.... بعدما أكد السيد ياسين 24 ان لجنة التحقيق ستحضر إلى قسنطينة كأقصى تقدير بعد عودة السيد مسعود عمراوي من الخارج أي بعد 26/12/2014 مباشرة ... لكن الواقع يقول عكس ذلك و نحن نعيش اليوم 29/12/2014 و لم يحضر احد من هذه اللجنة اللغز إلى قسنطينة التي أصبح لطغمتها الحصانة الدبلوماسية و التي لا يقف عندها اي تحقيق أو مساءلة .... ليتضح أنها منظومة فساد متكاملة تسير بأقدام أربع ... الأول المغالطة الإعلامية و لها أبطالها .... الثاني اللوبيات النقابية داخل الإتحاد و لها أطرافها .... الثالث عامل الوقت وكيفية إستهلاكه و له لاعبوه .... الرابع عامل التموقع و المصلحة الخاصة و له عباده .... لتبقى قسنطينة في ظل هذا المناخ تتخبط بين أعين منتسبيها و الشرفاء منها الذين ينتظرون المهدي المنتظر لعله يخلصهم من براثن هؤلاء الطغمة التي أصبحت محاطة بحماية و عطف القيادة الوطنية و معاونيها ...إن هذا الأمر يالسيد ياسين قد بلغ مداه ... إن هذا الأمر يالسيد عمراوي قد بلغ سيله زباه ... إن هذا الامر يالسيد الدزيري قد بلغ ذروته و تعداه ..... إن هذا الأمر يا أحرار الإتحاد قد أنطقنا قلنا ... آه آه آه آه ... ألما من ظلم جائر ... حزنا عل نقابة لا تستحق عبادا أراذل ... حسرة على قسنطينة التي أستغاثت فلم تجد حرا عاقل ... لقد تواطأ عليها كل ندل كان بإمكانه أن يغير منكرا بيديه ... لقد خان الامانة كل خسيس كان بإمكانه أن يصون الأمانة و العهد بمنصب وضع فيه ... لكن الله فوق كل متجبر خائن خسيس ... نسأله تعالى أن يرينا فيهم عجائب قدرته ... و ان يجعل لقسنطينة و أهلها مخرجا إنك سميع مجيب ... آمين ...
....يتبع...