يا اخواني اريد بحث المنهج التجريبي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يا اخواني اريد بحث المنهج التجريبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-02, 00:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
caza.nova2
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1 يا اخواني اريد بحث المنهج التجريبي

يا اخواني اريد بحث المنهج التجريبي راني قاسب به









 


قديم 2009-04-02, 01:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي



ارجو أن لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.

بحث المنهج التجريبي والشبه تجريبي الفصل الأول ج1.
الفصل الأول: مفهوم المنهج.
المبحث الأول: تعريف المنهج.
يعني المنهج لغة طريقة أو نظام، وبالمعنى الاصطلاحي فهو الطريق المختصر والسليم للوصول إلى الغاية المقصودة. كما عُرِفَة كذلك اصطلاحا بأنه "فن التنظيم الصحيح لسلسلة من الأفكار العديدة إما من أجل الكشف عن الحقيقة، حين نكون بها جاهلين، أو من أجل البرهنة عليها للآخرين حين نكون بها عارفين"(1).
ويعرف أيضا بأنه "الطريق المؤدي إلى كشف عن الحقيقة في العلوم، بواسطة طائفة من القواعد العامة تهيمن على سير العقل وتحديد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة"(2).
ويعرفه آخرون بأنه: الإستراتيجية العامة أو الخطة العامة التي يرسمها الباحث لكي يتمكن من حل مشكلة بحثه أو تحقيق هدفه.
وعليه فالمنهج هو مجموعة من الخطوات المنظمة والعمليات العقلية الواعية والمبادئ العامة التي تقود أي دراسة علمية مهما كان موضوعها، ومن ثم فالمنهج يجيب على سؤال التالي: كيف يمكن حل مشكلة البحث والكشف عن جوهر الحقيقة والوصول إلى قضايا يقينية لا يشوبها احتمال أو شك؟.

المبحث الثاني: أنواع المناهج.
لقد عَرَفَت المناهج العديد من التقسيمات حسب آراء الكثير من العلماء المختصين بعلم المنهجية حيث اختلف هؤلاء في تحديد عددها وأنواعها، إذ يركز البعض على المناهج الرئيسية والأصلية وتوسع البعض الآخر في عدد المناهج، وسنتعرض في هذا المقام لكافة التصنيفات والتقسيمات على سبيل الاختصار مستعرضين أنواع المناهج الأساسية والأصلية الكبرى التي تعتبر مناهج علمية.

أولا: التقسيمات والتصنيفات التقليدية لمناهج البحث العلمي:
1. المنهج التحليلي والمنهج التركيبي: يهدف المنهج الأول أي التحليلي إلى

كشف الحقيقة ويطلق عليه كذلك منهج الاختراع، أما المنهج الثاني وهو المنهج

التركيبي أو ألتأليفي.



الهوامش:

(1) د.عمار عوابدي، مناهج البحث العلمي وتطبيقاتها في ميدان العلوم القانونية والادارية، (ط4؛الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية
2002م)، ص 140.
(2) المرجع نفسه، ص 141.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فهو يقوم بتركيب و تأليف الحقائق التي وصلى إليها المنهج التحليلي، وذلك قصد الإطلاع عليها من قبل الآخرين.
يعاب على هذا التقسيم بأنه ناقص، لأنه خالي من القوانين والظواهر إذ يشمل فقط الأفكار، كما أنه لا يصح لكافة فروع العلم والمعرفة.
1. المنهج التلقائي والمنهج العقلي التأملي: المنهج التلقائي هو ذلك الذي يسير فيه العقل سيرا طبيعيا نحو المعرفة أو الحقيقة دون تحديد سابق لأساليب وأصول وقواعد منظمة ومقصودة لذلك، أما المنهج العقلي التأملي فهو ذلك المنهج الذي يسير فيه العقل والفكر في نطاق أصول وقواعد منظمة ومرتبة ومقصودة ومعلومة من أجل اكتشاف الحقيقة أو الحصول على المعرفة(1).
هنا كذلك أُنتُقِدْ هذا التقسيم لأنه يتحدث عن طرق ووسائل الحصول على المعرفة وليس على مناهج البحث العلمي كمناهج ذات أصول وقواعد.
ثانيا: التقسيمات الحديثة لمناهج البحث العلمي:
يوجد العديد من التصنيفات والتقسيمات الحديثة، وذلك نظرا للاعتبارات السالفة الذكر ومن بين هذه التقسيمات نذكر:
أ – تقسيم هويتني:
1. المنهج الوصفي.
2. المنهج التاريخي.
3. المنهج التجريبي.
4. البحث الفلسفي.
5. البحث التنبؤي.
6. البحث الاجتماعي.
7. البحث الإبداعي.
ب – تقسيم ماركيز:
1. المنهج الانثرو بولوجي (الملاحظة الميدانية).
2. المنهج الفلسفي.
3. منهج دارسة الحالة.
4. المنهج التاريخي.
5. منهج المسح.
6. المنهج التجريبي.
الهوامش:
(1) المرجع نفسه ص 143،142.









قديم 2009-04-02, 01:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse



ارجو أن لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.

بحث المنهج التجريبي والشبه تجريبي الفصل الأول ج2.
تقسيم جود و سكيتس:
يقسمان أنواع المناهج إلى الأنواع التالية:
1. المنهج التاريخي.
2. المنهج الوصفي.
3. منهج المسح الوصفي.
4. المنهج التجريبي.
5. منهج دراسة الحالة والدراسات الاكلينية.
6. منهج دراسات النمو والتطور والوراثة.
هذه بعض التصنيفات والتقسيمات لتحديد أنواع مناهج البحث العلمي، إلا أنه هناك تقسيم متفق عليه من طرف معظم علماء وكتاب علم المناهج، والتي تعتبر مناهج علمية كبرى وهذا التقسيم هو كالتالي:
1. المنهج الاستدلالي.
2. المنهج التجريبي.
3. المنهج التاريخي.
4. المنهج الجدلي أو الدياليكتيكي(1).

