بسم الله الرحمن الرحيم نظرا لما تشهده أسعار البترول من انخفاض ألقى بظلاله على وطننا مما جعل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يعقد اجتماعا مصغرا للبحث في طرق تجنب المواطنين آثارها و من بعده رئيس الحكومة عبد المالك سلال الذي أعلن بدوره إجراءات استثنائية للتقشف لهذا و ذاك أدعو النقابات الخاصة بقطاع التربية إلى تحرير بيان موحد تعلن فيه التضامن مع السلطة الجزائرية في أزمتها الاقتصادية معلنة عن تأجيلها لكل مطالبها المتعلقة بالإدماج و الأثر الرجعي و كل ما له تبعية مالية إلى ما بعد الانفراج كما تعلن إتجاهها إلى عقد لقاءات مع الوزارة للنظر في الشأن التربوي البيداغوجي و اصلاح الاصلاح و الاهتمام فقط بما يحسن المردود التعليمي التربوي لأبنائنا على كل المستويات و لتكن هذه المرة المبادرة منا نحن معشر عمال التربية قبل أن نجبر على ذلك مثل ما حدث في الأزمة السابقة فأجبرنا أو يحي حينها على التبرع بجزء من راتبنا لحل الأزمة الوطنية. خذوا رأيي هذا مأخذ الجد و كما قال الله تعالى على لسان لوط عليه السلام <أليس منكم رجل رشيد>. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.