Yassine Geulma/فيسبوك.
صدور بيان من وزارة التربية في نفس اليوم الذي وضع فيه الاشعار بالاضراب .وارسال دعوة الى نقابات التكتل قصد الحوار (أو ما يسمى قانونا جلسات الصلح) يحدث هذا لأول مرة .والقراءة الأولية أن الوزارة تريد تغيير الاستراتجية .حيث ستنشر عبر وساءل الاعلام أن الوزارة انتهجت أسلوب حضاري (قانوني) في التعامل مع الاضراب وان أبوابها مفتوحة دائما للحوار ..لكن ما لم نفهمه لحد الأن ما مفهوم الحوار عند وزراتنا ؟
أنا شخصيا جد متشاءم من هذه اللقاءات التي تكون فيها لغة التسويف سيدة .حوارات استهلاك الوقت والتشهير الاعلامي .ومنذ قدوم الوزيرة وهي تتحدث وتتغنى بالحوار ولا ملف واحد من الملفات الكبرى عرف تقدم .بل حتى وعود الوزيرة التي سمعها العام والخاص أن التعليمة 04 سينفذ محتواها قبل 30 نوفمبر 2014 وهاقد مر شهرين كاملين ودار لقمان على حالها .
ولهذا على الحضور اليوم في هذه الجلسة توجيه رسالة واضحة غير قابلة للتأويل أن انشغالات قطاع التربية تنقسم الى شطرين ..انشغالات مستعجلة غير قابلة للتمديد وملفات يمكن التفاوض فيها مع تحديد سقف زمني للتنفيذ .
ان المحاضر المفتوحة أصبحت غير مجدية والحجج المادية كثيرة .ان المحاضر حولتها وزارة التربية من وثائق الزامية الى مصبرات ومهدءات البراسيتامول .فوزيرة التربية تقول أن الملفات كي تعالج تتطلب وقت .وهنا نطرح السؤال الى متى ؟ حتى خروج اغلبنا الى التقاعد اذا كان ملف اختلالات القانون طرح منذ جوان2012 ومازال الى غاية اليوم مطروح .وحسب الوتيرة التي تعمل بها الوزارة فان هذا الملف يحل بشكل نهائي عندما نحال على التقاعد ؟؟؟؟؟