المبحث الثالث: مناهج البحث العلمي والعلوم الاجتماعية.
لقد عارض بعض العلماء والفلاسفة استخدام مناهج البحث العلمي المعروفة في مجالات العلوم الاجتماعية والسلوكية وذلك لعدم موضوعية الظواهر والعلاقات التي تحكمها وتنظمها وتدرسها العلوم الاجتماعية، حيث تختلف هذه العلوم في خصائصها عن العلوم الطبيعية، إذ تتميز العلوم الاجتماعية والسلوكية بمجموعة من الخصائص نذكر منها:
1. عدم دقة المصطلحات والمفاهيم في العلوم الاجتماعية، حيث تتصف هذه المصطلحات والمفاهيم بالمرونة والمطاطية الشديدة، وهذا عكس العلوم الطبيعية إذ تتميز مصطلحاتها بالجمود والصلابة، وهي بتالي تتميز بالدقة والوضوح.
الهوامش:
(1) المرجع سبق ذكره، ص 146،145.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
1. تعقد المواقف والظواهر الاجتماعية والسلوكية وتشابكها، ومثال ذلك العوامل الجغرافية والاقتصادية والسياسية والثقافية والحضارية والبيولوجية، وهذا يؤدي إلى صعوبة عزل الظاهرة وفصل أجزائها من أجل دراستها دراسة علمية موضوعية.
2. صعوبة الوصول إلى قوانين اجتماعية ثابتة وواضحة نظرا لشدة تغير الظواهر الاجتماعية المستمرة.
3. صعوبة حذف العامل النفسي الذاتي في الدراسات الاجتماعية، إذ يكون الباحث أو الدارس لظاهرة ما الحكم والخصم في ذات القضية وفي ذات الوقت.
إلا أن علماء الاجتماع والسلوكية، أثبتوا وبرهنوا علميا على علمية العلوم الاجتماعية مع اعترافهم بهذه الصعوبات والعراقيل، ووضعوا العديد من القواعد العلمية التي يمكن بواسطتها التغلب على الصعوبات السابقة.
ويعتبر إميل دوركايم من أبرز العلماء والذين دافعوا عن علمية العلوم الاجتماعية وبرهنوا علميا عن إمكانية بحث ودراسة الظواهر الاجتماعية دراسة علمية بواسطة مناهج البحث العلمي وذلك في كتابه "قواعد المنهج في علم الاجتماع" إذ حدد مجموعة من القواعد العلمية التي تمكن الظواهر الاجتماعية لدراستها وبحثها بواسطة البحث العلمي ومن هذه القواعد نجد:
1. ضرورة دراسة الظواهر الاجتماعية على أساس أنها أشياء مثل بقية الظواهر الطبيعية.
2. استبعاد العوامل النفسية الذاتية الفردية عند تفسير الظواهر الاجتماعية.
3. استبعاد وتفسير الظواهر الاجتماعية على أساس المنفعة.
4. اكتشاف السبب في وجود الظاهرة الاجتماعية في الظواهر الاجتماعية السابقة.
5. اكتشاف الوظيفة التي تحققها وتؤديها الظاهرة الاجتماعية عن طريق ربط كل ظاهرة اجتماعية بفرضها.
6. البحث عن المصدر الأصيل والأساسي لكل تطور هام عن طريق دراسة تركيب البيئة الاجتماعية.
وقد طبق إميل دوركايم مناهج البحث العلمي في كتابه تقسيم العمل الاجتماعي وكذلك في مؤلفه الانتحار حيث استخرج العديد من النتائج والقوانين الاجتماعية، ولقد وجدت العديد من المحاولات مماثلة في كافة العلوم الاجتماعية، التي تعتبر ميدان أصيل وأساسي لاستعمال وتطبيق مناهج البحث العلمي مثل العلوم الطبيعية والطبية والرياضية









قديم 2009-04-02, 01:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse

ارجو أن لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.

بحث المنهج التجريبي والشبه تجريبي الفصل الأول ج4.

أنواع تصميمات المجموعات.
يتأثر التصميم التجريبي بعدد المجموعات التجريبية والمجموعات الضابطة التي يتم استخدامها في التجربة أثناء الاختبارات القبلية والبعدية، وكذلك عند التحكم في المتغير المستقل. وسنذكر فيما يلي بعض هذه التصميمات مستخدمين الرموز التالية:
إ ق: الاختبار القبلي. إ ب: الاختبار البعدي.
م ت: المجموعة التجريبية. م ض: المجموعة الضابطة.
م س: إدخال المتغير المستقل. لا: لا يتم إدخال أي اختبار.
1. التصميم القبلي - البعدي: يعتمد هذا التصميم على مجموعة واحدة هي المجموعة التجريبية بحيث يتم اختبارها قبليا، ثم يتم إدخال المتغير المستقل عليها، ثم يتم اختبارها بعديا. ويمكن تمثيل ذلك بالرموز كالتالي:
م ت(إ ق – م س – إ ب).
2. التصميم التجريبي البعدي: في هذا التصميم لا يتم إجراء اختبار قبلي لأي من المجموعتين قبل إدخال المتغير المستقل ويمكن تمثيل ذلك كالتالي:
م ت(لا – م س- إ ب)
م ض(لا-م س- إ ب).
3. التصميم التجريبي التقليدي: ويعتمد على مجموعتين ضابطة وتجريبية، حيث يتم تعريضهما لنفس الاختبار ماعدا المتغير المستقل الذي يدخل فقط على المجموعة التجريبية. ونمثل ذلك بالرموز كالتالي:
م ت (إ ق – م س- إ ب).
م ض (إ ق – لا – إ ب).
1.التصميم التجريبي ذو المجموعتين الضابطتين: ويقوم هذا التصميم على مجموعة تجريبية واحدة ومجموعتين ضابطتين، حيث يتم التعامل مع المجموعة التجريبية وإحدى المجموعتين الضابطتين كما في التصميم التجريبي التقليدي. أما المجموعة الضابطة الأخرى فلا يتم اختبارها قبليا إلا أنه يتم إدخال المتغير المستقل عليها. وهذا ما يبينه الترميز التالي:
م ت (إ ق – م س- إ ب)
م ض1 (إ ق – لا – إ ب)
م ض2 ( لا – م س- إ ب)
2.تصميم المجموعة العشوائية: ويحتوي هذا التصميم على مجموعتين تجريبيتين وأخرى ضابطة. ويكون التصميم وفق التالي:
م ت1 (إ ق – م س – إ ب)
م ت2 (إ ق – م س- إ ب)
م ض ( إ ق – لا – إ ب)
3.التصميم التجريبي ذو الأربع مجموعات: يقوم هذا التصميم على أربع مجموعات اثنين تجريبيتين واثنين ضابطتين، ويتم التعامل مع مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة بنفس الإجراءات المستخدمة في التصميم التقليدي. ويتم استخدام التصميم التجريبي البعدي مع المجموعتين الأخريين التجريبية والضابطة حيث لا يتم اختبارهما قبليا، وإنما يتم اختبارهما بعديا، وذلك بعد إدخال العامل المستقل على المجموعات التجريبية. ويمكن التمثيل لهذا التصميم بالرموز كالتالي:
م ت1 (إ ق – م س – إ ب)
م ض1 (إ ق – لا – إ ب)
م ت 2 (لا – م س – إ ب)
م ض2 (لا – لا – إ ب)
هذه أكثر التصميمات شيوعا وأهمها في العلوم الاجتماعية والسلوكية.









قديم 2009-04-02, 01:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse


ارجو أن لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.

بحث المنهج التجريبي والشبه تجريبي الفصل الثاني ج5.


مميزات المنهج التجريبي:
1. إمكانية الثقة بنتائجه من حيث معرفة أثر المتغير المستقل على المتغير التابع (الصدق الداخلي).

1. أنه يقوم بضبط المتغيرات الخارجية التي تؤثر على المتغير التابع، مما يساعد في تحديد أثر المتغير المستقل على المتغير التابع بشكل أكثر دقة، بل وتحديد درجة ذلك التأثير.
2. إمكانية تطبيقه على حالات كثيرة من خلال تعدد تصميماته.
عيوب المنهج التجريبي:
1. المنهج التجريبي يبدو صعب التطبيق على الظواهر الإنسانية، نتيجة لما يتطلبه من شروط، مثل ضبط المتغيرات المؤثرة على الظاهرة المدروسة، واختيار عينة البحث عشوائيا، والتعيين العشوائي لأفراد العينة على مجموعتين، والاختيار العشوائي للمجموعتين الضابطة والتجريبية.
2. أن المنهج التجريبي يعظم فيه الصدق الداخلي على حساب الصدق الخارجي، وبتالي صعوبة تعميم النتائج.
3. أنه يعتمد على بيئة مصطنعة لا تتفق مع واقع كثير من الظواهر التي تتم دراستها والبحث عن حلول لها.






المبحث الثاني: المنهج شبه التجريبي.


نتيجة لصعوبة تطبيق المنهج التجريبي على الكثير من الظواهر الإنسانية ودراستها في الواقع الفعلي، فإن الباحث يلجأ إلى المنهج شبه التجريبي، والذي يقوم على دراسة الظواهر الإنسانية كما هي دون تغيير. وتظهر هذه الصعوبات عندما لا يستطيع الباحث الحصول على تصاميم تجريبية حقيقية مما يجعله يلجأ إلى البحث شبه التجريبي الذي يتوافق مع طبيعة الظواهر الإنسانية، ويحاول تعظيم الصدق الداخلي والخارجي على حد سواء.
ويكون الأمر جليا عندما لا يكون من الممكن تعيين أو اختيار مفردات عشوائية للتجربة، إذ يستلزم الأمر أن يلجأ الباحث إلى الاعتماد على المجتمع، وبالتالي حتمية استخدام المجتمع الفعلي، فمثلا لو أراد باحث أن يختبر تأثير ربط حزام الأمان على مستوى الحوادث في مدينتين مختلفتين، ففي هذه الحالة لا يمكن استخدام المنهج التجريبي في تلك الدراسة، ولكن يمكن للباحث استخدام المنهج الشبه تجريبي فيأخذ سائقي السيارات في إحدى المدينتين كمجموعة تجريبية ويأخذ الأخرى كمجموعة ضابطة، ويطبق قانون ربط حزام الأمن على
المدينة التجريبية لفترة زمنية، ثم يقارن بين مستوى الحوادث فيها بمستوى الحوادث في المدينة الضابطة.
لقد تعددت تصاميم البحوث الشبه تجريبية التي تم استخدامها، ومن تلك التصاميم ما حدده كامبل و ستانلي 1971م حيث أوردا الكثير من التصاميم الشبه تجريبية، وسنذكر في هذا المقام أهم ثلاثة تصاميم، وهي ما يلي:
1. تصميم المجموعات غير المتكافئة: هذا التصميم يبدو شبيها بالتصميم التجريبي القبلي – البعدي، والفرق بينهما هو أن تصميم المجموعات هنا غير متكافئ. فعلى سبيل المثال، نجد أنه لا يمكن تقسيم الأفراد بين المجموعتين التجريبية والضابطة في التصميم شبه التجريبي عن طريق التعيين العشوائي مع أن معالجة المجموعات يجب أن تتم عشوائيا ما أمكن. كما أن غياب القدرة على تقسيم الأفراد بين المجموعتين عشوائيا يضيف عائق آخر من عوائق الصدق في هذا التصميم لأن الباحث يضطر إلى التعامل مع المجموعتين القائمتين كما هما عند إجراء الاختبار القبلي، وعند المعالجة أو إجراء الاختبار البعدي، هذا بالإضافة إلى أن هذا التصميم يواجه بعض الصعوبات الناتجة عن الانحدار الإحصائي، وعوامل التفاعل بين عوامل الاختيار والنضج والتاريخ والاختبار. ولذا فإن على الباحث التعرف على الفروق بين المجموعات ليتمكن من السيطرة عليها عن طريق تحليل التباين. ومن مزايا هذا التصميم أن استخدام المجموعات على طبيعتها يقلل من تأثير الترتيبات المستخدمة عند تكوين المجموعات، إذ أن الأفراد قد لا يدركون أنهم جزء من التجربة في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى أن هذا التصميم يتمتع بدرجة جيدة من الصدق الداخلي. ويمكن تمثيل هذا التصميم بالرموز كالتالي:


م ت (إ ق – م س – إ ب).
- - - - - - - - - - هذا الخط يدل على عدم تكافئ المجموعتين.
م ض ( إ ق – لا – إ ب).
2. تصميم السلسلة الزمنية: يتشابه هذا التصميم مع التصميم القبلي – البعدي لمجموعة واحدة، إلا أن تعين الأعضاء لهذه المجموعة لا يتم عشوائيا، إذ أن على الباحث القبول بالمجموعة القائمة وإجراء الاختبار القبلي لعدة مرات متتالية، ثم إدخال المتغير المستقل، ثم إجراء الاختبار البعدي لعدة مرات متتالية، لقياس مدى التغير الذي أحدثته المعالجة. ومن مزايا هذا التصميم أنه يمكن ضبط كثير من العوامل المؤثرة على صدق النتائج. وعلى سبيل المثال، نجد أن عامل النضج لا يشكل تهديدا لصدق نتائج التجربة، وكذلك الأمر بالنسبة لموقف الاختبار. ويبقى

العامل التاريخي مؤثرا على نتائج التجربة، وذلك نظرا لأنه يمكن أن تقع بعض الأحداث بين آخر اختبار قبلي وأول اختبار بعدي، مما يجعل الباحث يشكك في مدى تأثير المتغير المستقل، كذلك فإن الأثر الناتج عن خبرة أعضاء المجموعة بالاختبار القبلي أو البعدي نتيجة تكرارها قد يؤثر على مستوى صدق التجربة. ويمكن توضيح ذلك بالرموز كتالي:





م ت((إ ق1 )،(إ ق2 )،(إ ق3) – م س – (إ ب1)،(إ ب2)،(إ ب3)).


ويمكن أن يتم استخدام هذا التصميم مع مجموعة تجريبية وموجوعة ضابطة إلا أنه ليس هناك أي تكافؤ بين المجموعتين، ويسمى هذا التصميم بتصميم السلسلة الزمنية المركب. وهذا ما يبينه الترميز التالي:


م ت((إ ق1)، (إ ق2)، (إ ق3) – م س- (إ ب1)، (إ ب2)، (إ ب3)).
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
م ض ((إ ق1)، (إ ق2)، (إ ق3) – لا- (إ ب1)، (إ ب2)، (إ ب3)).









قديم 2009-04-02, 01:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse


ارجو أن لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.

بحث المنهج التجريبي والشبه تجريبي الفصل الثاني ج6.


3.تصميم تدوير المجموعات: يتطلب هذا التصميم عدد من المجموعات من اثنين فأكثر التي يتم اختبارها على عدد من المتغيرات المستقلة بحيث يتم تعويض كل مجموعة لجميع المتغيرات أو المتغيرات المستقلة بحيث يتم تعريض كل مجموعة لجميع المتغيرات المستقلة، وبعد ذلك قياس التغيير الذي ينتج بعد إدخال كل متغير مستقل على كل مجموعة عن طريق الاختبار البعدي. ولإجراء هذه التجربة فإنه يلزم أن يكون عدد المتغيرات المستقلة التي تتم دراستها مساويا لعدد المجوعات، ويتم إدخالها على المجموعات بشكل عشوائي. وستخدم هذا التصميم عندما يجد الباحث أن عليه استخدام المجموعات القائمة، أو أنه ليس بإمكانه إجراء اختبار قبلي. فمثلا، يمكن دراسة فاعلية إنتاجية لكل مدير مع كل مجموعة لتظهر في النهاية نتيجة اختبارات كل مدير مع المجموعات المختلفة. وهذا ما يمكن توضيحه وفق الترميز التالي:


م ت1((م س1)،(إ ب1)،(م س2)،(إ ب2)، (م س3)،(إ ب3))
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
م ت2 ((م س2)،(إ ب2)،(م س3)،(إ ب3)،(م س1)،(إ ب1))
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
م ت3 ((م س3)،(إ ب3)،(م س1)،(إ ب1)،(م س2)،(إ ب2))
المبحث الثالث: الفرق بين المنهج التجريبي وشبه التجريبي.


يظهر الاختلاف بين المنهج التجريبي والشبه تجريبي من حيث الاهتمامات

وذلك في عدد من الجوانب نلخصها في التالي :
عنصر الاختلاف: الضبــط والتحكـــــم:
المنهج التجريبي:
القدرة على التحكم في متغير مستقل واحد على الأقل وضبطه تماما، عند الرغبة في معرفة أثره على متغير تابع، بحيث يكون أي تغيير نتيجة لدخول المتغير المستقل. وهذا الضبط قد يحقق نتائج دقيقة في المنهج التجريبي إلا أن ذلك يتطلب بيئة مختبريه مغلقة لا تتأثر بأي متغيرات أو عوامل مضبوطة.
المنهج شبه التجريبي:
ولكن في المنهج شبه التجريبي لو أراد الباحث مثلا التعرف على أثر تقييم الأداء الوظيفي للموظف كمتغير مستقل على الأداء ذاته كمتغير تابع، ففي هذه الحالة هناك العديد من المتغيرات التي يستطيع الباحث التحكم فيها وضبطها، بينما هناك أخرى لا تستطيع ضبطها أو التحكم فيها. وبمعنى آخر فإنه بإمكان الباحث أن يجعل ضمن مجموعة التحكم الموظف الذي يخضع لنوع معين من الإشراف من فئة عمرية معينة ذكرا كان أو أنثى، ولكن ليس بإمكانه التحكم التام فيما يحدث بين الاختبارات القبلية والبعدية أو ما يحدث من تغييرات على ثقافة الموظف أو ثقافة المنظمة وبيئة العمل.

عنصر الاختلاف: العشوائيــــــــــة:
المنهج التجريبي:
يستخدم العينات العشوائية وذلك بالنسبة لمفردات التجربة قبل تقسيمها إلى مجموعات، كما يشترط أن يتم توزيع مفردات العينة بشكل عشوائي تمام بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.
المنهج شبه التجريبي:
يبتعد عن العشوائية في اختياره لمجموعة البحث.
عنصر الاختلاف: الصدق الداخلي والخارجي:
المنهج التجريبي:
يهتم المنهج التجريبي بدرجة كبيرة بالصدق الداخلي فهو يركز كثيرا على أهمية القدرة على تعميم نتائج التجربة.
المنهج شبه التجريبي:
يركز على ضرورة القدرة على تعميم نتائج التجربة على عينة ومجتمع البحث الخارجي (الصدق الخارجي).











قديم 2009-04-02, 01:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse

ارجو أن لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.

بحث المنهج التجريبي والشبه تجريبي الفصل الثاني ج7.

ولأهمية الصدق الداخلي والخارجي لكلا المنهجين سنقوم بتطرق لهما بإيجاز فيما يلي:
أ - الصدق الداخلي:يتمثل الصدق الداخلي في القدرة على إرجاع الفرق بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية إلى المتغير المستقل، وما يحدثه من أثر على المتغير التابع دون أن يكون هناك أي أثر لمتغيرات أخرى على تلك النتيجة، وهكذا فإن الصدق الداخلي يتمثل في أن تكون النتائج التي تم التوصل إليها قد جاءت نتيجة للإجراء الذي اتخذه الباحث فقط، وليس لأي شيء آخر.
- عوائق الصدق الداخلي: ويمكن أن نستعرضها كالتالي:
· التاريخ: تشكل التطورات التي تقع في الفترة الزمنية بين الاختبار القبلي والاختبار البعدي أحد العوائق التي تحد من الصدق الداخلي.
· النضج: ويقصد بذلك ما يحدثه العامل الزمني من نمو في الجسم، ونضج في العقل، وتطورات أخرى في الجوانب المختلفة من أثر على مستوى الصدق الداخلي.
· تأثيرات الاختبار: يترك الاختبار القبلي عدد من التأثيرات الإيجابية أو السلبية على مفردات البحث عند أخذ الاختبار البعدي، مما يؤثر على الصدق الداخلي.
· اختلاف الأداة: إن الاختلاف في الصعوبة أو السهولة بين الاختبارات القبلية والبعدية، وكذلك اختلاف الملاحظات بين الاختبار القبلي والاختبار البعدي، وما يحدثه ذلك من خلل في نتائج التجربة من عوائق الصدق الداخلي.
· الاختيار: يؤدي التحيز الذي ينتج عن اختلاف معايير اختيار مفردات مجموعة التجربة والمجموعة الضابطة إلى ضعف الصدق الداخلي.
· الفناء: الفناء هو تناقص عدد مفردات مجموعات المقارنة والضبط في البحث بعد الاختبار القبلي أو قبل الاختبار البعدي بأي شكل من الأشكال، مثل حالات السفر أو الوفاة أو الانتقال أو غير ذلك، ويؤدي هذا الفناء إلى ضعف الصدق الداخلي.
· تفاعل النضج والاختيار: إن تفاعل مفردات البحث مع مشكلة البحث، أو مع الأحداث التي تقع بين الاختبارين، أو مع مشكلة التأثر بالاختبار القبلي، وكذلك مع مشكلة النضج كما يحصل غالبا هو أحد عوائق الصدق الداخلي للتجربة.
ب- الصدق الخارجي: ويتمثل الصدق الخارجي في قدرة الباحث على تعميم نتائج بحثه خارج عينة التجربة وفي موقف مماثل. وبعبارة أخرى فإن الصدق الخارجي يبرز من خلال إمكانية تعميم نتائج التجربة على مجموعات أخرى وفي بيئات أخرى، أي تعميم النتائج التي تم التوصل إليها.
- عوائق الصدق الخارجي: هناك بعض العوائق التي تمثل تهديدا للصدق الخارجي وتحول دون إمكانية تعميم نتائج في بعض الأحيان، ومن بين هذه العوائق نجد:
· التفاعل مع الاختبار: والمقصود بذلك تأثير الاختبار القبلي على استجابة مفردات البحث للمتغير المستقل وحساسيتهم تجاه ذلك التأثير، مما يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض استجابتهم لهذا المتغير، وتنبههم لطبيعة المعاملة.
· التفاعل مع الاختبار: إن التحيز في اختيار المجموعة التجريبية بطريقة غير عشوائية بأثر على التفاعل مع الموقف التجريبي، وبالتالي فإن اختيار أعضاء المجموعة بهذا الشكل لا يساعد على تعميم النتائج التي يتوصل إليها الباحث على المجموعة الضابطة أو حتى على المجتمع العام.
· التفاعل مع الظروف التجريبية: إن الإجراءات التجريبية تؤثر على المبحوثين لأنها تجعلهم يتفاعلون مع المتغير المستقل، لعلهم يخضعهم لتجربة معينة، وقد يحد ذلك من القدرة على تعميم نتائج تلك التجربة على من لم يكن لديه نفس التفاعل.
· تأثير الباحث على التجربة: ويقصد بهذا أن الباحث يؤثر إما بالسلب أو الإيجاب على التجربة، عن طريق تأثير خصائصه الشخصية كالعمر والجنس ومستوى القلق أو الاهتمام، أو عن طريق التحيز الناتج عن تأثير سلوكيات وتصرفات وشعور الباحث غير المقصودة على نتائج البحث.
· التفاعل بين الباحث ومفردات البحث: وينتج ذلك عن التغيير الذي يطرأ على المتغير المستقل نتيجة لتوقعات الباحث من مفردات التجربة، وبالتالي تتصرف مفردات البحث بطريقة تتفق مع تلك التوقعات إرضاء لرغبة الباحث.
قائمة المراجع المعتمدة.
1. د. عمار بوحوش و د. محمد محمود الذنيبات، مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث، (ط3؛ الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية 2001م).
2. د. عمار عوابدي، مناهج البحث العلمي وتطبيقاتها في ميدان العلوم القانونية والإدارية، (ط4؛ الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية 2002م)










قديم 2009-04-08, 16:23   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
caza.nova2
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

واش نقولك يا فارس راني تحشمت منك يا خويا ربي يحفظك و يخليك لينا وللجلفة










قديم 2009-04-08, 16:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
sellai
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

إظافة للخ الكريم على مشاركته تفضل هذا الرابط لعله يفيدك

https://ar.wikipedia.org/wiki/المنهج_التجريبى










قديم 2009-04-08, 17:55   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة caza.nova2 مشاهدة المشاركة
واش نقولك يا فارس راني تحشمت منك يا خويا ربي يحفظك و يخليك لينا وللجلفة



السلام عليكم
ما تتحشمي ما والو رانا هنا
ادعينا برك كي تكوني في الصلاة




















قديم 2009-05-07, 13:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
amine-politique
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية amine-politique
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم أعلم ان البحث قد مضى لكن لايمض ابدا الوقت على العلم ربما يستفيد اخرون


المنهج التجريبي:
يعد المنهج التجريبي من أدق مناهج البحث التربوي؛ ذلك لأنه يعتمد على إجراء التجربة من أجل فحص فروض البحث، وبالتالي قبولها أو رفضها في تحديد علاقة بين متغيرين. ويعالج العرض التالي عناصر متعلقة بالمنهج التجريبي، من مثل: تعريف المنهج التجريبي، وأنواع التصميمات التجريبية، وحالات تطبيقه، وخطوات تطبيقه، ومزاياه وعيوبه على النحو التالي:
1ـ تعريف المنهج التجريبي:
يقصد بالمنهج التجريبي، هو ذلك النوع من المناهج الذي يستخدم التجربة في اختبار فرض معين، ويقرر علاقة بين متغيرين، وذلك عن طريق الدراسة للمواقف المتقابلة التي ضبطت كل المتغيرات ما عدا المتغير الذي يهتم الباحث بدراسة تأثيره (جابر، وكاظم، 1985م).
ويعرف أيضاً بأنه "طريقة بحثية تتضمن تغييراً متعمداً ومضبوطاً للشروط المحددة لواقعة معينة مع ملاحظة التغيرات الناتجة عن ذلك، وتفسير تلك التغيرات" (الرشيدي، 2000م، ص95م).

