البائس بنظيره قطب ومن تبعه من الإخوان فأدخلني في محدثات من المعتقدات ما أنزل الله بها من سلطان ..
والله من كان يرى حالتي حينها لأقسَم أني لا أرجع عن ذلك المعتقد ولو على جثماني لشدّة تاثري بهم بل وكنت كثيرا ما افكّر أني إن رأيت لهم كيانا في منطقتنا لانظممت إليهم !!!!!.... وكم كنت اتحمس ..اسأل الله العفو والمغفرة والصفح الجميل
ورغم ذلك كلّه إلا انه لم يزل عندي خافق من الإيمان ...شعاع لم ينطفئ رغم ما كنت عليه .. يساورني بين فينة وأخرى ..ولكن كنت اعيده بالشبه إلى موطنه
مضيت على ذلك إلى أن سألت يوما أستاذا سلفيا أبو حفص -حفظه الله- عن الخروج عن أولياء الأمور وبيّنت له اني أعتقد بكفر الحكام جميعهم ...
فعلم اني قد وقعت في شراكهم فأعطاني كتابا اسمه الحكم بغير ما أنزل الله لا اذكر مؤلفه
وأخبرني كيف كان السلف يرون الخروج وكيف استدلوا على ذلك لكن هيهات ..هل للجدار آذان
اعتقدت بسفاهة كاتبه -غفر الله لي - لكن قلت لا ضير سأقرؤه علّي أستطيع الرد عليه ...
لكن لما أنهيت قراءته وجدت أني وقعت في خلط عظيم
صارت هواجسي تميل كل فينة إلى جانب لكن ميلي والعياذ بالله كان للخوارج ..
أاصبحت أفكر كثيرا وأقول ..اين الحق ؟؟؟
-
-
-
-فعزمت أمري وقلت سأمضي قدما في كتب المتقدّمين لأشفي غليلي وسأترك المعاصرين جانبا إلى حين
كنت ليلا ابكي وادعو الله ان يبصّرني ويُريَني الحق حقا وان يرزقني اتباعه
فبدأت ابحث فوجدتُني أمام اشياء لم يكن للدواعش ولا لأيٌ من الفرق الجهادية كما زعموا ...الخارجية يعتقده او يضعه في الحسبان
وجدت ان اهل السنة لم يكونوا يقتلون كل كافر إلا من كان محاربا بل إن أتاهم معاهدا سالموه واعطوه الامان
وقرات موقفا لأحمد ابن حنبل رحمه الله غيّر وجهتي من الجذور .. كان يقول بكفر من يعتقد بخلق القرءان ورغم ذلك لم يخرج عن المأمون رغم اقتناعه بهذه الفكرة ..
بل كان يحذّر طلبته عن الخروج ويحثهم على الصبر والثبات وألا يثيروا فتنة تتسبب في سفك دماء المسلمين
ولما قرأت وتثبّتّ اردت أن ابحث عن منهجي في عصرنا ... ان ابحث عن أهل السنة والجماعة
فلم اجد إلا من كنت أعادي قبلًا ..كشيخنا المدخلي ورسلان وفركوس وغيرهم حفظهم الله ورعاهم وشيوخ السنة أجمع كابن باز والعثيمين والالباني والوادعي رحمهم الله
والله هم من أحيوا السنة ونافحوا من أجل تحذير الأمة من كيد المبغضين الضالين
وأردفت اختنا أم معاذ ... : وأعلن للملأ أني كنت على ضلالة وأشهِد الله اني إلى السلف أنتمي وأسأله تعالى ان يثبتني عليه
والآن والله لو اوقعوا علي كل الشبه أو ارغموني على العودة عما انا عليه ما عدت
لا تنسوني من دعواتكم ..اسألوا الله لي الثبات على الدين القويم وان يرٌدَّني إليه ردًّا جميلا كلما وقعت او زللت .......}
وهاهي ذي الآن سائرة على منهج السلف ..طالبة علم تسعى للإجتهاد على تحصيل العلم النافع ثم الدعوة إلى الله ونبذ محدثات الأمور
هي الأمَة الفقيرة إلى ربها الراجية عفوه وغفرانه والساعية للبحث عن الحق دون كلل أو ملل هي أختكم ام معاذ الأثرية
.
.
.
.واخيرا انصحكم ونفسي بتقوى الله ثم الحرص على اخذ العلم عن بينة وخاصة لطلاب العلم مثلي بل العوام كذلك لانهم قد يقعون في بدع هم عن غنًى عنها وهم لا يشعرون فتكون سببا في تخليهم عن منهج الله ثبتنا الله وإياكم
ثم ننهى عن اتباع كل ذي بدعة قهؤلاء مهما اختلفت مسمياتهم والله إن هم إلا ملّة واحدة ومن طينة واحدة وأصل واحد








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
-كما, الجهاد, تأثر, بدعاة, زعموا-..قصة, واقعي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc