ما رايكم في وضع الاباء في ,,,,,,,,,,,,,,,دور العجزة

[همسات ايمانية]

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ ايام وفي عيد الفطر المبارك ,, بينما كنت اتتبع الاخبار في التلفزة الجزائرية ,,,,,,,,,,, شدني تقرير بثته


عن زيارة لد ور العجزة ,,,,,وبعد رؤيتي لوجوه نزيلات الدار ,,,,,,,اكتشفت كم الحزن و الحسرة والمرار التي تحس


بها امهاتنا الغاليات هناك ,,,,



ولكم كان مشهد الامهات مؤثرا و مفجعا للقلب وهن يشتكين ظلم اولادهن و حرمانهن من شيخوخة كريمة في كنه


اسرة ,,,,,,,,,,,,,والموت براحة على بيت لطالما بنوه بشق الانفس ,,,,,,وبذلوا فيه النفس والنفيس من اجل حياة طيبة


لاولادهم


و هم يصرخون ,,,,,,,,,,,,,صرخة مدوية حفرت في عقلي و قلبي ,,,,,,,,,,,,,,,,والله لن نسامحهم



وهم يذرفون دموعا حارة ,,,,,,,ليس احر منها الا لهيب الالم والحسرة التي يشعرون بها


هي قصص اغرب من الخيال التي قصوها ,,,,,لكنها للا سف حقيقة مرة وللاسف الظاهرة في انتشار ,,,,,تترك خلفها


مئات التساؤلات ,,,,,,,,,,,,للاسف لم الق لها اجابة شافية وكافية


ترى ماالذي يجعل ولدا بعدما اشتد عوده واينع على حساب اب او ام كافحا من اجله ان يجازي والديه بمثل


هذا الجزاء


هل جفت معالم الوفاء لهذا الحد


هل فقد الابناء ادنى القيم الاسلامية ,,,,و لا اريد ان ابين هنا فضل الوالدين في الاسلام ,,,,,,,,,,,,فالامر يعرفه القاصي


والداني

هل للزوجة دخل في المصير الذي يلاقيه الاباء ,,,,,,,,,لكونها لاتحتمل وجود اب او ام الزوج في حياتها ,,,,,,,

هل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية من ضيق في المسكن و عدم وجود دخل ثابت للابن ساهم في هذه الظاهرة

هل الافات الاجتماعية كتعاطي الخمر والمخدرات تفسر هذه الظاهرة


هل بلوغ الابن اعلى المراتب يجعلة يخجل بامه الامية او ابيه وبالتالي يتخلص منهما


هل ,,,,,,,,,,وهل ,,,,,,,,,,,,,,,,وهل


بكل صراحة ما هو رايكم في هذه الظاهرة و ما هي اسبابها



ماذا لو طلبت منكم زوجاتكم وضع امهاتكم او ابائكم في دور العجزة


كيف تنظرون للشخص الذي يقوم بهكذا سلوك


ما هو العلاج الذي تقترحونه للتخلص منها


تقبلوا تحياتي

[همسات ايمانية]

السلام عليكم

امك ثم امك ثم ثم امك ثم ابوك

[اغادير]

اللي مارحمش والديه ما يرحموشوا الناااااااااااااااااااااااااااااااااس

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اغادير

اللي مارحمش والديه ما يرحموشوا الناااااااااااااااااااااااااااااااااس

شكرا اختي صحيح من المفروض ان الامور توزن هكذا الانسان الرحيم بوالديه هو الذي في قلبه رحمة لكل الناس ,,,,,,,,لكن مارايك في الرجل الذي يحسن لاولاده وزوجته في حين امه في ديار العجزة ,,,,,,,,,,,,,,,,,و في المقابل ينتظر من اولاده ان يبروه في كبره

[لينة نور]

السلام عليكم

لا جواب لي على تساؤلاتك أختي ، لكن سوف يحدث مستقبلا أمرا ...

سوف تكثر النساء العاملات [ الامهات ] وتزيد ، ثم سوف تحصد هي والمجتمع وبال وضع

فلذات الاكباد في ما يسمى بالحضانة أو الحضّانة أو لا أدري ما المعنى الحقيقي ....

ثم سوف يخرج على الناس محللون اجتماعيون ، فينصحون الاباء بجلب الأجداد للعيش برفقتهم

وذلك ليشبع الاطفال من فيض حنانهم ويستمد منهم خلاصة خبرتهم في الحياة .

