الروافض والخوارج وجهان لغاية واحدة

[عبد الباسط آل القاضي]

الروافض والخوارج وجهانِ لغايةٍ واحدة

-----------
الروافض في اتباعهم ( للشهوآت )
والخوارج في إتباعهم ( للشبهات)
هذان هماَ الأصل والسيماءُ إماَ إتباعُ ( شبهة) أو إتباعُ ( شهوة )
وباقي الفرق الضآلة تأخذ منهما بقدرٍ ؛ وتدنو منهما وتنأى كلَّ بحسابٍ وقدر..فتجد ( الطرقية والصوفية القبورية) أقرب إلى ( الشيعة) فيما يعتقدونه في ( الصالحين ) وان كانوا يخالفونهم في الكثير الأغلب من ( معتقدهم في آهل البيت والإمامة والرجعة وغيرها) ولذا وسموا أنهم ( حمير الشيعة ) وتجد ( الحزبيين والاخوانيين والقطبيين ) أقرب إلى ( الخوارج) فيما يعتقدونه في ( الحاكمية) وان كانوا يخالفونهم في ما عرفوا به من ( التكفيرِ بالكبيرة وغيرها من المسائل) وتجد كل هؤلاء ( متفقينَ بقصدٍ أو من غير قصد) لا (يتقاتلون) ولا(يتجادلون) فترى ( داعش ) تُقتلُ ( أهل السنة ) وتدع ( الروافض : كالحشد الشعبي في العراق ؛ وكحزب الرفض اللبناني) في سوريا ) وتجد ( الروافض) (يمعنون الفساد والهرج في البسطاء الأبرياءِ من أهل السنة وغيرهم في العراق وفي سوريا ؛ ويذرون ( داعش وأذنابها) ..ويصدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( يقتلون أهل الاسلام ويتركون أهل الأوثان )
وكما تجد ( الصوفية والحزبيين) يفرحون ( لانتصارات ) ( الروافض كحزب الرفض اللبناني ) وتجد كثير( من ائمة الروافض ) يفرحون ويمجدون ( ابن عربي والحلاج والسيد قطب) والمتدبرّ يجد أنهم متلائمونَ متراحمونَ فيما بينهم ...وإن كان في ( الروافض) الشرُ الأكبرُ والظلم ( العظيم) لما يعتقدونهُ في الاصول من أباطيلَ ومناكير عِجاب

عبد الباسط آل القاضي