المسايرة

[الطيب 1963]

المســايــــــــرة

من بستان المأوى أقطف منه قصة الإنسان مع شجرة التفاح .


آه كم أحنُّ الى تلك الحياة الرّاضيةǃ..إلا أن آبانا غير وجهته قبالة الانزلاقات و الأهواء التي أصبحت هي السلطان في مجموع مناحي الحياة .


أراد مسايرة خطى و أعراف أهل البلد ، فمارس ما يمارسون رغبة في مكان بين هؤلاء وهو ماكان فعلا رغم عدم اطمئنانه .


نزل الى عالم المغلوبين ، فاختفى بعيدا عن الانظاروذاق المرارتين ، مرارة الغلب و مرارة عدم الاطمئنان على حاله .


توجه الى الملوحين الذين يعايشون بدون استثناء فما استفاق منهم الا و هو سلم ، يصعد و ينزل من خلاله جماعات و جماعات .

ضاق به الأمر ذرعا ، اغرورق دمعا، توقف برهة ، اختلى بنفسه وقتا ، حتّى تراءت له ملامح عودته مجددا الى حيث العيشة الرّاضية بفطرته السّوية و أدرك أنه يعود و لو بعد حين .

[*الدخيل*]

ضاق به الأمر ذرعا ، اغرورق دمعا، توقف برهة ، اختلى بنفسه وقتا ، حتّى تراءت له ملامح عودته مجددا الى حيث العيشة الرّاضية بفطرته السّوية و أدرك أنه يعود و لو بعد حين .
_______________________________________________
أعجبني أسلوبك (y)

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم
صدقت اخي الكريم
المسايرة هي عنوان المرحلة عفوا ربما كل المراحل التي تلت
"عصر التكوين المستمر..."
كل التقدير
نور