هنالك سوف يتسابق الابناء على من يحضى بعيش والديه برفقته !!

فتغلق دور العجزة

في ذلك الوقت سيقال لهم ، ما أخسكم لولا مصلحتكم الخاصة ما فعلتم ذلك .

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة نور

السلام عليكم

لا جواب لي على تساؤلاتك أختي ، لكن سوف يحدث مستقبلا أمرا ...

سوف تكثر النساء العاملات [ الامهات ] وتزيد ، ثم سوف تحصد هي والمجتمع وبال وضع

فلذات الاكباد في ما يسمى بالحضانة أو الحضّانة أو لا أدري ما المعنى الحقيقي ....

ثم سوف يخرج على الناس محللون اجتماعيون ، فينصحون الاباء بجلب الأجداد للعيش برفقتهم

وذلك ليشبع الاطفال من فيض حنانهم ويستمد منهم خلاصة خبرتهم في الحياة .

هنالك سوف يتسابق الابناء على من يحضى بعيش والديه برفقته !!

فتغلق دور العجزة

في ذلك الوقت سيقال لهم ، ما أخسكم لولا مصلحتكم الخاصة ما فعلتم ذلك .

وعليكم السلام اختي الكريمة


شكرا على الاضافة القيمة للموضوع اختي


صحيح لقد رسمت صورة دراماتيكية للواقع الذي ال اليه المجتمع الجزائري ,,,,,,,,,,,البحث عن المصالج الشخصية بعيدا عن القيم والاخلاق ,,,,,,,,,,,,,,وفعلا اختي للاسف قصت بعض الاخوات ا ن زوجها قبل بوجود امها في البيت في سبيل الابناء والرعاية بهم ,,,,,,,,,,,,,,اي لا ينفق ثمن الحاضنة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
واؤكد كلامك باني سمعت يوما ان الحكومة تفكر في صرف مبلغ 10000 دينار شهريا للذي يسكن والديه معه
ولك ان تتصوري ان طبق هذا الكلام ماذا يحدث


بارك الله فيك اختي

[لينة نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح غائرة

وعليكم السلام اختي الكريمة


شكرا على الاضافة القيمة للموضوع اختي


صحيح لقد رسمت صورة دراماتيكية للواقع الذي ال اليه المجتمع الجزائري ,,,,,,,,,,,البحث عن المصالج الشخصية بعيدا عن القيم والاخلاق ,,,,,,,,,,,,,,وفعلا اختي للاسف قصت بعض الاخوات ا ن زوجها قبل بوجود امها في البيت في سبيل الابناء والرعاية بهم ,,,,,,,,,,,,,,اي لا ينفق ثمن الحاضنة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
واؤكد كلامك باني سمعت يوما ان الحكومة تفكر في صرف مبلغ 10000 دينار شهريا للذي يسكن والديه معه
ولك ان تتصوري ان طبق هذا الكلام ماذا يحدث


بارك الله فيك اختي

السلام عليكم

ذكرتني بأولائك الذين يتخاصمون على اقامة أمهاتهم عندهم من أجل راتب نساء الشهداء والمجاهدين !!

شكرا على الرد وعلى المعلومات التي كنت أجهلها ، من أجل مشاعر الامهات والوالدان عموما

أتمنى أن لا يتحقق هذا الأقتراح الحكومي وبدله مساعدة الناس على نيل مساكن كريمة لعلها تحد من هذا الوضع ...

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة نور

السلام عليكم

ذكرتني بأولائك الذين يتخاصمون على اقامة أمهاتهم عندهم من أجل راتب نساء الشهداء والمجاهدين !!

شكرا على الرد وعلى المعلومات التي كنت أجهلها ، من أجل مشاعر الامهات والوالدان عموما

أتمنى أن لا يتحقق هذا الأقتراح الحكومي وبدله مساعدة الناس على نيل مساكن كريمة لعلها تحد من هذا الوضع ...

و عليكم السلام


للاسف ,,,,,,,,,,,,,,,,,,لوتخاصموا من اجل رضا الوالدين لنالوا اكثر من الثراء والمال ,,,,,,,,,,,,اسفة حقا ان يوجد ابناء في مجتمعنا بهذه البشاعة

وانا ايضا اتمنى ان لا يتحقق ,,,,,,,,,,,,,,,,و الله الوالد ان كنز من كنوز الدنيا والاخرة


شكر ا اختي على تفاعلك

[optimism]

السلام عليكم
موضوع لايحتاج لنقاش
دارة العجزة وفكرتها ,,,,,,,,,,,مثلها مثل ان يقال دولة اسرائيل بدل الكيان الصهيوني ,,,,,,,,,,نوع من الاعتراف والتطبيع
اه لو يضع قانون وعقوبات لمن يتخلى عن والديه
اسفة اكيد لااقصد ولا موضوعك ,,,,,,,,,,,,,,ولكن حقا موضوع يغضب
بارك الله فيك

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism

السلام عليكم
موضوع لايحتاج لنقاش
دارة العجزة وفكرتها ,,,,,,,,,,,مثلها مثل ان يقال دولة اسرائيل بدل الكيان الصهيوني ,,,,,,,,,,نوع من الاعتراف والتطبيع
اه لو يضع قانون وعقوبات لمن يتخلى عن والديه
اسفة اكيد لااقصد ولا موضوعك ,,,,,,,,,,,,,,ولكن حقا موضوع يغضب
بارك الله فيك

وعليكم السلام اختي

شكرا اختي على المرور ,,,,,,,,,,,,,,,لكن الظاهرة موجودة و الدليل ان هناك طلبات للتبرع لدور العجزة و بناء ها وانا لا اناقش الفكرة ,,,,,,,,,,,فلو قرات الموضوع جيدا لوجدت اني اريد منا قشة الاسباب التي اوصلت لمثل هكذا تصرفات

وكلنا ضد هذه الفكرة ,,,,,,,,,,,,لكن عدم نقاش الظاهرة يعني دفن رؤوسنا في الرمال انكار شيء واقع لا يسهم في حله

و انا حددت اسئلة واضحة للنقاش ,,,,,,,و اردت ان اتعرف على اراءكم فيها علها تكون منطلقا لدراسات اجتماعية لتحديد الاسباب واقتراح الحلول


لسنا من المطبعين و لا من المهللين ,,,,, و لا من المزمرين ,,,,,,,و مثلا لو تكلمنا عن المخدرات فاننا لا نشجعها ,,,,,,,,,,,,,,الامر مختلف

بارك الله فيك اختي


مشكورة

[اغادير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح غائرة

شكرا اختي صحيح من المفروض ان الامور توزن هكذا الانسان الرحيم بوالديه هو الذي في قلبه رحمة لكل الناس ,,,,,,,,لكن مارايك في الرجل الذي يحسن لاولاده وزوجته في حين امه في ديار العجزة ,,,,,,,,,,,,,,,,,و في المقابل ينتظر من اولاده ان يبروه في كبره

و الله يا أختي أنا أرى انه لا ينتظر رحمة من اولاده في كبره........... لأنني أؤمن أن الجزاء من جنس العمل وأنه كما تدين تدااااااااااااااااان وشي آخر لقدر الله وكان أبي كهؤلاء الرجال فلا ينتظر مني أي جميل حتى لو أحسن الي جيدا ............... والحمد لله أنني لم أوضع في هذا الموقف,,,, والللهم ثبت علينا الدين والعقل

[لينة نور]

السلام عليكم

قرأت هذا لتوي ، فتبادر الى ذهني موضوعك أختاه فرأيت أن أشارككم به .

ابداع جزائرية

c'est un jeune homme marié, qui reçoit un appel tard la nuit dans les coups de trois heures du matin.
Le téléphone ne cesse de sonner, alors le jeune homme se levant difficilement, décrocha :
- allô, c'est qui ?
- c'est moi, mon fils, ta maman
- oui maman, y-a-t-il un problème ?
-non mon fils, je voulais te demander si tu vas bien
- oui maman, ça va al hamdoulilah, mais .. Tu m'as appeler juste pour sa à cette heure-ci ?
- est ce que je te dérange ?
- a cette heure-ci, oui quand même
- d'accord mon fils, je te laisse tranquille. Mais je voulais te dire qu'il y a 26 ans, tu m'as aussi déranger à cette heure-ci. Joyeux anniversaire mon fils !et elle raccrocha.
Des larmes se mirent à couler alors sur le visage de son fils..
Cette histoire, fait vraiment frissonner, elle nous rappelle la valeur de nos parents, l'attention qu'il nous apporte à n'importe quelle heure, n'importe quel moment... N'oubliez pas que le paradis se trouve sous les pieds de nos mamans, alors prenez soin d'elles au maximum..

Qu'allah les protège, les gardes à nos côtés le plus longtemps possible, en bonne santé, et nous accorde à toutes & à tous une demeure au paradis.

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اغادير

و الله يا أختي أنا أرى انه لا ينتظر رحمة من اولاده في كبره........... لأنني أؤمن أن الجزاء من جنس العمل وأنه كما تدين تدااااااااااااااااان وشي آخر لقدر الله وكان أبي كهؤلاء الرجال فلا ينتظر مني أي جميل حتى لو أحسن الي جيدا ............... والحمد لله أنني لم أوضع في هذا الموقف,,,, والللهم ثبت علينا الدين والعقل

فعلا اختي كما تدين تدان ومن لا يرحم لا يرحم فمن عق والديه يجازى بالمثل فمابالك بوضعهما في دور العجزة

لقد سمعت هذه القصة التي تعكس ما قلته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم

وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم

حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين

وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها

الشيخ المسن الذي يعيش معهم في
حجره خارج المبني في الحوش

وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك

والزوج راضٍ بما تؤديه من خدمته لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته

أسرعت بالطعام إليه .. وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم إنصرفت عنه

عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبناءها .. لاحظت أن الطفل
يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع فيها رموز

..فسألته : مالذي ترسمه ياحبيب ؟

أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج

أسعدها رده فقالت وأين ستنام ؟ ؟ فأخذ الطفل يريها كل
مربع ويقول

هذه غرفة النوم .. وهذا المطبخ .. وهذه غرفة لإستقبال الضيوف وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت

وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف

فعجبت .. وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف

أجاب : إنها لكِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير

صعقت الأم لما قاله وليدها

هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع
بالحديث مع إبني وأطفاله ..

وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم

عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟

وهل سأعيش البقية من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتا ؟؟

أسرعت بمناداة الخدم .. ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة
لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها
صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها والد زوجها

ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجا في الحوش

وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجا بما رأى.. وعجب له
فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟

أجابته والدموع تترقرق في عينيها :

إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمرا وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش

ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان
ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية

.. فما كان من الطفل إلا .. أن مسح رسمه .. وابتسم



ثبتك الله و اطاعك على بر والديك ووالدي زوجك

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة نور

السلام عليكم

قرأت هذا لتوي ، فتبادر الى ذهني موضوعك أختاه فرأيت أن أشارككم به .

وعليكم السلام
شكرا اختي ,,,,,,,,,,,,,,تعرفين كتبت الموضوع و دموعي لم تتوقف حين تذكرت صورة تلك الامهات ,,,,,,,,,,لكني وانا اجيب على مشاركاتكم المفيدة و ايضا ما دونته الان حول قصة الشاب ,,,,,,,,,,,جعلني انا ايضا احس بالتقصير تجاه والداي فمهما فعلت فانا لن اوفيهما حقهما


شكرا لك عزيزتي من اعماق قلبي

[همسات ايمانية]

وجد إمام مسجد بالعاصمة الجزائر نفسه من نزلاء دار للعجزة والمعوقين بناحية "باب الزوار" بالضاحية الشرقية للعاصمة وسط عشرات المسنين بعضهم مصاب بإعاقات ذهنية وحركية، بعدما طرده ابنه الوحيد من منزله بعد وفاة الزوجة عام 1998.

وعثر علي الإمام، الذي ظل طول حياته يدعو الناس إلي سواء السبيل، وقضي عمره في الوعظ والإرشاد بين المساجد والمدارس القرآنية، ضمن استطلاع أجرته إحدي الصحف الجزائرية، حول واقع المسنين في دور العجزة التي أنشأتها الدولة مطلع الثمانينيات لتوفير المأوي الآمن واللقمة الكريمة للمسنين الذين ترمي به الأقدار إلي الشارع، ولم يتمكن الإمام الشيخ من قص حكايته، وتولي ذلك صديق له روي كيف وصل الإمام إلي دار العجزة وكيف اعتل جسمه وسكنته الأمراض بعدما دخل في عزلة أبعدته عن بقية النزلاء الذين يتقاسمون معه مرارة عقوق الأبناء، إثر رفض ابنه الوحيد زيارته رغم مراسلات الإدارة التي ظلت تبعث علي عنوان منزل الإمام الدعوات تخبر فيها الابن بضرورة زيارة الوالد بعد دخوله المستشفي لعدة مرات، لكن الابن لم يجب الإدارة لا بالسلب ولا بالإيجاب مما زاد في حسرة الإمام وفي انتكاس حالته الصحية.