رسالة من الواقع للعالم الإفتراضي

[الفايسبوكي]

السلام عليكم

سهل جدّا أن أتباهى أمامكم هنا بحسن الأخلاق و التربية الحميدة

وأنتقي أحسن و أعذب الكلمات في ردودي و مواضيعي لأكسب ودّكم و إعجابكم

سهل جدا أن أزخرف صورتي بأجمل حلّة لتظهرني لكم و كأنني ملائكي ليحن لي الصغير

قبل الكبير و الأنثى قبل الذكر عند غيابي .سهل أن أمتدحك أيتها الأخت بأجمل العبارات

وأؤلف لك قصيدة طويلة عريضة أتغنى فيها بأخلاقك الحميدة و أنا في قناعة نفسي فتاة النات

لا تصلح للزواج وإن كانت تصلح لست أنا من يتزوجك

ماهاته التناقضات ... ؟؟؟

تجدني في عالمي الواقعي لا أصل الرحم و لا أزور الأهل و الأقارب

و لا أتكلم مع الأخ و الأخت من أجل الميراث أو غير ذلك و هنا أسأل عن كل من يغيب

و أدعي محبتي لهم و قلقي عليهم ومن هم أحق بسؤالي عنهم أهملتهم

أدعي الأخوة في الله و من هم إخوتي من لحمي و دمي شطبتهم من ذاكرتي وأصبحوا

أعدائي

أدعي الإحترام و أرسم لكم صورة لإنسان غاية في الإحترام وأتمنى الجنة

و أنا لا أحترم المرأة التي الجنة تحت قدميها

أدعي التخلق و الأدب و بيتي ساحة حرب يوميا شجار و شتائم و الجيران

مني دائما منزعجون ...

هذا القليل القليل مما يجول بخاطري

بالله عليكم إلى أين نحن نسير؟؟؟

لنقف وقفة مع الذات و نتأمل في هاته الكلمات و نحاسب أنفسنا

أليس العالم الواقعي أحق بنا من الإفتراضي؟؟؟

لكم واسع النظر

[فراس2022]

دائما ما اطرح ذات السؤال : الى اي مدى تعبر الشخصيات الافتراضية عن حقيقتها في الواقع المعاش........................ماهو مقدار التكلف ....................

[المتمرّد]

انا لمّا اتعامل في عالم الانترنت بشكل عام اتخيل العضويات و الحسابات مجرد شيئ اوتوماتيكي آلي ، نفس النفاق نفس الكذب نفس الخبث غفر الله لنا ان شاء الله

[غريبة الاطوار]

و الله يا اخي عندما اقرا و ارى و يكتب هنا في المنتدي اقول في نفسي .....مازال الدنيا بخير
و لكن عندما اعود و اشاهد الواقع اقول .....يا رب استر ....
فليت كل واحد منا يفع ما يقول حقا ....لما وصلنا الى هذا الانحطاط في مجتمعنا

[maram.espoir]

كلام صحيح أخي خاصة و أنه في كثير من المرات اجد بعض المواضيع وأقرأ ردودها صراحة كلها مستفزة فأتدخل واجيب بكل قسوة،صراحة اندهش من تدخلاتهم فكلهم طيبون متدينون ناصحون ...الخ فيبدولي اني انا الشيطان بينهم و كلهم ملائكة حتى اني أنسى نفسي واحسب اني مع الصحابة و في زمن رسول الله (صلى الله عليه و سلم)