شلّ أمس أساتذة وعمال قطاع التربية بوهران السواد الأعظم من ثانويات الولاية، تنفيذا للحركة الاحتجاجية التي دعت إليها النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، تنديدا بالطريقة المأساوية التي قضت بها رئيسة التنسيقية الولائية المؤقتة للمقتصدين، الأسبوع الماضي، وهي موقوفة عن العمل.
وقد شارك في الاحتجاج التضامني الطواقم الإدارية والبيداغوجية، بالنظر إلى الوقع الأليم الذي خلفته الحادثة في نفوس عامة مستخدمي القطاع، خاصة أنها فارقت الحياة وهي معاقبة بالتوقيف من قبل الوزارة، بسبب مشاركتها في الإضراب الوطني الذي تنفذه شريحة المقتصدين للشهر الثالث على التوالي، حيث تم التوقف عن العمل وإخلاء جميع الأقسام من التلاميذ لمدة تفاوتت بين الساعة والساعتين، تعبيرا منهم عن تذمرهم من الإجراءات التعسفية الظالمة التي استهدفت المرحومة وزملاءها.
من جهتهم، تنقل عشرات المقتصدين والأساتذة وعمال الصيانة والمعلمين باتجاه مقر مديرية التربية صباح أمس، تلبية للوقفة التأبينية التي دعا إليها المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، حيث نظم المتجمعون اعتصاما نعوا فيه زميلتهم المرحومة التي راحت ضحية تعسف إداري، في حين شجب قادة مزوار رئيس المكتب الولائي للاتحاد موقف مديري المؤسسات الذين تخلفوا في مجملهم عن المشاركة في هذه الوقفة لنعي زميلة أفنت عمرها في خدمة القطاع. - See more at: https://www.elkhabar.com/ar/watan/439....GOqGL5X5.dpuf ــ جريدة الخبر ـ