
ربما يظن البعض أنه حين يشتري السيارة يشتري معها ملكية الشارع فيسير في الطرقات لا ينظر يميناً ولا يساراً
المهم أن ينطلق كالصاروخ والويل لمن يقف أو يبطىء في طريقه وأماإشارات المرور يدخل في سباق مع السيارات الواقفة بجانبه فور ظهور الأشارة الخضراء
فهو لا يلمحها إنما يحسبها بالثواني ويعرف وقت ظهورها ولا يبالي للقادم من اليسار والذي ربما يكون شخصاً يشبهه في تقدير الأمور
لو منح كل شخص رخصة قيادة وورقة مرفقة تفيد أن لديه رخصة لقيادة مركبة خفيفة وأن الشارع مازال ملكاً للدولة والشعب معاً فليكن منح الرخصة
والإحساس بالمسؤولية معها والثقة في القيادة السليمة فما زالت القيادة فن وذوق
منقول للامانة