السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعجب ونستحقر من الغرور الذي ينتاب البشر عندما نتحدث عن فئة مهمة في المجتمع وهي فئة ذو الاحتياجات الخاصة أو “المعاقين” بالتعبير المتعارف عليه و الذي اراه اصبح لقمة سائغة مقارنة بمعناه الخطير و المؤلم, فالان اصبح الكلام عن التوحد و الشلل و الاعاقة و التخلف امر عادي دون مراعات شعور الاشخاص وانه الامر ابتلاء من رب العالمين وانه اى شخص يمكن ان يتعرض لحادث ويصبح يحتاج الى مساعدة فشخص المبتلى منهم له اجر اضافى
جراء معاناته
وليس العيب ان يكون الشخص بدون يدين فكم من شخص له يدين ولا يعمل ولا ينتج بهما وكم من شخص لا يملك يدين واثبت نفسه فى المجتمع واستطاع بالقيام وجلب قيمة مضافة فلمعاق الحقيقى هو المعاق اخلاقيا او من يملك قدرات ولا يستغلها سواء دهنية او جسدية او يستغلها فى السلبية.