2 ـ أنواع التصميمات التجريبية:
للمنهج التجريبي أربعة تصميمات، هي التصميمات التمهيدية، والتصميمات التجريبية، والتصميمات العاملية، والتصميمات شبه التجريبية، وفيما يلي نبذة موجزة عن أنواع التصميمات التجريبية: (العساف، 1989م)
أ ـ التصميمات التمهيدية: (أو الأولية):
وهي التي لا يستطيع الباحث أن يضبط المتغيرات الخارجية بصورة تمنع من تأثير أية عوائق، وتتمثل في: .
- التصميم الأول:
ويعني تطبيق المتغير المستقل على مجموعة واحدة، هي المجموعة التجريبية، ثم يجرى لها اختبار بعدي؛ لمعرفة أثر المتغير المستقل على أفراد المجموعة.
- التصميم الثاني:
ويعني إجراء اختبار قبلي على المجموعة التجريبية؛ بغية تحديد مستوى أفرادها قبل إجراء التجربة، ثم يطبق المتغير المستقل، وبعد ذلك يجرى لهم اختبار بعدي ؛ بقصد معرفة أثر التجربة عليهم.
- التصميم الثالث:
ويعني أن هناك مجموعتين غير متكافئتين، الأولى تجريبية والثانية ضابطة، تجرى التجربة على المجموعة الأولى، بينما تحجب التجربة عن المجموعة الثانية، ثم يجرى اختبار بعدي للمجموعتين؛ بغية معرفة أثر التجربة، وبالتالي التمييز بين المجموعتين.
ب ـ التصميمات التجريبية (أو المثالية):
وهي التي يتم فيها اختيار أفراد المجموعة التجريبية عشوائياً، كما يتم فيها حصر المتغيرات الخارجية ذات الأثر على التجربة ما عدا المتغير المستقل. ومن تصميمات هذا النوع:
- التصميم الأول:
ويعني أن هناك مجموعتين متكافئتين، الأولى تجريبية والثانية ضابطة، يتم تعيين أفراد كل مجموعة عشوائياً، ثم تُعرض المجموعتان لاختبار قبلي، ثم تخضع المجموعة الأولى للتجربة (المتغير المستقل)، وتحجب التجربة عن المجموعة الثانية، وبعد نهاية مدة التجربة، تُعرض المجموعتان لاختبار بعدي؛ بغية معرفة أثر التجربة على المجموعة الأولى.
- التصميم الثاني:
ويعني أن هناك مجموعتين متكافئتين، الأولى تجريبية والثانية ضابطة، يتم اختيار أفراد كل مجموعة عشوائياً، لا يُجرى للمجموعتين اختبار قبلي، وتخضع المجموعة الأولى للتجربة (المتغير المستقل)، وتحجب التجربة عن المجموعة الثانية، وبعد نهاية مدة التجربة يجرى اختبار بعدي للمجموعتين؛ بهدف معرفة أثر التجربة على المجموعة الأولى.
- التصميم الثالث:
ويعني أن هناك أربع مجموعات: مجموعتان تجريبيتان ومجموعتان ضابطتان، يتم اختيار أفرادها عشوائياً. ويجرى اختبار قبلي على مجموعتين تجريبية وضابطة، ويحجب عن مجموعتين تجريبية وضابطة، وتجرى التجربة (المتغير المستقل) على مجموعة تجريبية تعرضت لاختبار قبلي، ومجموعة تجريبية لم تتعرض لاختبار قبلي، وتحجب التجربة عن المجموعتين الضابطتين، وبعد نهاية مدة التجربة يجرى اختبار بعدي للمجموعات الأربعة؛ بقصد معرفة أثر التجربة على المجموعتين التجريبيتين.
جـ ـ التصميمات العاملية:
وهي التصميمات التي يستطيع الباحث بواسطتها دراسة أثر عدد من المتغيرات المستقلة. وتتمثل هذه التصميمات في:
- التصميم الأول، ويرمز له (2×2):
ويعني اختيار أربع مجموعات تجريبية، يتم اختيار أفرادها عشوائياً، ثم تُعرض مجموعتان لمتغير مستقل، وتعرض مجموعتان لمتغير مستقل آخر لمدد زمنية، ثم تعرض جميع المجموعات لاختبار بعدي؛ بهدف معرفة أثر المتغيرين المستقلين على المجموعات التجريبية.
- التصميم الثاني، ويرمز له (2×3):
ويعني اختيار ست مجموعات تجريبية، يتم اختيار أفرادها عشوائياً، ثم تعرض ثلاث مجموعات لمتغير مستقل، وتعرّض ثلاث مجموعات الأخرى لمتغير مستقل آخر خلال مدد زمنية، ثم تعرض جميع المجموعات لاختبار بعدي؛ بهدف قياس أثر المتغيرين المستقلين على المجموعات التجريبية.
- التصميم الثالث، ويرمز له (3×3):
ويعني اختيار تسع مجموعات تجريبية، يتم اختيار أفرادها عشوائياً، ثم تعرض ثلاث مجموعات لمتغير مستقل، وثلاث مجموعات لمتغير مستقل ثانٍ، وثلاث مجموعات لمتغير مستقل ثالث خلال مدد زمنية، ثم تعرض جميع المجموعات لاختبار بعدي؛ بهدف قياس أثر المتغيرات الثلاثة على المجموعات التجريبية.
- التصميم الرابع، ويرمز له (2×2×2):
ويعني اختيار ثمان مجموعات تجريبية، يتم اختيار أفرادها عشوائياً، ثم تعرّض مجموعتان لمتغير مستقل، ومجموعتان لمتغير مستقل ثانٍ، ومجموعتان لمتغير مستقل ثالث خلال مدد زمنية، ثم تعرّض جميع المجموعات لاختبار بعدي؛ بهدف قياس أثر المتغيرات الثلاثة على المجموعات التجريبية.
د ـ التصميمات شبه التجريبية (شبه المثالية):
وهي التي لا يتم فيها الإختيار العشوائي لأفراد المجموعات التجريبية والضابطة، ولا يتم ضبط المتغيرات الخارجية كما هو الحال في التصميمات التجريبية. ومن تصميمات هذا النوع :
- التصميم الأول:
ويعني تعرّض مجموعة تجريبية واحدة لعدد من الإختبارات القبلية، ثم إخضاعها لمتغير مستقل، وبعد ذلك تعرّض المجموعة ذاتها لعدد من الاختبارات البعدية؛ بغية مقارنة نتائجها بنتائج الإختبارات القبلية؛ لمعرفة أثر المتغير المستقل.
- التصميم الثاني:
ويعني تعريض مجموعتين تجريبية وضابطة غير متكافئتين لعدد من الإختبارات القبلية، ثم يتم إخضاع المجموعة التجريبية للتجربة (أي للمتغير المستقل)، بينما تحجب التجربة عن المجموعة الضابطة، ثم تعرض المجموعتان لعدد من الإختبارات البعدية.
- التصميم الثالث:
ويعني أن يعين الباحث مجموعة تجريبية واحدة ثم يعرضها لمتغير مستقل في اللقاء الأول، ثم يجري اختباراً بعدياً عليها؛ بقصد معرفة أثر التجربة عليها، ثم يعرض المجموعة ذاتها لمتغير مستقل معتاد في اللقاء الثاني، وبعد ذلك يجري عليها اختباراً بعدياً، وفي اللقاء الثالث يعرض المجموعة نفسها للمتغير الأول، ويليه عمل اختبار بعدي، وفي اللقاء الرابع، يعرض المجموعة للمتغير المعتاد، وبعد ذلك يجري اختباراً بعدياً؛ وهذا كله بقصد مقارنة نتائج الاختبارين البعديين في اللقاءين الأول والثاني بنتائج الاختبارين البعديين في اللقاء الثالث والرابع؛ لمعرفة أثر المتغير المستقل الأول والمعتاد على أداء أفراد المجموعة التجريبية.
- التصميم الرابع:
ويسمى بتدوير المجموعات، ويعني أن يتم اختيار أربع مجموعات تجريبية، ثم تخضع كل واحدة منها لأربع تجارب، يلي ذلك إجراء اختبار بعدي لكل واحد منها. ويتكرر إجراء التجارب الأربعة كما يتكرر إجراء الاختبار البعدي بعد الفراغ من التجربة لكل منها مراعياً تدوير التجارب والاختبار البعدي.
3 ـ أنواع المتغيرات:
هناك ثلاثة أنواع للمتغيرات التي قد يتأثر بها المتغير التابع، الأمر الذي يتطلب من الباحث القيام بعملية ضبط هذه المتغيرات؛ ليتسنى له إخضاع المجموعة التجريبية للمتغير المستقل. وتتمثل أنواع هذه المتغيرات فيما يلي: (عدس، 1997م)
أ ـ المتغيرات الخاصة بالمفحوصين:
وتتمثل في الخصائص المتوافرة في الأفراد الذين تجرى عليهم التجربة، من مثل: الجنس، والعمر، والتأهيل العلمي، والخبرة... الخ. ويفترض على الباحث هنا أن تكون المجموعتان التجريبية والضابطة متكافئتين .
ب ـ المتغيرات الخاصة بإجراءات التجربة:
وتتمثل في تعليمات التجربة، وأدواتها، وظروفها (زمنها ومكانها)؛ لضمان صحة النتيجة التي تتوصل إليها التجربة والمتعلقة بأن التغير في المتغير التابع يعود إلى تأثير المتغير المستقل فقط وليس إلى عوامل أخرى.
حـ ـ المتغيرات الخارجية:
وتتمثل في عوامل الطقس، من مثل: درجة الحرارة، والتهوية والضوضاء، والإضاءة، والزمن المخصص للتجربة، واختلاط أفراد المجموعتين معاً، وبالتالي استفادة أفراد المجموعة الضابطة من أفراد المجموعة التجريبية. هذه المتغيرات قد يكون لها تأثير في المتغير التابع، وبالتالي يزاحم أثر المتغير المستقل ويقلل من ظهوره.

