بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايها الاخوة الاكارم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم اخوكم المهذب بحلقة جديدة من سلسلة راني امرمضن وانها لحلقة جديرة بان تحسب من بين المواضيع التي تعترض الشخص خلال مسيرته الحياتية وتعامله مع المحيط الذي يدور وبداية ايها الاخوة تبدا احداث هذه الحلقة بتوجه اخوكم المهذب الى الطبيب بتاريخ 23اوت 2009 والعلاج وشراء الدواء من عند نفس الطبيب الذي له العيادة والصيدلية وبما ان هذا الطبيب اخبر اخوكم المهذب بعدم وجود ورقة العلاج ذات اللون الاحمر عنده وسوف يحضرها بنفسه له في ذاك المساء ولكن الامر لم يتم حسب المتفق عليه ولما كانت ثقة اخوكم المهذب في ذاك الطبيب زائدة عن حدها لقى ما لقى فيما بعد
والذي سوف ترونها بحلقة اليوم حيث ايها الاخوة لم يحضر الطبيب تلك الورقة من طرفه لاخيكم المهذب وبما ان التزامات اخوكم المهذب كثيرة تعذر عليه الذهاب الى الطبيب لاحظار ورقته ودفع الوصف لدى الضمان الاجتماعي حتى يتم تعويض الدواءالذي كان ثمنه باهظا حسب ما احسه اخوكم المهذب لكن وبعد سبعة ايام وجد اخيرا اخوكم المهذب الوقت للحضور لهذا الطبيب واخذ ورقة العلاج وبعد ان تم ذلك ذهب اخوكم مسرعا الى مركز الضمان الاجتماعي لدفع ورقة العلاج لكن الدهشة اصابته عندما اخبره عون المركز بان الورقة غير ممضاة من الصيدلية فهنا لم يركز اخوكم المهذب وهاتف الطبيب الذي لم يبدي اي اهتمام للامر وتركه في عملية نسيان فرجع اخوكم المهذب الى صيدلية هذا الطبيب لكنه وجدها موصدة وهنا هاتف مرة اخرى الطبيب لكن هذا الطبيب ابدى بعض التسيئ لمهاتفة المهذب للمرة الاولى التي كانت بنبرة نرفزة غير اعتيادية مع هذا الطبيب لكن ماذا عسى اخوكم المهذب ان يفعل وهو الذي اصبح يجرى وراء امضاء ورقة كان الاجدر بها ان تمضي يوم العلاج وشراء الدواء , لا علينا ايها الاخوة فلنكمل الحلقة هنا ترمضن اخوكم المهذب واسمع هذا الحكيم بعض الكلمات التي لم يعتدها منه هذا الاخير ثم اتخذ القرار الصائب في نظره وهو تمزيق ورقة ووصفة الدواء غير عابئ بما نفقه مقابل الدواء الذي اشتراه وفائدته الوحيدة هو ان يشفى من نزلة البرد التي اصابته , اليس ايها الاخوة المهذب اليوم مرمضن؟
ايها الاخوة انها أحداث هذه الحلقة واقعية فانظروا الى اي مدى يمكن للشخص ان يتمالك اعصابه وبعدها نرمى الامر على رمضان ونقول راني امرمضن , وكلها تصرفات خاطئة تحدث من الفرد لكن الامر لن يكون بغرابة اذاحدثت من جاهل اما اذا حدثت من متعلم ومثقف فهذا هو الهول الذي نخشاه , وهنا لايمكن لنا ان نفرق بين الصالح والطالح وهنا يصبح الجاهل يتصرف على غرار تصرفات المثقف الخاطئة وهنا يصبح كل شيئ غير متوازن فالى متى؟ ايها الاخوة كل واحد فينا لا يمكنه ان يرى مصلحة اخيه قبل مصلحته او على الاقل تتوازى مع مصلحته فاقول ايها الاخوة لا حولة ولا قوة الا بالله كل نفسي نفسي , فما رايكم ايها الاخوة ؟ لتصرف هذا الطبيب وتصرف اخوكم المهذب اليس فيهم احد خاطئ وانها قمت الترمضين من المهذب ان يزيد على نفسه الطين بلا, والسلام من اخيكم المهذب .