ويبقى الإضراب بحجة الإقتناع أو بحجة الإمتناع

[omar benhlima]

إن الإضراب الذي أعلنه التكتل النقابي يومي 10و11 فيفري ونقابة الكناباست يوم 16 من نفس الشهر يوحي بأن الوزارة في حالة ضعف حقيقي لمجابهة هذا الوضع الخطير الذي ستنجر عنه عواقب غير حميدة منها خروج التلاميذالمقبلون على شهادة البكالوريا إلى الشارع للمطالبة بالعتبة التي يرون بأنها مطلب شرعي بعد كل إضراب ناهيك عن تذمر الأولياء حول مصير أبنائهم الذي يبقى مرهونا دائما بما تقدمه الوزارة من حلول لفائدة هؤلاء المضرين وبالتالي هي تحاول كل مرة أن تسبق بركوب الموجة لتتمكن من وقف هذا الإضراب بشتى الوسائل والليونة والكلام المعسول الذي أبداه المشتشار العام للوزارة بشأن إعترافه شخصيا بوجود إختلالات في القانون الأساسي والموافقة المبدئية للوزارة بتسوية بعض المطالب لدليل قاطع بأن الوزارة في حالة رعب لكن ما لفت إنتباهي هو تباين فيما جاء به المفتش العام ليلة البارحة في قانة الشروق والمفتش العام للبيداغوجيا هاته الليلة حول ضعف المستوى التعليمي بالجزائر فالأول أشاد وثمن هذا المتسوى وما يقال حول ضعف المستوى هو مجرد كلام صحف ووسائل إعلامية أما الثاني فيرى العكس تماما بحيث يرى بأن هناك مستوى ضعيف وبين هذا وذاك أقول بأن هذه فرصتنا وكما قال أحد الإخوة علينا بالإضراب مع التكتل مع الكنابست المهم إسماع صوتنا بقوة ولكم ياسادة الحكم وما قلته يبقى رأيي الشخصي ولكم الخيارفيما ترونه صائبا لإسترجاع حقوقنا .