//*//غبرطة الوزارة أهون .... بكثير أمام غبرطة النقابة //*//

[العوام]

أستوقفني موضوع الأخ الذي أشار إلى لجنة تحقيق وطنية وصلت إلى أم البواقي لتقف على أنقاض مكتب ولائي منهار نخرت أركانه الجملة التي تحمل العنوان الرئيس الذي تسير به معظم المكاتب الولائية و هو - المصلحة الخاصة قبل كل شيء - هرولت هذه اللجنة إلى أم البواقي علها تلحق بعض الشتات الذي يهدد كيان الإتحاد هناك بالإنقراض ... لقد أصبح أداء القيادة الوطنية هنا كحتمية و ضرورة لإنقاض ما يمكن إنقاضه ... رغم حالات مشابهة في عدة ولايات مثل قالمة.. عنابة .. قسنطينة ...الخ و كأن الأولوية للقيادة الوطنية في الوقت الراهن هو المحافظة على الكراسي الوطنية بجلدها و خشبها و بريقها ...و نحن على أبواب مؤتمر قد يعصف بأسماء ظلت تترنح على مكاتب المقر الوطني لسنوات ... لذا وجب من باب الحكمة كما تعتقد هذه الرؤوس أن تحافظ على نفس الاسماء المحلية كأرقام مهما بلغ الفساد بها مبلغا ... إن القيادة الوطنية تتعاطى مع المكاتب الولائية بنوع من الخبث و الدهاء غير المشروع تريد من خلاله تمرير هذه الفترة بأخف الأضرار لضمان مصالحها الخاصة و بهذا تصير كما صارت إليه المكاتب الولائية ... و خير دليل على ذلك مكتب قسنطينة الذي رغم ما حدث وما يحدث إلا أنه لم توفد إليه ولا لجنة تحقيق لحد كتابة هذه الاسطر ... في الوقت الذي نبحث فيه عن آلية لرص بها الصفوف .. و عن توحيد الرؤى ... و عن الإلتفاف جميعا على قلب رجل واحد للوقوف أمام هذه الغبريطة التي أهلكت الحرث و النسل ... لإسترداد الحقوق و رد الإعتبار للقيمة المعنوية للأستاذ التي أهدرت عيثا ... كما أفنى عمره من أجل تربية الأجيال ... أما - كما يقال - عن جمعية عامة قسنطينية فإني لا اخفيكم سرا أن هناك بعض أعضاء من المكتب الولائي يجهلون إنعقادها و موعدها فمابالك عن القاعدة البسيطة التي أصبحت تعتمد على الجرائد و الأخبار من هنا و هناك ... بل تعدى الامر من ذلك حيث أصبحت تجهل حتى بأن هناك مكتب ولائي للإتحاد بقسنطينة ... وهذا أمام مرآى ومسمع من القيادة الوطنية التي تقبع بالعاصمة غير آبهة بما يجري عبر مكاتبها الولائية ....؟؟؟؟
...يتبع...