السلام عليكم. .عبد الغني شاب جزائري ليسانس علوم مالية دفعة 2005 تخرج و بداية المعاناة مع الوظيفة. .سنة دراسية في منصب مستخلف. .ثم الشارع.. لأجد الحل في الخدمة الوطنية. .عام و نصف ضائعة من الحياة. .لأعود للشارع من جديد...وكغيري من الشباب البائس اتجه صوب الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب لترسلني بدورها لأسوأ قطاع في الدولة...البلدية. .عون إداري يحكمها الأميون 5سنوات مع المسابقات اينما كانت كنت حاضرا حتى كدت اصبح ابن بطوطة الجزائر. .كل الولايات زرتها ولما بلغ مني اليأس تقدمت لخطبة فتاة لأعقد الامور أكثر فاصبحت مهموما بالوظيفة و الزواج متسلحا باﻹيمان أدعو الله في كل سجود. .شهر قبل العرس و يأتي الفرج أخيرا أصبحت بقدرة الله مفتش رئيسي للخزينة وما كدت استوعب الفرح حتى أصبحت متزوجا بفتاة اية في الأخلاق و الجمال .لكن هذا لم يدم طويلا لان الزوجة اصيب بمس ورفضت البقاء وأصبحت كالمجنون أجري بين الرقاة بدون جدوى وتطلب الطلاق بشدة من دون سبب فوافقت وأصبحت وحيدا من جديد ابحث عن زوجة في وقت يسهل فيه ايجاد كل شيئ إلا زوجة صالحة..لا اجد سوى وظيفتي تلهيني عن حزني..