دروس وعبر من اضراب المقتصدين

[أقولها وأمشي]

حري بالمعلمين والأساتذة أن يأخذوا دروسا وعبر من اضراب المقتصدين والذي دام أكثر من 3أشهر ولعلنا نوجزها في
01/تحقيق المطالب مرهون بتضحيات المطالبين فكلما كانت التضحيات جسام كانت النتائج أكثر ( نقول هذا بكل تحفظ قبل تجسيد محضر الاتفاق).
02/تهديد الوزارة ووعيدها لايسمن ولايغني من جوع في ظل الاتحاد والصمود.فالمقتصدون صدر في حقهم حكم قضائي بعدم شرعية المطالب لكنهم لم يأبهوا بهذا وواصلوا اضرابهم الى آخر لحظة . هذا الحكم الذي أخاف المعلمين والأساتذة يوما وأرجعهم الى حجرات الدرس ( مع احترامي لكل الزملاء لأنني واحد منهم).
03/ استطاع المقتصدون افتكاك ولو محضر وهم الذين عددهم يعد على أصابع اليد الواحدة في كل بلدية فما أدراك باضراب المعلمين والأساتذة وما يحدثه من زلزال نظرا لكثرة عددهم وكثرة عدد التلاميذ العائدين الى منازلهم يوم الاضراب.
04/ ليس العيب أن نخطأ ولكن العيب في عدم التصحيح ( صحيح اخواني أننا فئة يغلب عليها الخوف لكن كل هذا قبل اضراب المقتصدين وقبل رؤية العين لهذا الدرس الحي أمامنا)



نتمنى أن تحفظ الأسرة التربوية الدرس وتحضر نفسها لاضراب مزلزل بعد استراحة محارب
في هذه العطلة.