لازالت سهام الحرب التي كان عليها أن توجه للوزارة توجه الى حليف همه الوزارة أيضا .لقد تساءلت مرارا و تكرارا لماذا . فوجدت أن إجترار الأسباب التي أكل الدهر عليها و شرب لم تكن في الواقع سببا مقنعا و كافيا للإقناع .لأن الأمر إن جاز التشبيه لا يعدو أن يكون تمريرة من تمريرات لخضر بلومي الشهيرة......فهو ينظر وجهة ماجر و يمرر لعصاد الكرة و بالتالي يغالط كل اللاعبين بما فيهم المتفرج و حتى المعلق ..........عندما يهلل زبانية الإنباف بمنحة المدير و يتغنونا بها أمام زملائهم فلعمري هذا من أعظم الوقحات و أستحمار لمن كانوا يوما في مقدمة الصف يلاقون بطش الوزارة و حقرتها على يد من إستفاد اليوم .لكني في واقع الأمر لست متفاجئا لذلك فعرابهم الأول إيدار لم يخرج عن القاعدة بالأمس كان مناظلا ضد الوزارة و اليوم مقاتلا معها .................ستقوم ثائرة المنتفعين و في قاموسهم هذا يسمى ترقية ..........الله الله ترقية !!!!!!!! أي ترقية ؟؟؟ أين المبادئ أين الأخلاق ؟؟؟؟؟؟؟ بالفعل نحن في بلاد لعب لعبك .حقيقة من قال ن فرط الكذب و إجتراره كل يوم ينهي بتصديقه من طرف القارئ .كل سنة و أنتم بخير ............بابا نوال عفوا صادق أحضر لكم زملائي الأساتذة هدية مسمومة لا يستصيغها إلا جلادوهم من كانو يضربون لأجلهم و هم وراء مكاتبكهم يقصفونهم بهاون التوقيفات و كلاشنكوف الخصم لا لشيئ سوى أنه أضرب لأجله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! قد يكون لقلق بابا نوال حاملا لأخبار أخرى قد تكون فرحا للمعلم المغبون ...من يدري ...........لكني أشك في ذلك .................فالوزارة ترفض ضرب المدير لأنه ذراعها الذي تبطش منه ...فيضرب المعلم بالعصي مثل souffre - douleur و هو طفل يضرب أمام الأمير لكي يتألم الأمير إفتراضيا و الطفل مزرق الجلد .........هكذا ُيضرب المدير ........الله غالب .........