4 ـ خطوات تطبيق المنهج التجريبي:
يتبع الباحث التربوي عدداً من الخطوات المرتبة عندما يريد أن يستخدم المنهج التجريبي. ويمكن توزيع هذه الخطوات إلى: خطوات عامة، أي يجوز تطبيقها مع أي منهج علمي، وخطوات خاصة، أي يقتصر تطبيقها على البحث الذي يستخدم المنهج التجريبي، وهي: (العساف، 1989م)
أ ـ الخطوات العامة، وتتمثل في:
- تحديد ماهية المشكلة.
- مراجعة الكتابات ذات الصلة بمشكلة البحث.
ب ـ الخطوات الخاصة، وتتمثل في:
- تحديد مجتمع البحث، ثم عينة منه بواسطة الأسلوب العشوائي.
- اختبار عينة البحث في موضوع التجربة اختباراً قبلياً.
- تقسيم عينة البحث عشوائياً إلى مجموعتين، واختيار أحدهما عشوائياً لتكون مجموعة تجريبية.
- إخضاع المجموعة التجريبية للتجربة أو للمتغير المستقل، ومنع التجربة عن المجموعة الأخرى والتي تسمى بالمجموعة الضابطة.
- إجراء اختبار بعدي للمجموعتين: التجريبية والضابطة .
- تحليل البيانات؛ بغية مقارنة نتائج الاختبار البعدي بنتائج الاختبار القبلي، باستخدام أسلوب إحصائي ملائم، وبالتالي تفسير النتائج.
- عمل ملخص للبحث، تعرض فيه أهم النتائج التي توصل إليها البحث، والتوصيات والمقترحات التي يقترحها الباحث.
5 ـ مزايا وعيوب المنهج التجريبي:
هناك بعض المزايا والعيوب التي يتصف بها المنهج التجريبي، ومنها: (عدس، وآخرون، 2003م)
أ ـ مزايا المنهج التجريبي:
- بمقدور الباحث تكرار التجربة أكثر من مرة؛ بقصد التأكد من صحة نتائج البحث.
- بمقدور الباحث إشراك عدد من الباحثين في مطالعة النتائج.
- بمقدور الباحث أن يتحكم في العوامل المؤثرة وذلك بضبطها أو عزلها، وبالتالي يتيح للمتغير المستقل أن يؤثر على المتغير أو المتغيرات التابعة .
ب ـ عيوب المنهج التجريبي:
- يتطلب استخدام المنهج التجريبي اتخاذ إجراءات إدارية متعددة. فالباحث الذي يريد استخدام هذا المنهج قد لا يستطيع بمفرده القيام بالتجربة، مما يدفعه للاستعانة بجهات أخرى لمساعدته.
- تطبق التجربة على عدد محدود من الأفراد، وبذلك يصعب تعميم نتائج التجربة إلا إذا كانت العينة ممثلة للمجتمع الأصلي تمثيلاً دقيقاً. وهذه غاية في الصعوبة إذ يتعذر على الباحث وجود مجموعتين متكافئتين تماماً في كل العوامل أو المتغيرات، وبذلك تتأثر نتائج التجربة بالفروق بين أفراد المجموعتين.
- لا تزود التجربة الباحث ببيانات جديدة وإنما تمكنه من التحقق من صحة البيانات، ويتأكد من وجود علاقات معينة.
- تعتمد دقة النتائج على الأدوات التي سيستخدمها الباحث في التجربة من مثل: الاختبارات. لذا يفترض على الباحث التدقيق في اختيار الأدوات المناسبة للقياس والتي تتسم بالدقة والصدق والثبات.
- تتأثر دقة النتائج بمقدار ضبط الباحث للمتغيرات المؤثرة. وتزداد صعوبة عملية الضبط إذا كان البحث عن ظاهرة إنسانية.
- تتم التجارب في ظروف مصطنعة بعيدة عن الظروف الطبيعية. ومما لا شك فيه أن الأفراد الذين يخضعون للتجربة قد يميلون إلى تعديل سلوكهم عن غير المألوف لديهم.

5 ـ أمثلة للبحوث التجريبية:
- مناخ المدرسة الابتدائية وأثره على الرضا الوظيفي للمعلمين في محافظة الرياض.
- التعليم المبرمج وأثره على التحصيل الدراسي للدارسين الكبار في مادة القراءة في محافظة الرياض.

الخلاصة:
اشتمل هذا الفصل على المناهج العامة للبحث التربوي، وهي: المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي، والمنهج التجريبي. إذ تم تناولها من حيث: تعريفها، وإبراز أهميتها، وحالات استخدامها، وأنواعها، وخطوات تطبيقها، وتقويمها، وأمثلة مختارة لها.
ويتوقف اختيار المنهج العلمي على ضوء اعتبارات أو أسس متفق عليها بين المهتمين بالمنهجية العلمية، من مثل: طبيعة البحث، وأهدافه، والإمكانات المتاحة.
ومما يلاحظ في الكتابات التي تناولت موضوع مناهج البحث، اختلافها في مسميات هذه المناهج، وترتيبها وعلى الرغم من أن هذه جهود حثيثة، إلا أنها قد تتسبب في إحداث غموض للباحث المبتدئ عند دراسة مناهج البحث


كتاب : مبـــــادئ
البحــث الــــتربـــــوي

تأليف
الدكتور مساعد بن عبدالله النوح
أستاذ أصول التربية المساعد
كلية المعلمين بالرياض

الطبعة الأولى 1425هـ/ 2004م













قديم 2009-08-06, 10:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بلقاسم333
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يعطيكم العافية










قديم 2009-08-18, 11:33   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جعرون 2009
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية جعرون 2009
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تم التوجيه










قديم 2009-08-18, 19:48   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
احمدوا
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

lمشكور اخي يعطيك الف عافية










قديم 2009-08-19, 01:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم333 مشاهدة المشاركة
الله يعطيكم العافية

الله يعافيك









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc