النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني
s.n.a.p.e.s.t
منظمة نقابية معتمدة تحت رقم 90/ 2007
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المكتب الوطني الجزائر في : 03/ فيفري/2015
تصــــــــــريح – نـــــــــــــــــــــــــــــــداء
بعد إيداع نقابتنا للإشعار بالإضراب لدى مصالح وزارة التربية الوطنية ، دعت هذه الأخيرة إلى لقاء روتيني وتقليدي جمع ممثلي المكتب الوطني لنقابتنا بممثلي وزارة التربية الوطنية وذلك يوم الثلاثاء 03 / فيفري / 2015 صباحا ، حيث وبعد عرض مطالبنا وانشغالات الأساتذة من طرف ممثلي نقابتنا جاء رد ممثلي الوزارة كما يلي : خصوص مراجعة القانون الخاص بعمال التربيّة ، اعترف ممثلي الوزارة بأخطاء واختلالات هذا القانون سواء في طبعته لـِ 2008 أو تلك المعدلة له في 2012 ، وعبروا عن نية الوزارة واستعدادها لفتح مراجعة القانون من جديد وبنظرة استشرافية خاصة فيما يتعلق بتصنيف الموظفين وآفاق ترقيتهم ، على أنّ تتم معالجة هذا الملف في وضع مستقر للقطاع وذلك بموافقة الشركاء الاجتماعيين وهذا لن يتجسد إلى باتفاق الجميع على عقد اجتماعي وفق ضوابط مدروسة وإستراتيجية مشتركة ... أما بقية المطالب فتلقينا عنها نفس الإجابات السابقة المدونة في المحاضر المشتركة بما فيها تلك المتعلقة بأساتذة وموظفي الجنوب والهضاب العليا عدا ملف أساتذة التقني ptlt الذي أكد بشأنه ممثلي الوزارة أنه على وشك تسويته النهائية والوزارة عاكفة على ذلك ، وكذا ملف الساعات الإضافية الذي تم وضعه هذا الأسبوع على طاولة الحكومة للبث فيه ...
- وردا على هذه المماطلات و الردود التسويفية .
- ومجابهة للاستخفاف الذي تُقابل به مطالبنا في كل مرة من طرف السلطات العمومية وعلى رأسها المصالح الحكومية المعنيّة .
- واحتجاجا واستنكارا لتجاهل انشغالاتنا المستمر والمتكرروالذي انعكس سلبا وبشكل جلي في تدهور أوضاع القطاع وبدرجة أولى على ظروف تمدرس أبنائنا وظروف الموظفين .
فإننا نجدد ندائنا إلى جميع الأساتذة وموظفي القطاع عامة بمختلف أسلاكهم إلى المشاركة وبقوة في الإضراب التحذيري الذي دعى إليه التكتل النقابي بمعية نقابتنا وذلك يومي 10 و 11 / فيفري / 2015 .
على أن يرافق ذلك عقد جمعيات عامة خلال يومي الإضراب لتحديد الآفاق المستقبلية للحركة الاحتجاجية .
معا للتكتل والتضامن لمواجهة المخاطر والتعسفات التي تهدد مطالبنا ومكتسباتنا